جوان
مراقب و شيخ المراقبين
حالة الخوف لدى النظام السوري أجهزة الاستخبارات السورية تجري مسحاً لأعداد الكرد ومناطق تواجدهم في دمشق وريفها
يشهد النظام الحاكم في سورية حالة من القلق الشديد من منعكاسات وتأثيرات ثورتي الشعبين التونسي والمصري على الوضع الداخلي في سورية. ما دفعه الى تشديد وتكثيف الاجراءات الامنيّة الاحترازيّة، خشية اندلاع أيّة شرارة، قد تتسبب في اندلاع حريق جماهيري عارم في سورية، يستلهم السيناريو التونسي والمصري ضد النظام السوري.
وبحسب العديد من المصادر المطلعة ان أجهزة الاستخبارات السوريّة، وتنفيذاً لتعليمات من قيادتها العليا، تقوم بحملة مسح وإحصاء شامل لعدد وأماكن تواجد الكرد في دمشق وريفها، وتشمل مناطق زورآفا، ركن الدين، المزة، السيدة زينب، السبينة، حرستا، دوما، عدرا، الكسوة، النشابية، خربة الورد وعش الورور وغيرها من مناطق تمركز الكرد. وذلك عن طريق المكاتب العقارية والمخاتير.
وهذه ليست المرة الأولى التي تجري فيها الأجهزة الأمنيّة احصاءات خاصة بالكرد في دمشق وغيرها من المناطق، لغايات أمنيّة بحتة. بحسب العديد من المصادر الحقوقيّة أن عدد المهاجرين من الجزيرة قد تجاوز المليون. وأن النظام بات متخوّفاً بشكل متزايد من تواجدهم بهذه الكثافة في العاصمة والمناطق القريبة منها. وقد وصف البعض الكثافة الكرديّة المهاجرة من مناطقها الى دمشق والمدن الداخليّة، على خلفيّة سياسات التجويع والتهجير التي يمارسها النظام السوري بحقّ الكرد، على أنها "برميل بارود" نتيجة الخطورة البالغة التي تشكلها هذه التجمعات، في حال صدور شرارة انتفاضة جديدة على شاكلة انتفاضة الثاني عشر من آذار، سنة ألفين وأربع.
وبحسب المصادر المشار إليها أنه قد أُرسِلت اقتراحات لإيجاد حلول عاجلة للقيادة السورية، لإعادتهم لمناطقهم، وذلك بخلق فرص العمل لهم، إلا أن النظام لم يتخلى عن سياساته العنصرية ضد سكان المنطقة ولم يخطُ أيّة خطوة عملية تُحفيز العودة للجزيرة والمناطق الكردية. ناهيكم عن عدم إبطاله لقوانينه العنصرية الموجهة ضد الكرد.
ووفق الأنباء الواردة من المناطق الكرديّة في غربي كردستان، أن دوائر المالية والمصارف والبلديات والمياه والكهرباء تمارس ضغوطاً كبيرة وتهديدات بالسجن، في حال عدم تسديد فواتيرها أو ديونها. ولا تكتفي بالتهديد بل تسجن المديونين دون أي مراعاة للظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة. كما أنه لم يُقدم لهم حتى الآن لتراً من مادة المازوت، وسط شحّ الأمطار في طقس جافّ، شديد البرودة.
والشارع الكوردي في ترقب حذر من المسح الأخير خشية ارسال النظام لجنجويده أو بلطجيته أو شبيبته لإثارة المشاكل بهدوء وحصر الكورد في زوايا ضيقة للنيل منهم .
عاصفة التغيير ـ انتصار ثورة شعب
حزب الاتحاد الديمقراطي: على النظم المتحكمة بالشعب الكردي أن تدرك بأنها لن تتمكن من إنقاذ نفسها من عاصفة التغيير
هنأ حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د الشعب المصري بانتصاره التاريخي، مذكراً بالعلاقة الحميمة التي تربط الشعبين الكردي والمصري منذ أيام الميتانيين والحثيين، وأشار إلى دور العائلات الكردية التي لا زالت تقيم في مصر، وتشكل جسراً متيناً للعلاقة بين الشعبين الكردي والمصري. وأعرب حزب الاتحاد الديمقراطي عن "أمله في أن تستعيد لتلك العلاقة التاريخية رونقها". وأكد الحزب للشعب الكردي بـ"أن أيام الانعتاق باتت قريبة إذا اقتدينا بانتصار الشعب المصري الذي هو انتصار للشعب الكردي أيضاً".
جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د". وذكر البيان أنه "خلال ثمانية عشر يوماً من المقاومة الباهرة العنيدة، استطاع الشعب المصري اقتلاع جذور فرعون الصغير الذي تحكم في أعناق وأرزاق الشعب المصري على مدى ثلاثين عاماً. وبذلك، قدم درساً تاريخياً فيه كثير من العبر لقوى الإستبداد أولاً، ولشعوب المنطقة ثانياً". وأشار البيان الى ضرورة دراسة التجربة المصرية بكل دقة وتمعّن، وأضاف: "كل من يتجاهل هذه التجربة ستكون نهايته وخيمة، بل سيلعنه التاريخ، لأنه لم يأخذ منها العبرة اللازمة". وتابع البيان: "مرة أخرى، في الشرق الأوسط، يتصدى الشعب الأعزل لاحتكارات السلطة والرأسمال، اعتماداً على قوته الذاتية، ويقاوم حتى يفرض إرادته، بتحقيق النصر المؤزر الذي يليق بشعب مصر وشعوب الشرق الأوسط وتراثها التاريخي. كما يشكل مثالاً تقتدي به الشعوب. فرغم محاولات النظام الفرعوني شق صفوف المنتفضين بما يسمى بالبلطجية الذين هاجموا الجماهير بالأحصنة والجمال والسيوف وكأنهم يعيشون في العصور الوسطى، ورغم الوعود المتكررة من طرف السلطة بالإصلاح والتغيير، إلا أن كل ذلك، لم يزعزع تصميم الجماهير ووحدتها في وجه الطاغية".
وأكّد حزب الاتحاد الديمقراطي على أن "العبرة التي يجب على المستبدين استنباطها، هي القيام فوراً بإصلاحات جذرية تطالب بها الجماهير من كافة أطياف ومكونات المجتمع، والحوار مع القوى التي تمثل الشعب، وليس مع أصحاب المصالح الذين التفوا حول السلطة للعيش على فتاتها. وتعمل على لجم المسيئين للشعب وتقديمهم للقضاء العادل. وعليهم إدراك أن الجماهير إذا بدأت بانتفاضتها فلن يثنيها عن المقاومة أي عنف أو خداع أو أي أسلوب من القمع. ولن يعودوا إلى بيوتهم إلا وهم رافعين رايات النصر، مثلما فعل الشعب المصري الأبي".
