bijar_love
Active Member
جنون وثوران أنوثتي تحت قطرات المطر النازفة ...
وفي يوم مشرق ذات سماء صافية ...
لم يطرأ أي تغير علي وضعية الغيوم فأنا لا أزال أراقبها منذ الأمس ..
ولكن إحساسي أخبرني أنها ستنزف أمطاراً كثيرة هذا المساء ..
فانطلقت كي أجمع بعض الحطب وأشعله فقد ملئت لسعه البرد المكان ..
وسرت نحو النهر الذي باتت معالم الشتاء به واضحة ..
فقد تحول كل ما حوله إلي ورقة خضراء تعتليها بعض زهور الصغيرة ..
وأخذت برفقتي فنجان قهوتي المميز
الذي أعتاد علي مسكه يدي قبل أن أعتاد علي تقبيل طرفة ..
جلست بقرب النهر أتأمل منظر الغيوم
أراها تقترب من بين أوراق الشجر ..
تحتفل بملامسة السماء ..
وتتراقص كي تفيض بنزف تلك قطرات المتأصلة بجذورها ..
وقاربت الشمس علي المغادرة فرحلت معها مودعه النهر ورشفة الفنجان ..
وما هي لحظات تمر وقد سكبت أجنحة الظلام أوردتها في عرض السماء ..
وبدأت السماء تلد قطرات المطر من رحم غيمات ملئت أرض الفضاء ..
وأنا لا زلت أراقب حركاتها بكل تمعن وانتظار ..
وتزداد كثافة البرد وتشتد قوة الرياح وتكسو مواليد الغيمات فناء الحديقة ..
ورحلت مسرعه كي أراها وألاعبها بين أناملي الحانية ..
فكم أحبها ...
وأناديكِ حبيبي لتشاركني فرحتي ..
وتغمرني سعادتي عندما ألمح طيفكَ البعيد
يركض نحوي ومعالم الخوف تحيطكَ ..
ما بكِ غاليتي وتقولها وأنفاسكَ تتقطع
هل أنتِ بخير ولما أنتِ ها هنا ستمرضين !؟
فأجيبكَ والفرحة العارمة تغتال أوصالي ..
أهلا بكَ في هذا المساء الحالم الذي يزف لنا مواليد جدد وأحفاد ..
فتسألني من ومن أين ؟؟
فأحمل بيدي قطرات المطر وأقربها لكَ
ها هي ..
الله ما أروعها !
وتخبرني سيغزو البرد أركانكِ دعينا نذهب لداخل ..
فأجيبكَ لااااااااااا
ستحيطني بدفء أوردتكَ ..
وستغمرني بعذب أحضانكَ ..
فأتراقص كنغمة سعيدة بدأت لتوها تجيد فن الخروج من موسوعه الألحان ..
وأقتربُ منكَ لأسقط بين ذراعيكَ ..
وأهمسُ أحبكَ ..
أحبكَ ......
وتقول لي أعشقكِ .....
فأقول لكَ لم أسمع أعلي وأعلي ...
أنقذني بتلك الحروووووووف من وجع الغربة والألم ...
وتهمس بقربي أشتاقكِ مجنونتي ..
وأهمسُ أنا أكثر ..
وترويني كما حبات المطر ..
فأنا يا حبيبي كالأرض العطشى ..
تحتاج دوماً للحظات تحت قنديل المطر ..

وفي يوم مشرق ذات سماء صافية ...
لم يطرأ أي تغير علي وضعية الغيوم فأنا لا أزال أراقبها منذ الأمس ..
ولكن إحساسي أخبرني أنها ستنزف أمطاراً كثيرة هذا المساء ..
فانطلقت كي أجمع بعض الحطب وأشعله فقد ملئت لسعه البرد المكان ..
وسرت نحو النهر الذي باتت معالم الشتاء به واضحة ..
فقد تحول كل ما حوله إلي ورقة خضراء تعتليها بعض زهور الصغيرة ..

وأخذت برفقتي فنجان قهوتي المميز
الذي أعتاد علي مسكه يدي قبل أن أعتاد علي تقبيل طرفة ..
جلست بقرب النهر أتأمل منظر الغيوم
أراها تقترب من بين أوراق الشجر ..

تحتفل بملامسة السماء ..
وتتراقص كي تفيض بنزف تلك قطرات المتأصلة بجذورها ..
وقاربت الشمس علي المغادرة فرحلت معها مودعه النهر ورشفة الفنجان ..
وما هي لحظات تمر وقد سكبت أجنحة الظلام أوردتها في عرض السماء ..
وبدأت السماء تلد قطرات المطر من رحم غيمات ملئت أرض الفضاء ..
وأنا لا زلت أراقب حركاتها بكل تمعن وانتظار ..

وتزداد كثافة البرد وتشتد قوة الرياح وتكسو مواليد الغيمات فناء الحديقة ..
ورحلت مسرعه كي أراها وألاعبها بين أناملي الحانية ..
فكم أحبها ...
وأناديكِ حبيبي لتشاركني فرحتي ..
وتغمرني سعادتي عندما ألمح طيفكَ البعيد
يركض نحوي ومعالم الخوف تحيطكَ ..
ما بكِ غاليتي وتقولها وأنفاسكَ تتقطع
هل أنتِ بخير ولما أنتِ ها هنا ستمرضين !؟
فأجيبكَ والفرحة العارمة تغتال أوصالي ..
أهلا بكَ في هذا المساء الحالم الذي يزف لنا مواليد جدد وأحفاد ..
فتسألني من ومن أين ؟؟
فأحمل بيدي قطرات المطر وأقربها لكَ
ها هي ..

الله ما أروعها !
وتخبرني سيغزو البرد أركانكِ دعينا نذهب لداخل ..
فأجيبكَ لااااااااااا
ستحيطني بدفء أوردتكَ ..
وستغمرني بعذب أحضانكَ ..
فأتراقص كنغمة سعيدة بدأت لتوها تجيد فن الخروج من موسوعه الألحان ..

وأقتربُ منكَ لأسقط بين ذراعيكَ ..
وأهمسُ أحبكَ ..
أحبكَ ......
وتقول لي أعشقكِ .....
فأقول لكَ لم أسمع أعلي وأعلي ...
أنقذني بتلك الحروووووووف من وجع الغربة والألم ...
وتهمس بقربي أشتاقكِ مجنونتي ..
وأهمسُ أنا أكثر ..
وترويني كما حبات المطر ..
فأنا يا حبيبي كالأرض العطشى ..
تحتاج دوماً للحظات تحت قنديل المطر ..