جوان
مراقب و شيخ المراقبين

كشفت مصادر حقوقية سورية أن السلطات أحالت الناشط في التيار الإسلامي المستقل في الداخل السوري المهندس غسان النجار إلى سجن عدرا المركزي قرب دمشق، بعد التحقيق معه وتقديمه للمحاكمة.
وذكرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أن "النجار موجود حالياً في سجن دمشق المركزي بعدرا قرب العاصمة السورية، وهو في حالة صحية حرجة لا سيما بعد إعلانه الإضراب عن الطعام إثر اعتقاله". وذكر المصدر أن الناشط النجار مثل يوم السبت (5/2/2011) أمام قاضي التحقيق في محكمة الجنايات الأولى بدمشق.
وكان النجار(75 عاماً) قد اعتقل من منزله في حلب (شمال) فجر الجمعة الماضي (4/2/2011)، بعدما دعا الى تظاهرات سلمية للمطالبة بالإصلاح وإطلاق الحريات في سورية؛ يومي الجمعة والسبت.
والنجار، وهو معتقل سياسي سابق قضى في السجن 12 سنة (بين عامي 1980 و1992) ضمن معتقلي النقابات المهنية بعد أن قام الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد بحلها واعتقال قياداتها على خلفية الإضراب الشهير احتجاجاً على القمع الشديد من جانب السلطات، خضع للإقامة الجبرية، كما أنه ممنوع من السفر حيث تم رفض طلباته المتكررة لأداء العمرة.
ويعاني النجار من أمراض كثيرة وهو بحالة صحية سيئة، لكن ذلك لم يمنعه من المناداة بالإصلاح والحرية والعدالة في البلد، وقد دعا للتظاهر بعد صلاة الجمعة الماضية للمطالبة بإصلاحات معقولة دون ان يمس ذلك بالنظام الحاكم في البلد. وسبق أن اعتقل النجار لفترة قصير في 2007 على خلفية نشاطه في إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي.
وحذر نشطاء في مجال حقوق الإنسان من أن غسان نجار، إضافة إلى كبر سنه، يعاني من مرض القلب ما قد يشكل وجوده في السجن خطراً على حياته.
وذكرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أن "النجار موجود حالياً في سجن دمشق المركزي بعدرا قرب العاصمة السورية، وهو في حالة صحية حرجة لا سيما بعد إعلانه الإضراب عن الطعام إثر اعتقاله". وذكر المصدر أن الناشط النجار مثل يوم السبت (5/2/2011) أمام قاضي التحقيق في محكمة الجنايات الأولى بدمشق.
وكان النجار(75 عاماً) قد اعتقل من منزله في حلب (شمال) فجر الجمعة الماضي (4/2/2011)، بعدما دعا الى تظاهرات سلمية للمطالبة بالإصلاح وإطلاق الحريات في سورية؛ يومي الجمعة والسبت.
والنجار، وهو معتقل سياسي سابق قضى في السجن 12 سنة (بين عامي 1980 و1992) ضمن معتقلي النقابات المهنية بعد أن قام الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد بحلها واعتقال قياداتها على خلفية الإضراب الشهير احتجاجاً على القمع الشديد من جانب السلطات، خضع للإقامة الجبرية، كما أنه ممنوع من السفر حيث تم رفض طلباته المتكررة لأداء العمرة.
ويعاني النجار من أمراض كثيرة وهو بحالة صحية سيئة، لكن ذلك لم يمنعه من المناداة بالإصلاح والحرية والعدالة في البلد، وقد دعا للتظاهر بعد صلاة الجمعة الماضية للمطالبة بإصلاحات معقولة دون ان يمس ذلك بالنظام الحاكم في البلد. وسبق أن اعتقل النجار لفترة قصير في 2007 على خلفية نشاطه في إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي.
وحذر نشطاء في مجال حقوق الإنسان من أن غسان نجار، إضافة إلى كبر سنه، يعاني من مرض القلب ما قد يشكل وجوده في السجن خطراً على حياته.