وجدد حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" تهنئته لمصر أرضاً وشعباً، أعاد للأذهان
العلاقة الحميمة التي تربط الشعبين الكردي والمصري منذ أيام الميتانيين والحثيين وصولاً إلى العلاقة الاستراتيجية للزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر بالشعب الكردي واهتمامه بالشأن الكردي، وبالعائلات الكردية التي لا زالت تقيم في مصر والتي تشكل جسراً متيناً لعلاقات الشعبين. وأكد الحزب في نهاية بيانه على ضرورة أن "تدرك النظم المتحكمة بالشعب الكردي بأنها لن تتمكن من إنقاذ نفسها من عاصفة التغيير هذه" وذكِّر النظام السوري "الذي لازال يمارس القمع وترهيب والإعتقال العشوائي ومداهمة البيوت الآمنة كما حدث مؤخراً، بدلاً من اللجوء إلى الإصلاح والتغيير والإسراع بمراجعة جميع ممارساته السابقة، والإعتراف بوجود وهوية الشعب الكردي دستورياً، وقبول الإدارة الذاتية الديمقراطية للمجتمع الكردي، بحيث يتمكن من تطوير ثقافته والتعليم بلغته الأم. بينما الممارسات الراهنة تدل على استمرار النظام في نهجه السابق، واستحالة قيامه بالإصلاحات المطلوبة" على حد وصف البيان.
سياسة سوريا حيال الشعب الكردي
مجلس مدينة حلب في منظومة مجتمع غربي كردستان : على السلطات السورية اطلاق سراح المعتقلين السيايين والجنوح نحو حل القضية الكردية سلمياً
طالب مجلس مدينة حلب في منظومات مجتمع غربي كردستان في بيان له من السلطات السورية اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، مذكّراً السلطات بالظروف الراهنة التي تشهدها دول منطقة الشرق الاوسط والتي تشير الى انتهاء الدكتاتوريات الاوليغارشية.
وتابع البيان: "أن ما نراه اليوم من حالة الغليان في الشرق الاوسط، ليس وليد صدفة. فكل قرن شاهد على تغيير الانظمة التي لا تلبي متطلبات الشعب بكافة شرائحه وفئاته. وسيستمر هذا الغليان بكل قوته ويمتد إلى البلدان الاخرى. فكل الدول العربية هي على مشارف هذا الغليان ولن تبقى شعوب المنطقة ساكتة عن الأوضاع السائدة. فزمن الدكتاتوريات قد ولى. لذا بدأت الأنظمة العربية بترتيب حساباتها من جديد. ولكن بعد فوات الأوان". وأضاف البيان: "في الظروف الحالية تمر سورية بمرحلة عصيبة، أمامها طريقان، إما القيام بالاصلاحات بشكل فوري، تتضمن ايجاد حل للقضية الكردية بالطرق السلمية، وليس بالطرق الامنية التي يستخدمها النظام منذ نصف القرن. وهذا الاسلوب لن يجلب النفع والفائدة بل سيفاقم المشاكل العالقة".
وطالب مجلس مدينة حلب في منظومة مجتمع غربي كردستان، الحكومة السورية بـ"إلقاء خطوات صائبة لحل القضية الكردية. والكف عن ممارساتها التعسفية من الاستنفار الأمني الشديد الذي أعلنته السلطات السورية في الآونة الأخيرة. و الكفّ عن الاعتقالات والمداهمات واستجواب الوطنيين، وتشديد الرقابة على المعتقلين السياسيين وإجبارهم على التكلم بالغة العربية اثناء الزيارات". وأبدى المجلس في بيانه، قلقه حيال أوضاع الوطنيين الذين تم اعتقالهم في الآونة الأخيرة من بينهم اطفال ونساء وفتيات ومسنين. وطالب السلطات السورية بالافراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين والتخلي عن سياسة الترهيب والاعتقال.
المؤامرة الدولية في عامها الثالث عشر
قامشلو: تجمع للتنديد بالمؤامرة الدولية
شارك العشرات من الوطنيين الكرد في التجمع الذي نظمه كل من حزب الاتحاد الديمقراطي وتنظيم اتحاد ستار النسائي في حي الكورنيش ـ حلكو، بمدينة قامشلو يوم الجمعة الماضي للتنديد بفصول المؤامرة الدولية التي استهدفت الشعب الكردي في شخص قائده عبدالله أوجلان. وردد المشاركون في التجمع الشعارات التي تحيي صمود ومقاومة أوجلان في سجن جزيرة إيمرالي المعزول.
ونقل تقرير صادر عن المؤسسة الاعلامية في منظومات مجتمع غربي كردستان أن العشرات من الوطنيين الكرد تجمعوا في حي الكورنيش ـ حلكو بمدينة قامشلو غربي كردستان ، للتنديد بالمؤامرة الدولية التي طالت الشعب الكردي وقائده عبدالله أوجلان.
وحمل المشاركون في التجمع صور أوجلان واعلام حزب العمال الكردستاني ولافتة كتب عليها عبارات تندد بالمؤامرة والمتآمرين.
والقي في مكان التجمع كلمة منظومات مجتمع غربي كردستان، وتناولت اسباب ودوافع المؤامرة والدول التي شاركت فيها. كما ركزت الكلمة حول مقاومة أوجلان في سجن ايمرالي والمشاريع التي يقدمها رغم الظروف الصعبة التي يعيشها من أجل حل القضية الكردية بالسبل السلمية والديمقراطية، مطالبة من السلطات التركية مواصلة الحوار مع أوجلان لحل القضية سلميا، لأنه يمثل ارادة الشعب الكردي. كما طالبت الكلمة من الشعب الكردي التكاتف للوصول الى بر الحرية وتحقيق الديمقراطيّة والسلام للشعب الكردي.
المؤامرة الدولية في عامها الثالث عشر
دمشق: تظاهرة بالمشاعل للتنديد باليوم الاسود
شارك العشرات من الشبان الكرد، اعضاء حركة الشبيبة الديمقراطية، في المظاهرة الليلية بمنطقة الكسوة التابعة لمحافظة ريف دمشق، مساء أمس، للتنديد بالمؤامرة الدولية التي استهدفت ارادة الشعب الكردي في شخص قائده عبدالله أوجلان.
أفادت مصادر مقربة من منظومات مجتمع غربي كردستان، أن العشرات من الشبان الكرد، اعضاء حركة الشبيبة الديمقراطية بغربي كردستان، واعضاء من المؤسسات المنضوية تحت جناح منظومات مجتمع غربي كردستان، تظاهروا حاملين المشاعل في منطقة الكسوة في محافظة ريف دمشق وهم يرددون الشعارات التي تحيي أوجلان والشعب الكردي. وشعارات تندد بالمؤامرة والمتآمرين.
وطالب المتظاهرون من الدول التي شاركت في المؤامرة الاعتذار من الشعب الكردي، والضغط على تركيا لاطلاق سراح أوجلان وحل القضية الكردية بالطرق السلمية والحوار.
كما طالبوا من السلطات السورية اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وحل القضية الكردية سلمياً، والغاء الاحكام العرفية وحالة الطوارئ في البلاد، والقبول بالشعب الكردي دستورياً.
