Kurd Day
Kurd Day Team
يا جماهير شعبنا الكوردي في سوريا...
أيتها القوى الوطنية الصديقة والشقيقة ...
في الوقت الذي نشهد فيه نهوضا جماهيريا كبيرا في مصر, في طابع ثورة شعبية عامة, حيث نشهد مئات الآلاف من المتظاهرين في ميدان التحرير بالقاهرة والمحافظات الأخرى, وهي تدعو إلى رحيل النظام الحاكم, والدعوة إلى إطلاق حالة جديدة من الإصلاح الجذري الذي
يطال الحياة التشريعية والقضائية والتنفيذية, بما يحقق طموح الملايين في العيش بحرية وكرامة واقتدار...
في هذا الوقت بالذات نجد أن الدفاع المشروع عن قيم الديمقراطية وتكافؤ الفرص وضرورات العيش الرغيد هي من أوليات حقوق الإنسان, وشرعة الأمم المتحدة, في حرية التعبير عن الرأي, وتشكيل الأحزاب والجمعيات المدافعة عن قيمها وعقيدتها النضالية باختلاف الاتجاهات والانتماءات؛ نرى من الضرورة بمكان توفر مستلزمات الوحدة الوطنية ومقوماتها في تحقيق قيم المواطنة الحقة في سوريا, وفق شراكة وطنية حقيقية بين كافة مكونات الشعب السوري عربا وكردا وأرمن وآثوريين .. بما يحقق العدالة الاجتماعية والإخاء والمساواة, ورفع قانون الطوارئ, وإزالة كل مظاهر التمييز والقوانين الاستثنائية والاضطهاد بحق الشعب الكوردي في سوريا, بما يرقى إلى توازن حقيقي, يحفظ للمواطن الكوردي ولكل مكونات الشعب السوري الوجود الحضاري اللائق, وتتيح له حياة حرة كريمة..
في ظل تطور حقيقي يواكب مسيرة الشعوب إلى الديمقراطية والمجتمع المدني الآمن في دولة الحداثة والتغيير نحو الأرقى والأفضل والأنمى .. بما يهيئ لمجتمع سوري يؤمن بالرأي الآخر ويغني مسيرة التعددية والتنوع الإثني والسياسي وتحقيق الرفاه الاقتصادي, ويبعد شبح العوز والفقر وفق قيم العدالة والانفتاح, ويخفف من آثار الاحتقان الاجتماعي وسياسة الإقصاء والتهميش...
اللجنة المركزية للبارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا
4/ شباط / 2011
أيتها القوى الوطنية الصديقة والشقيقة ...
في الوقت الذي نشهد فيه نهوضا جماهيريا كبيرا في مصر, في طابع ثورة شعبية عامة, حيث نشهد مئات الآلاف من المتظاهرين في ميدان التحرير بالقاهرة والمحافظات الأخرى, وهي تدعو إلى رحيل النظام الحاكم, والدعوة إلى إطلاق حالة جديدة من الإصلاح الجذري الذي
يطال الحياة التشريعية والقضائية والتنفيذية, بما يحقق طموح الملايين في العيش بحرية وكرامة واقتدار...
في هذا الوقت بالذات نجد أن الدفاع المشروع عن قيم الديمقراطية وتكافؤ الفرص وضرورات العيش الرغيد هي من أوليات حقوق الإنسان, وشرعة الأمم المتحدة, في حرية التعبير عن الرأي, وتشكيل الأحزاب والجمعيات المدافعة عن قيمها وعقيدتها النضالية باختلاف الاتجاهات والانتماءات؛ نرى من الضرورة بمكان توفر مستلزمات الوحدة الوطنية ومقوماتها في تحقيق قيم المواطنة الحقة في سوريا, وفق شراكة وطنية حقيقية بين كافة مكونات الشعب السوري عربا وكردا وأرمن وآثوريين .. بما يحقق العدالة الاجتماعية والإخاء والمساواة, ورفع قانون الطوارئ, وإزالة كل مظاهر التمييز والقوانين الاستثنائية والاضطهاد بحق الشعب الكوردي في سوريا, بما يرقى إلى توازن حقيقي, يحفظ للمواطن الكوردي ولكل مكونات الشعب السوري الوجود الحضاري اللائق, وتتيح له حياة حرة كريمة..
في ظل تطور حقيقي يواكب مسيرة الشعوب إلى الديمقراطية والمجتمع المدني الآمن في دولة الحداثة والتغيير نحو الأرقى والأفضل والأنمى .. بما يهيئ لمجتمع سوري يؤمن بالرأي الآخر ويغني مسيرة التعددية والتنوع الإثني والسياسي وتحقيق الرفاه الاقتصادي, ويبعد شبح العوز والفقر وفق قيم العدالة والانفتاح, ويخفف من آثار الاحتقان الاجتماعي وسياسة الإقصاء والتهميش...
اللجنة المركزية للبارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا
4/ شباط / 2011