المؤامرة الدولية في عامها الثالث عشر
كوباني: تظاهرة بالمشاعل للتنديد بفصول المؤامرة الدولية
شارك العشرات من الشبان الكرد، اعضاء حركة الشبيبة الديمقراطية، واعضاء ومؤيدين من حزب الاتحاد الديمقراطي في المظاهرة الليلية بمدينة كوباني مساء أمس، للتنديد بالمؤامرة الدولية التي ادت إلى اسر قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان واختطافه من العاصمة الكينية نيروبي، في الخامس عشر من شباط عام الف وتسعمائة وتسعة وتسعين.
وجاب المشاركون في المظاهرة شوارع المدينة حاملين المشاعل وصور قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان واعلام حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، مرددين الشعارات التي تندد بالمؤامرة والمتامرين. وكما رددوا شعارات تحيي أوجلان والشعب الكردي.
وطالب المتظاهرون من السلطات التركية اطلاق سراح أوجلان وحل القضية الكردية بالسبل السلمية والديمقراطية والتخلي عن سياسة الانكار والتصفية والابادة السياسية ضد الشعب الكردي.
كما طالبوا من السلطات السورية اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وحل القضية الكردية سلميا.
وناشد المظاهرون الشعب الكردي شلّ حركة الحياة يوم الخامس عشر من شباط، عبر الاضراب عن الطعام ومقاطعة المدارس وإغلاق المحلات التجارية وارتداء الملابس السوداء.
المؤامرة الدولية في عامها الثالث عشر
اتحاد ستار ولجنة أمهات السلام ينددان بالماؤمرة الدولية ويؤكدان على متابعة النضال حتى افراغ جميع فصول المؤامرة من محتواها
اصدر كل من تنظيم اتحاد ستار النسائي ولجنة أمهات من أجل السلام بغربي كردستان بيانين منفصلين بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشرة للمؤامرة الدولية التي طالت قائد الشعب الكردي وعبدالله أوجلان وسلمته للسلطات التركية في الخامس عشر من شهر شباط عام الف وتسعمائة وتسعة وتسعين.
وبحسب ما جاء في بيان اتحاد ستار، أن منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي على وجه الخصوص، تعيش حالة من الغليان والثورة الشعبية، "لأن الشعوب باتت مدركة تمام الإدراك إن الأنظمة الموجودة لا يمكن لها أن تخدم مصالحها وطموحاتها في الديمقراطية والتحرر". وأشار البيان الى أن "وجود ملايين الناس في شوارع العديد من الدول، لهو مؤشر واضح وصريح على ضرورة أن تعيد الأنظمة النظر في سياساتها وتصحيحها بما يتوافق مع المصالح العامة للشعوب، وتخليص البلدان من احتكارات وسياسات الأنظمة المستبدة". وتابع البيان: "لكن ما نراه اليوم في الشارع السوري، وبدلاً من تحقيق التغيير، وخطو خطوات ايجابية نحو إحلال الديمقراطية؛ نرى تشديد الدولة لقبضتها التي باتت تخنق الشعب السوري بشكل عام، والشعب الكردي على وجه الخصوص. حيث لم يكتفوا بنقل بعض موظفين الكرد من وزارة إلى اخرى, وايقاف البعض عن العمل بشكل تعسفي وقسري, بل تم إعلان استنفار امني شديد في المناطق والأحياء الكردية، بالإضافة إلى الاعتقالات العشوائية ترهيب المواطنين، وخاصة النساء في مدينة حلب وكوباني، واستدعائهن واستجوابهن بشكل يومي في المراكز الأمنية دون وجود أي تهمة تستدعي ذلك. ويحدث كل هذا بهدف كسر إرادتهن والإقلال من شأنهن، دون مراعاة القوانين والأعراف الاجتماعية. ولان النظام يدرك بان المرأة، هي الطليعة الرائدة للمجتمع في سبيل وصوله إلى الانعتاق والتحرر، وهي ممثلة الثقافة والاجتماعية". واستطر البيان بالقول: "تتزامن هذه الممارسات مع اقتراب يوم الخامس عشر من شباط، يوم المؤامرة الدولية على القائد أوجلان والشعب الكردي. حيث ازدادت وتيرة الضغوط بعد زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إلى سوريا. و هذا دليل على توحد الرؤى المعادية للشعب الكردي، والمصرّة على سياسة اللاحل".
وانهى منظمة اتحاد ستار النسائي الكردي في سورية بيانه بالقول: "نندد بهذه الممارسات البعيدة عن الديمقراطية. ونطالب بحلول جذرية للقضية الكردية. وعلى السلطات السورية إعادة النظر في سياساتها تجاه الشعب الكردي والمرأة الكردية بشكل خاص لأن التعنت والإصرار على مواقفها، لن يجلب سوى ازدياد حالة الاحتقان داخل المجتمع".
ومن جانب آخر، جاء في بيان لجنة أمهات من أجل السلام أن الشعب الكردي، وعلى مر تاريخه، تعرّض إلى سلسلة مستمرة من المؤامرات من قبل القوى والأنظمة الحاكمة على كردستان، بدءاً من انتفاضة الشيخ سعيد وسيد رضا، ومروراً وبقاضي محمد وكل من جاهر بصوته في سبيل تأكيد الوجود الكردي، وصولا إلى اعتقال قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان بمؤامرة دولية تعدت القوى الموجودة في المنطقة، حيث شاركت فيها قوى عالمية بهدف الإبادة الثقافية وتطبيق سياسة الإنكار والالغاء بحق الشعب الكردي في شخص ممثل إرادته وجوده؛ القائد أوجلان. لكن الشعب الكردي أكد تلاحمه وارتباطه الوثيق بالقائد ابو وافشل جميع مخططات المتآمرين بعدم الرضوخ والاستسلام والتضحية بكل غال في سبيل نيل كرامته وحريته".
واختتمت لجنة أمهات من اجل السلام بيانهنّ بالقول: "تأكيدا منا على الارتباط بالقائد ابو واستنكارا لحالة العزلة المفروضة عليه منذ اثني عشر عاما، نندد بهذه القرصنة والمؤامرة الدوليّة التي كانت ولا زالت تدمي قلوب الأمهات، ونعتبر الخامس عشر من شباط، يوما اسود في تاريخ الشعب الكردي. وندعو أبناء شعبنا إلى الإضراب عن الطعام ومقاطعة المدارس والجامعات و دوائر العمل الخاص والعام وإغلاق المحلات وارتداء الملابس السوداء وإطفاء الأنوار في تمام الساعة السابعة مساء هذا اليوم. ونؤكد بان المؤامرات والمخططات لن تؤثر على إيماننا وارتباطنا بالقائد أوجلان وسنناضل لتحقيق السلام العادلة الاجتماعية وتضميد جراح الامهات، وإيقاف دموعهنّ وآلامهن".
الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية على أوجلان
آغري: آلاف المواطنين الكرد يتظاهرون تنديداً بالمؤامرة
اعلن اهالي منطقة " غياديني" التابعة لولاية آغري بشمالي كردستان العصيان المدني العام وذلك للتنديد بالمؤامرة الدولية التي طالت اوجلان في ذكراها السنوية، رغم كل محاولات قوات الشرطة والاستخبارات التركية ثنيهم عن ذلك عن طريق الترهيب والتلويح بالاعتقال.
وقد خرج الآلاف من ابناء منطقة " غياديني" في آغري في تظاهرة حاشدة للتعبير عن تنديدهم بالمؤامرة الدولية على اوجلان واعلانهم التضامن الكامل معه. كما طالب المتظاهرون الدولة التركية باطلاق سراح اوجلان والتحاور معه من اجل ايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية. هذا وقد اغلق التجار ابواب متاجرهم ودكاكينهم، وشٌلت الحياة العامة في المنطقة. وقد القيت العديد من الكلمات التي ادانت المؤامرة الدولية وسياسة الحكومة التركية المعادية لحقوق وهوية الشعب الكردي. هذا وقد تدخلت قوات الشرطة والاستخبارات التركية بهدف قمع المتظاهرين، مما دفع هؤلاء وخصوصا الشبان منهم الى الرد بالحجارة والزجاجات الحارقة.
الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية على أوجلان
روها: مئات المواطنين الكرد يتظاهرون تنديداً بالمؤامرة
وفي مدينة روها الكردستانية تظاهر الالاف من المواطنين الكرد للتنديد بالمؤامرة الدولية التي طالت قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان في ذكراها الثانية عشر، مطالبين الحكومة التركية باطلاق سراح اوجلان والتحاور معه من اجل حل القضية الكردية حلا سلميا ديمقراطيا.
هذا وقد شارك في التظاهرة الى جانب الآلاف من أهالي روها كل من ابراهيم بينجي البرلماني عن حزب السلام والديمقراطية ووقاص دالكجي عضو مجلس الحزب والعشرات من الساسة والمسؤولين. وقد صدح المتظاهرون بالشعارات التي تحي اوجلان وحركة حرية كردستان، مطالبين حزب العدالة والتنمية بوقف حملاته وحربه ضد الشعب الكردي. وقد حاولت قوات الشرطة والاستخبارات التركية التدخل لقمع المتظاهرين الا ان هؤلاء اصروا على متابعة التظاهرة. وقد القى حبيب قره بولوت عضو مجلس مؤتمر المجتمع الديمقراطي كلمة في المتظاهرين ندد فيها بالمؤامرة التي طالت اوجلان، مطالبا بايجاد حل ديمقراطي وسلمي عادل للقضية الكردية. كما دعى قره بولوت الدول الاوروبية الى ممارسة الضغوط على تركيا من ايجاد ايجاد حل ديمقراطي وسياسي عادل للقضية الكردية. كما طالب قره بولوت الشعب الكردي بالالتفاف حول قائده حتى تحريره من الاسر وايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية.
الاحتجاجات على المؤامرة الدوليّة
اليونان.. فيلاندا.. بريطانيا.. الكردستانيون يعبّرون على تنديدهم بالمؤامرة الدوليّة التي طالت أوجلان
تستمرّ المظاهر الاحتجاجيّة للكردستانيين المقيمين في المغترب الأوروبي، تنديداً بالمؤامرة الدوليّة التي استهدفت قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان في الخامس عشر من شباط سنة ألف وتسعمائة وتسع وتسعين. وفي هذا الإطار، كان الشبان الكرد المقيمين في اليونان، قد بدأوا بمسيرة طويلة، لأكثر من سبعين كليو متر، من معسكر لافريون للاجئين. و انتهت هذه المسيرة أمام البرلمان اليوناني مساء أمس. أمّا في بريطانيا، فقد أضربت مجموعة الكردستانيين عن الطعام منذ يوم أمس.
هذا وكان الشبّان الكرد المقيمون في اليونان، قد بدأوا يوم العاشر من شباط بمسيرة راجلة على الأقدام، لمسافة تزيد عن سبعين كليو متر، بدأت من معسكر لافريون للاجئين وانتهت يوم أمس، امام البرلمان اليوناني. وذلك، تنديداً واستنكاراً بالمؤامرة الدوليّة التي استهدفت الشعب الكردي في شخص قائده عبدالله أوجلان. وبحسب الأنباء الواردة، أن مئات الكردستانيين كانوا في استقبال الشبّان الكرد امام بلديّة اثينا، ثمّ اتجهت المظاهرة الى مبنى البرلمان اليوناني. وردد المتظاهرون الهتافات التي تحيي أوجلان وحركة التحرر الوطني الكردستاني، وتدين الدور الذي لعبته الحكومة اليونانيّة سنة ألف وتسعمائة وتسع وتسعين في هذه المؤامرة والقرصنة الدوليّة التي استهدفت أوجلان.
وفي سياق ذي صلة، يواصل الكردستانيون المقيمون في بريطانيا نشاطاتهم الاحتجاجيّة. ففي مدينة مانشيستر، دخلت مجموعة من الكردستانيين اضراباً عن الطعام لمدّة يومين، استنكاراً وتنديداً بالمؤامرة الدوليّة، وتعبيراً عن ارتباطهم بقائد الشعب الكردي أوجلان. وبحسب الأنباء الواردة أن الاضراب عن الطعام، أقيم امام مبنى هيئة الإذاعة والتلفزة البريطانيّة الـ"بي بي سي". ومن المقرر أن ينهي الاضراب اليوم، ويسير المعتصمون المضربون في مظاهرة احتجاجيّة على المؤامرة الدوليّة. وفي هذا الإطار من المقرر أن تقام مظاهرة حاشدة في العاصمة البريطانيّة، لندن، .
على صعيدٍ آخر، وفي نفس السياق، سار الكردستانيون في العاصمة الفيلنديّة، هيلسينكي، في مظاهرة احتجاجيّة على القرصنة الدوليّة التي أدت الى اختطاف وأسر أوجلان وتسليمه لأنقرة. كما استنكر المتظاهرون حالة التجريد والعزلة المفروضة على أوجلان في سجنه الانفرادي. كما أوضح المتظاهرون أن الشعب الكردي، سيُفشل المؤامرة، ويردَّ كيد المتآمرين، وذلك بمقاومته ومواصلة نضاله من أجل الحريّة والديمقراطيّة والعدالة والسلام.
الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية على أوجلان
إستوكهولم: مئات المواطنين الكرد يتظاهرون تنديداً بالمؤامرة
تظاهر المئات من المواطنين الكرد في العاصمة السويدية استوكهولم وذلك للتنديد بالمؤامرة الدولية التي طالت الشعب الكردي في شخص قائده عبدالله اوجلان، مطالبين الدولة التركية باطلاق سراح اوجلان والتحاور معه من اجل ايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية.
وذكرت المصادر بان المتظاهرين احتشدوا في ساحة " هوم لغوردن" في استوكهولم وهم يحملون صور اوجلان والاعلام الكردية، حيث انطلقوا بعد ذلك في تظاهرة جابت الشوارع الرئيسية في المدينة. كما رفع المتظاهرون لافتة كتبت عليها" السلام في كردستان والحرية لأوجلان" وهم يصدحون بالشعارات التي تنادي بحياة اوجلان وحركة حرية كردستان. وبعد ذلك احتشدت الجموع المتظاهرة في احد الميادين حيث القيت الكلمات التي ركزت على افشال اوجلان والكرد للمؤامرة. كما طالبت الكلمات الحكومة التركية بحل القضية الكردية واطلاق سراح اوجلان والاعتراف بهوية وحقوق الشعب الكردي
يشهد النظام الحاكم في سورية حالة من القلق الشديد من منعكاسات وتأثيرات ثورتي الشعبين التونسي والمصري على الوضع الداخلي في سورية. ما دفعه الى تشديد وتكثيف الاجراءات الامنيّة الاحترازيّة، خشية اندلاع أيّة شرارة، قد تتسبب في اندلاع حريق جماهيري عارم في سورية، يستلهم السيناريو التونسي والمصري ضد النظام السوري.
وبحسب العديد من المصادر المطلعة ان أجهزة الاستخبارات السوريّة، وتنفيذاً لتعليمات من قيادتها العليا، تقوم بحملة مسح وإحصاء شامل لعدد وأماكن تواجد الكرد في دمشق وريفها، وتشمل مناطق زورآفا، ركن الدين، المزة، السيدة زينب، السبينة، حرستا، دوما، عدرا، الكسوة، النشابية، خربة الورد وعش الورور وغيرها من مناطق تمركز الكرد. وذلك عن طريق المكاتب العقارية والمخاتير.
وهذه ليست المرة الأولى التي تجري فيها الأجهزة الأمنيّة احصاءات خاصة بالكرد في دمشق وغيرها من المناطق، لغايات أمنيّة بحتة. بحسب العديد من المصادر الحقوقيّة أن عدد المهاجرين من الجزيرة قد تجاوز المليون. وأن النظام بات متخوّفاً بشكل متزايد من تواجدهم بهذه الكثافة في العاصمة والمناطق القريبة منها. وقد وصف البعض الكثافة الكرديّة المهاجرة من مناطقها الى دمشق والمدن الداخليّة، على خلفيّة سياسات التجويع والتهجير التي يمارسها النظام السوري بحقّ الكرد، على أنها "برميل بارود" نتيجة الخطورة البالغة التي تشكلها هذه التجمعات، في حال صدور شرارة انتفاضة جديدة على شاكلة انتفاضة الثاني عشر من آذار، سنة ألفين وأربع.
وبحسب المصادر المشار إليها أنه قد أُرسِلت اقتراحات لإيجاد حلول عاجلة للقيادة السورية، لإعادتهم لمناطقهم، وذلك بخلق فرص العمل لهم، إلا أن النظام لم يتخلى عن سياساته العنصرية ضد سكان المنطقة ولم يخطُ أيّة خطوة عملية تُحفيز العودة للجزيرة والمناطق الكردية. ناهيكم عن عدم إبطاله لقوانينه العنصرية الموجهة ضد الكرد.
ووفق الأنباء الواردة من المناطق الكرديّة في غربي كردستان، أن دوائر المالية والمصارف والبلديات والمياه والكهرباء تمارس ضغوطاً كبيرة وتهديدات بالسجن، في حال عدم تسديد فواتيرها أو ديونها. ولا تكتفي بالتهديد بل تسجن المديونين دون أي مراعاة للظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة. كما أنه لم يُقدم لهم حتى الآن لتراً من مادة المازوت، وسط شحّ الأمطار في طقس جافّ، شديد البرودة.
والشارع الكوردي في ترقب حذر من المسح الأخير خشية ارسال النظام لجنجويده أو بلطجيته أو شبيبته لإثارة المشاكل بهدوء وحصر الكورد في زوايا ضيقة للنيل منهم .
عاصفة التغيير ـ انتصار ثورة شعب
حزب الاتحاد الديمقراطي: على النظم المتحكمة بالشعب الكردي أن تدرك بأنها لن تتمكن من إنقاذ نفسها من عاصفة التغيير
هنأ حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د الشعب المصري بانتصاره التاريخي، مذكراً بالعلاقة الحميمة التي تربط الشعبين الكردي والمصري منذ أيام الميتانيين والحثيين، وأشار إلى دور العائلات الكردية التي لا زالت تقيم في مصر، وتشكل جسراً متيناً للعلاقة بين الشعبين الكردي والمصري. وأعرب حزب الاتحاد الديمقراطي عن "أمله في أن تستعيد لتلك العلاقة التاريخية رونقها". وأكد الحزب للشعب الكردي بـ"أن أيام الانعتاق باتت قريبة إذا اقتدينا بانتصار الشعب المصري الذي هو انتصار للشعب الكردي أيضاً".
جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د". وذكر البيان أنه "خلال ثمانية عشر يوماً من المقاومة الباهرة العنيدة، استطاع الشعب المصري اقتلاع جذور فرعون الصغير الذي تحكم في أعناق وأرزاق الشعب المصري على مدى ثلاثين عاماً. وبذلك، قدم درساً تاريخياً فيه كثير من العبر لقوى الإستبداد أولاً، ولشعوب المنطقة ثانياً". وأشار البيان الى ضرورة دراسة التجربة المصرية بكل دقة وتمعّن، وأضاف: "كل من يتجاهل هذه التجربة ستكون نهايته وخيمة، بل سيلعنه التاريخ، لأنه لم يأخذ منها العبرة اللازمة". وتابع البيان: "مرة أخرى، في الشرق الأوسط، يتصدى الشعب الأعزل لاحتكارات السلطة والرأسمال، اعتماداً على قوته الذاتية، ويقاوم حتى يفرض إرادته، بتحقيق النصر المؤزر الذي يليق بشعب مصر وشعوب الشرق الأوسط وتراثها التاريخي. كما يشكل مثالاً تقتدي به الشعوب. فرغم محاولات النظام الفرعوني شق صفوف المنتفضين بما يسمى بالبلطجية الذين هاجموا الجماهير بالأحصنة والجمال والسيوف وكأنهم يعيشون في العصور الوسطى، ورغم الوعود المتكررة من طرف السلطة بالإصلاح والتغيير، إلا أن كل ذلك، لم يزعزع تصميم الجماهير ووحدتها في وجه الطاغية".
وأكّد حزب الاتحاد الديمقراطي على أن "العبرة التي يجب على المستبدين استنباطها، هي القيام فوراً بإصلاحات جذرية تطالب بها الجماهير من كافة أطياف ومكونات المجتمع، والحوار مع القوى التي تمثل الشعب، وليس مع أصحاب المصالح الذين التفوا حول السلطة للعيش على فتاتها. وتعمل على لجم المسيئين للشعب وتقديمهم للقضاء العادل. وعليهم إدراك أن الجماهير إذا بدأت بانتفاضتها فلن يثنيها عن المقاومة أي عنف أو خداع أو أي أسلوب من القمع. ولن يعودوا إلى بيوتهم إلا وهم رافعين رايات النصر، مثلما فعل الشعب المصري الأبي".
وجدد حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" تهنئته لمصر أرضاً وشعباً، أعاد للأذهان
العلاقة الحميمة التي تربط الشعبين الكردي والمصري منذ أيام الميتانيين والحثيين وصولاً إلى العلاقة الاستراتيجية للزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر بالشعب الكردي واهتمامه بالشأن الكردي، وبالعائلات الكردية التي لا زالت تقيم في مصر والتي تشكل جسراً متيناً لعلاقات الشعبين. وأكد الحزب في نهاية بيانه على ضرورة أن "تدرك النظم المتحكمة بالشعب الكردي بأنها لن تتمكن من إنقاذ نفسها من عاصفة التغيير هذه" وذكِّر النظام السوري "الذي لازال يمارس القمع وترهيب والإعتقال العشوائي ومداهمة البيوت الآمنة كما حدث مؤخراً، بدلاً من اللجوء إلى الإصلاح والتغيير والإسراع بمراجعة جميع ممارساته السابقة، والإعتراف بوجود وهوية الشعب الكردي دستورياً، وقبول الإدارة الذاتية الديمقراطية للمجتمع الكردي، بحيث يتمكن من تطوير ثقافته والتعليم بلغته الأم. بينما الممارسات الراهنة تدل على استمرار النظام في نهجه السابق، واستحالة قيامه بالإصلاحات المطلوبة" على حد وصف البيان.
سياسة سوريا حيال الشعب الكردي
مجلس مدينة حلب في منظومة مجتمع غربي كردستان : على السلطات السورية اطلاق سراح المعتقلين السيايين والجنوح نحو حل القضية الكردية سلمياً
طالب مجلس مدينة حلب في منظومات مجتمع غربي كردستان في بيان له من السلطات السورية اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، مذكّراً السلطات بالظروف الراهنة التي تشهدها دول منطقة الشرق الاوسط والتي تشير الى انتهاء الدكتاتوريات الاوليغارشية.
وتابع البيان: "أن ما نراه اليوم من حالة الغليان في الشرق الاوسط، ليس وليد صدفة. فكل قرن شاهد على تغيير الانظمة التي لا تلبي متطلبات الشعب بكافة شرائحه وفئاته. وسيستمر هذا الغليان بكل قوته ويمتد إلى البلدان الاخرى. فكل الدول العربية هي على مشارف هذا الغليان ولن تبقى شعوب المنطقة ساكتة عن الأوضاع السائدة. فزمن الدكتاتوريات قد ولى. لذا بدأت الأنظمة العربية بترتيب حساباتها من جديد. ولكن بعد فوات الأوان". وأضاف البيان: "في الظروف الحالية تمر سورية بمرحلة عصيبة، أمامها طريقان، إما القيام بالاصلاحات بشكل فوري، تتضمن ايجاد حل للقضية الكردية بالطرق السلمية، وليس بالطرق الامنية التي يستخدمها النظام منذ نصف القرن. وهذا الاسلوب لن يجلب النفع والفائدة بل سيفاقم المشاكل العالقة".
وطالب مجلس مدينة حلب في منظومة مجتمع غربي كردستان، الحكومة السورية بـ"إلقاء خطوات صائبة لحل القضية الكردية. والكف عن ممارساتها التعسفية من الاستنفار الأمني الشديد الذي أعلنته السلطات السورية في الآونة الأخيرة. و الكفّ عن الاعتقالات والمداهمات واستجواب الوطنيين، وتشديد الرقابة على المعتقلين السياسيين وإجبارهم على التكلم بالغة العربية اثناء الزيارات". وأبدى المجلس في بيانه، قلقه حيال أوضاع الوطنيين الذين تم اعتقالهم في الآونة الأخيرة من بينهم اطفال ونساء وفتيات ومسنين. وطالب السلطات السورية بالافراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين والتخلي عن سياسة الترهيب والاعتقال.
المؤامرة الدولية في عامها الثالث عشر
قامشلو: تجمع للتنديد بالمؤامرة الدولية
شارك العشرات من الوطنيين الكرد في التجمع الذي نظمه كل من حزب الاتحاد الديمقراطي وتنظيم اتحاد ستار النسائي في حي الكورنيش ـ حلكو، بمدينة قامشلو يوم الجمعة الماضي للتنديد بفصول المؤامرة الدولية التي استهدفت الشعب الكردي في شخص قائده عبدالله أوجلان. وردد المشاركون في التجمع الشعارات التي تحيي صمود ومقاومة أوجلان في سجن جزيرة إيمرالي المعزول.
ونقل تقرير صادر عن المؤسسة الاعلامية في منظومات مجتمع غربي كردستان أن العشرات من الوطنيين الكرد تجمعوا في حي الكورنيش ـ حلكو بمدينة قامشلو غربي كردستان ، للتنديد بالمؤامرة الدولية التي طالت الشعب الكردي وقائده عبدالله أوجلان.
وحمل المشاركون في التجمع صور أوجلان واعلام حزب العمال الكردستاني ولافتة كتب عليها عبارات تندد بالمؤامرة والمتآمرين.
والقي في مكان التجمع كلمة منظومات مجتمع غربي كردستان، وتناولت اسباب ودوافع المؤامرة والدول التي شاركت فيها. كما ركزت الكلمة حول مقاومة أوجلان في سجن ايمرالي والمشاريع التي يقدمها رغم الظروف الصعبة التي يعيشها من أجل حل القضية الكردية بالسبل السلمية والديمقراطية، مطالبة من السلطات التركية مواصلة الحوار مع أوجلان لحل القضية سلميا، لأنه يمثل ارادة الشعب الكردي. كما طالبت الكلمة من الشعب الكردي التكاتف للوصول الى بر الحرية وتحقيق الديمقراطيّة والسلام للشعب الكردي.
المؤامرة الدولية في عامها الثالث عشر
دمشق: تظاهرة بالمشاعل للتنديد باليوم الاسود
شارك العشرات من الشبان الكرد، اعضاء حركة الشبيبة الديمقراطية، في المظاهرة الليلية بمنطقة الكسوة التابعة لمحافظة ريف دمشق، مساء أمس، للتنديد بالمؤامرة الدولية التي استهدفت ارادة الشعب الكردي في شخص قائده عبدالله أوجلان.
أفادت مصادر مقربة من منظومات مجتمع غربي كردستان، أن العشرات من الشبان الكرد، اعضاء حركة الشبيبة الديمقراطية بغربي كردستان، واعضاء من المؤسسات المنضوية تحت جناح منظومات مجتمع غربي كردستان، تظاهروا حاملين المشاعل في منطقة الكسوة في محافظة ريف دمشق وهم يرددون الشعارات التي تحيي أوجلان والشعب الكردي. وشعارات تندد بالمؤامرة والمتآمرين.
وطالب المتظاهرون من الدول التي شاركت في المؤامرة الاعتذار من الشعب الكردي، والضغط على تركيا لاطلاق سراح أوجلان وحل القضية الكردية بالطرق السلمية والحوار.
كما طالبوا من السلطات السورية اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وحل القضية الكردية سلمياً، والغاء الاحكام العرفية وحالة الطوارئ في البلاد، والقبول بالشعب الكردي دستورياً.
المؤامرة الدولية في عامها الثالث عشر
كوباني: تظاهرة بالمشاعل للتنديد بفصول المؤامرة الدولية
شارك العشرات من الشبان الكرد، اعضاء حركة الشبيبة الديمقراطية، واعضاء ومؤيدين من حزب الاتحاد الديمقراطي في المظاهرة الليلية بمدينة كوباني مساء أمس، للتنديد بالمؤامرة الدولية التي ادت إلى اسر قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان واختطافه من العاصمة الكينية نيروبي، في الخامس عشر من شباط عام الف وتسعمائة وتسعة وتسعين.
وجاب المشاركون في المظاهرة شوارع المدينة حاملين المشاعل وصور قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان واعلام حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، مرددين الشعارات التي تندد بالمؤامرة والمتامرين. وكما رددوا شعارات تحيي أوجلان والشعب الكردي.
وطالب المتظاهرون من السلطات التركية اطلاق سراح أوجلان وحل القضية الكردية بالسبل السلمية والديمقراطية والتخلي عن سياسة الانكار والتصفية والابادة السياسية ضد الشعب الكردي.
كما طالبوا من السلطات السورية اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وحل القضية الكردية سلميا.
وناشد المظاهرون الشعب الكردي شلّ حركة الحياة يوم الخامس عشر من شباط، عبر الاضراب عن الطعام ومقاطعة المدارس وإغلاق المحلات التجارية وارتداء الملابس السوداء.
المؤامرة الدولية في عامها الثالث عشر
اتحاد ستار ولجنة أمهات السلام ينددان بالماؤمرة الدولية ويؤكدان على متابعة النضال حتى افراغ جميع فصول المؤامرة من محتواها
اصدر كل من تنظيم اتحاد ستار النسائي ولجنة أمهات من أجل السلام بغربي كردستان بيانين منفصلين بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشرة للمؤامرة الدولية التي طالت قائد الشعب الكردي وعبدالله أوجلان وسلمته للسلطات التركية في الخامس عشر من شهر شباط عام الف وتسعمائة وتسعة وتسعين.
وبحسب ما جاء في بيان اتحاد ستار، أن منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي على وجه الخصوص، تعيش حالة من الغليان والثورة الشعبية، "لأن الشعوب باتت مدركة تمام الإدراك إن الأنظمة الموجودة لا يمكن لها أن تخدم مصالحها وطموحاتها في الديمقراطية والتحرر". وأشار البيان الى أن "وجود ملايين الناس في شوارع العديد من الدول، لهو مؤشر واضح وصريح على ضرورة أن تعيد الأنظمة النظر في سياساتها وتصحيحها بما يتوافق مع المصالح العامة للشعوب، وتخليص البلدان من احتكارات وسياسات الأنظمة المستبدة". وتابع البيان: "لكن ما نراه اليوم في الشارع السوري، وبدلاً من تحقيق التغيير، وخطو خطوات ايجابية نحو إحلال الديمقراطية؛ نرى تشديد الدولة لقبضتها التي باتت تخنق الشعب السوري بشكل عام، والشعب الكردي على وجه الخصوص. حيث لم يكتفوا بنقل بعض موظفين الكرد من وزارة إلى اخرى, وايقاف البعض عن العمل بشكل تعسفي وقسري, بل تم إعلان استنفار امني شديد في المناطق والأحياء الكردية، بالإضافة إلى الاعتقالات العشوائية ترهيب المواطنين، وخاصة النساء في مدينة حلب وكوباني، واستدعائهن واستجوابهن بشكل يومي في المراكز الأمنية دون وجود أي تهمة تستدعي ذلك. ويحدث كل هذا بهدف كسر إرادتهن والإقلال من شأنهن، دون مراعاة القوانين والأعراف الاجتماعية. ولان النظام يدرك بان المرأة، هي الطليعة الرائدة للمجتمع في سبيل وصوله إلى الانعتاق والتحرر، وهي ممثلة الثقافة والاجتماعية". واستطر البيان بالقول: "تتزامن هذه الممارسات مع اقتراب يوم الخامس عشر من شباط، يوم المؤامرة الدولية على القائد أوجلان والشعب الكردي. حيث ازدادت وتيرة الضغوط بعد زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إلى سوريا. و هذا دليل على توحد الرؤى المعادية للشعب الكردي، والمصرّة على سياسة اللاحل".
وانهى منظمة اتحاد ستار النسائي الكردي في سورية بيانه بالقول: "نندد بهذه الممارسات البعيدة عن الديمقراطية. ونطالب بحلول جذرية للقضية الكردية. وعلى السلطات السورية إعادة النظر في سياساتها تجاه الشعب الكردي والمرأة الكردية بشكل خاص لأن التعنت والإصرار على مواقفها، لن يجلب سوى ازدياد حالة الاحتقان داخل المجتمع".
ومن جانب آخر، جاء في بيان لجنة أمهات من أجل السلام أن الشعب الكردي، وعلى مر تاريخه، تعرّض إلى سلسلة مستمرة من المؤامرات من قبل القوى والأنظمة الحاكمة على كردستان، بدءاً من انتفاضة الشيخ سعيد وسيد رضا، ومروراً وبقاضي محمد وكل من جاهر بصوته في سبيل تأكيد الوجود الكردي، وصولا إلى اعتقال قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان بمؤامرة دولية تعدت القوى الموجودة في المنطقة، حيث شاركت فيها قوى عالمية بهدف الإبادة الثقافية وتطبيق سياسة الإنكار والالغاء بحق الشعب الكردي في شخص ممثل إرادته وجوده؛ القائد أوجلان. لكن الشعب الكردي أكد تلاحمه وارتباطه الوثيق بالقائد ابو وافشل جميع مخططات المتآمرين بعدم الرضوخ والاستسلام والتضحية بكل غال في سبيل نيل كرامته وحريته".
واختتمت لجنة أمهات من اجل السلام بيانهنّ بالقول: "تأكيدا منا على الارتباط بالقائد ابو واستنكارا لحالة العزلة المفروضة عليه منذ اثني عشر عاما، نندد بهذه القرصنة والمؤامرة الدوليّة التي كانت ولا زالت تدمي قلوب الأمهات، ونعتبر الخامس عشر من شباط، يوما اسود في تاريخ الشعب الكردي. وندعو أبناء شعبنا إلى الإضراب عن الطعام ومقاطعة المدارس والجامعات و دوائر العمل الخاص والعام وإغلاق المحلات وارتداء الملابس السوداء وإطفاء الأنوار في تمام الساعة السابعة مساء هذا اليوم. ونؤكد بان المؤامرات والمخططات لن تؤثر على إيماننا وارتباطنا بالقائد أوجلان وسنناضل لتحقيق السلام العادلة الاجتماعية وتضميد جراح الامهات، وإيقاف دموعهنّ وآلامهن".
الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية على أوجلان
آغري: آلاف المواطنين الكرد يتظاهرون تنديداً بالمؤامرة
اعلن اهالي منطقة " غياديني" التابعة لولاية آغري بشمالي كردستان العصيان المدني العام وذلك للتنديد بالمؤامرة الدولية التي طالت اوجلان في ذكراها السنوية، رغم كل محاولات قوات الشرطة والاستخبارات التركية ثنيهم عن ذلك عن طريق الترهيب والتلويح بالاعتقال.
وقد خرج الآلاف من ابناء منطقة " غياديني" في آغري في تظاهرة حاشدة للتعبير عن تنديدهم بالمؤامرة الدولية على اوجلان واعلانهم التضامن الكامل معه. كما طالب المتظاهرون الدولة التركية باطلاق سراح اوجلان والتحاور معه من اجل ايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية. هذا وقد اغلق التجار ابواب متاجرهم ودكاكينهم، وشٌلت الحياة العامة في المنطقة. وقد القيت العديد من الكلمات التي ادانت المؤامرة الدولية وسياسة الحكومة التركية المعادية لحقوق وهوية الشعب الكردي. هذا وقد تدخلت قوات الشرطة والاستخبارات التركية بهدف قمع المتظاهرين، مما دفع هؤلاء وخصوصا الشبان منهم الى الرد بالحجارة والزجاجات الحارقة.
الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية على أوجلان
روها: مئات المواطنين الكرد يتظاهرون تنديداً بالمؤامرة
وفي مدينة روها الكردستانية تظاهر الالاف من المواطنين الكرد للتنديد بالمؤامرة الدولية التي طالت قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان في ذكراها الثانية عشر، مطالبين الحكومة التركية باطلاق سراح اوجلان والتحاور معه من اجل حل القضية الكردية حلا سلميا ديمقراطيا.
هذا وقد شارك في التظاهرة الى جانب الآلاف من أهالي روها كل من ابراهيم بينجي البرلماني عن حزب السلام والديمقراطية ووقاص دالكجي عضو مجلس الحزب والعشرات من الساسة والمسؤولين. وقد صدح المتظاهرون بالشعارات التي تحي اوجلان وحركة حرية كردستان، مطالبين حزب العدالة والتنمية بوقف حملاته وحربه ضد الشعب الكردي. وقد حاولت قوات الشرطة والاستخبارات التركية التدخل لقمع المتظاهرين الا ان هؤلاء اصروا على متابعة التظاهرة. وقد القى حبيب قره بولوت عضو مجلس مؤتمر المجتمع الديمقراطي كلمة في المتظاهرين ندد فيها بالمؤامرة التي طالت اوجلان، مطالبا بايجاد حل ديمقراطي وسلمي عادل للقضية الكردية. كما دعى قره بولوت الدول الاوروبية الى ممارسة الضغوط على تركيا من ايجاد ايجاد حل ديمقراطي وسياسي عادل للقضية الكردية. كما طالب قره بولوت الشعب الكردي بالالتفاف حول قائده حتى تحريره من الاسر وايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية.
الاحتجاجات على المؤامرة الدوليّة
اليونان.. فيلاندا.. بريطانيا.. الكردستانيون يعبّرون على تنديدهم بالمؤامرة الدوليّة التي طالت أوجلان
تستمرّ المظاهر الاحتجاجيّة للكردستانيين المقيمين في المغترب الأوروبي، تنديداً بالمؤامرة الدوليّة التي استهدفت قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان في الخامس عشر من شباط سنة ألف وتسعمائة وتسع وتسعين. وفي هذا الإطار، كان الشبان الكرد المقيمين في اليونان، قد بدأوا بمسيرة طويلة، لأكثر من سبعين كليو متر، من معسكر لافريون للاجئين. و انتهت هذه المسيرة أمام البرلمان اليوناني مساء أمس. أمّا في بريطانيا، فقد أضربت مجموعة الكردستانيين عن الطعام منذ يوم أمس.
هذا وكان الشبّان الكرد المقيمون في اليونان، قد بدأوا يوم العاشر من شباط بمسيرة راجلة على الأقدام، لمسافة تزيد عن سبعين كليو متر، بدأت من معسكر لافريون للاجئين وانتهت يوم أمس، امام البرلمان اليوناني. وذلك، تنديداً واستنكاراً بالمؤامرة الدوليّة التي استهدفت الشعب الكردي في شخص قائده عبدالله أوجلان. وبحسب الأنباء الواردة، أن مئات الكردستانيين كانوا في استقبال الشبّان الكرد امام بلديّة اثينا، ثمّ اتجهت المظاهرة الى مبنى البرلمان اليوناني. وردد المتظاهرون الهتافات التي تحيي أوجلان وحركة التحرر الوطني الكردستاني، وتدين الدور الذي لعبته الحكومة اليونانيّة سنة ألف وتسعمائة وتسع وتسعين في هذه المؤامرة والقرصنة الدوليّة التي استهدفت أوجلان.
وفي سياق ذي صلة، يواصل الكردستانيون المقيمون في بريطانيا نشاطاتهم الاحتجاجيّة. ففي مدينة مانشيستر، دخلت مجموعة من الكردستانيين اضراباً عن الطعام لمدّة يومين، استنكاراً وتنديداً بالمؤامرة الدوليّة، وتعبيراً عن ارتباطهم بقائد الشعب الكردي أوجلان. وبحسب الأنباء الواردة أن الاضراب عن الطعام، أقيم امام مبنى هيئة الإذاعة والتلفزة البريطانيّة الـ"بي بي سي". ومن المقرر أن ينهي الاضراب اليوم، ويسير المعتصمون المضربون في مظاهرة احتجاجيّة على المؤامرة الدوليّة. وفي هذا الإطار من المقرر أن تقام مظاهرة حاشدة في العاصمة البريطانيّة، لندن، .
على صعيدٍ آخر، وفي نفس السياق، سار الكردستانيون في العاصمة الفيلنديّة، هيلسينكي، في مظاهرة احتجاجيّة على القرصنة الدوليّة التي أدت الى اختطاف وأسر أوجلان وتسليمه لأنقرة. كما استنكر المتظاهرون حالة التجريد والعزلة المفروضة على أوجلان في سجنه الانفرادي. كما أوضح المتظاهرون أن الشعب الكردي، سيُفشل المؤامرة، ويردَّ كيد المتآمرين، وذلك بمقاومته ومواصلة نضاله من أجل الحريّة والديمقراطيّة والعدالة والسلام.
الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية على أوجلان
إستوكهولم: مئات المواطنين الكرد يتظاهرون تنديداً بالمؤامرة
تظاهر المئات من المواطنين الكرد في العاصمة السويدية استوكهولم وذلك للتنديد بالمؤامرة الدولية التي طالت الشعب الكردي في شخص قائده عبدالله اوجلان، مطالبين الدولة التركية باطلاق سراح اوجلان والتحاور معه من اجل ايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية.
وذكرت المصادر بان المتظاهرين احتشدوا في ساحة " هوم لغوردن" في استوكهولم وهم يحملون صور اوجلان والاعلام الكردية، حيث انطلقوا بعد ذلك في تظاهرة جابت الشوارع الرئيسية في المدينة. كما رفع المتظاهرون لافتة كتبت عليها" السلام في كردستان والحرية لأوجلان" وهم يصدحون بالشعارات التي تنادي بحياة اوجلان وحركة حرية كردستان. وبعد ذلك احتشدت الجموع المتظاهرة في احد الميادين حيث القيت الكلمات التي ركزت على افشال اوجلان والكرد للمؤامرة. كما طالبت الكلمات الحكومة التركية بحل القضية الكردية واطلاق سراح اوجلان والاعتراف بهوية وحقوق الشعب الكردي