Kurd Day
Kurd Day Team
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء نداء نداء... إلى منتسبي الأجهزة الأمنية والجيش وحزب البعث في سورية
إن إخوة وأخوات لكم وآباء وأمهات وأبناء وبنات عمومة وخؤولة من أبناء الوطن الأبرار قد مارسوا ويمارسون حقهم الذي يكفله الدستور الدستوري، فخرجوا للاعتصام أمام البرلمان السورية، وفي مسيرات سلمية في المدن السورية، للمطالبة بحقوقهم الأساسية في سورية، كرفع حالة الطوارىء المفروضة منذ نحو نصف قرن، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة، والكشف عن مصير المفقودين في السجون السورية منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وإطلاق حرية تأسيس الأحزاب، وحرية الرأي والتعبير، وإلغاء المراسيم والقوانين الظالمة التي تتناقض والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين مكوّنات الشعب السوري كافة، وتحول دون استقرار سياسي واجتماعي وأمني للبلد، والتداول السلمي للسلطة، والاحتكام لصناديق الاقتراع في أجواء من الحرية والنزاهة...،والمأمول منكم أن تكونوا عوناً لأبناء وطنكم وشعبكم لا أداة قهر وبطش بيد الظالمين، وأن تكونوا قوة ضغط إلى جانب إخوانكم لا سياطاً تُلهِب ظهورهم، فإن الظالمين المستبدّين إلى زوال والشعوب هي الباقية، وإن حكم الشعب والتاريخ لا يحابي أحداً، وسيكون قاسياً بحق من تجرّأ على الشعوب وانتهك حقوقها. ولنا في أحداث تونس ومصر عبرة وعظة، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. {{ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون}} [الأنبياء: 105]. صدق الله العظيم.
ألا هل بلّغنا؟ اللهم فاشهد.
تنظيم وحدة العمل الوطني لكرد سورية
يه ك خه باتا نيشتيماني كوردى سوريى
1ربيع الأول 1432هـ، 4/2/2011م
نداء إلى شعبنا السوري المؤمن المصابر
لقد بدأ الخوف يسري في أوصال رأس النظام السوري الفاسد، وبدأ الضعف والخور والتخبط يغزو مفاصله، بعد نجاح الشعبين الشقيقين، التونسي والمصري، في تكنيس الثلة الفاسدة التي ظلت تكتم أنفاس الناس لعقود من السنين، وتنهب خيرات الشعب، وتحكم بالحديد والنار، دون أي اعتبار لأي حق من حقوق الإنسان الأساسية، تماماً كما تفعل العصابة الحاكمة في سورية منذ الثامن من آذار 1963م.
أيها الشعب السوري الكريم:
الأنباء التي تتحدث عن سورية في هذه الأيام تفيد أن النظام الحاكم على وشك أن يفقد أعصابه، فصار يحسب كل صيحة عليه، لذلك تبادر أجهزته إلى قطع الانترنت وشبكة الاتصالات بين سورية ودول العالم مرة، كما تلجأ هذه الأجهزة إلى قطع شبكة الاتصالات الخلوية بين المحافظات السورية!!
ليس هذا فحسب، بل قرر هذا النظام الممعِنُ في الطغيان وتجاهل الحقائق على الأرض نشر عملاء للأجهزة الأمنية السورية في الأماكن العامة، مثل الأسواق ووسط المدن، وطلب أن تستعرض قوات الشرطة "عضلاتها" أمام الناس بأسرع وقت ممكن.
وقرّر أيضاً أن تسرّع المخابرات العسكرية عمليات تفكيك هوائيات "الدش" لمنع الناس من معرفة ما يحصل خارج سورية.
وطلب بشار إلى فروع مختلف الأجهزة أن تعزّز عملاءها في مراكز الاتصالات وأن تضع خطّة تسمح، في حال حدوث اضطرابات، بعزل الشبكة الثابتة أو الخليوية لأي مدينة، أوقرية، أو حتى "محافظة" لمنع انتشار الأخبار، وللحيلولة دون حدوث حركات احتجاجية على غرار ما يحصل في تونس ومصر وغيرهما.
وتفيد الأخبار التي تتسرب من داخل أروقة النظام السوري أن هذا النظام مستَنفَر، وأن الرئيس الأسد يدرك أن أقرب "مستشاريه" يمكن أن يقفزوا من السفينة إذا ما تحرّك الشارع السوري المخيف، لا سيّما أن القرار الاتهامي للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان على وشك الإعلان عما يتضمّنه. وترجّح مصادر عدة أن أصابع الاتهام ستُوجّه إلى ماهر الأسد وآصف شوكت! وهذا ما سيسبّب مشكلة للرئيس السوري، أولاً مع المجتمع الدولي، وثانياً مع شقيقه ماهر.
إن نظام بشار المتهالك المتآكل المرتجف من قرب ساعة حساب الشعب له لم يُحسِن حتى الآن سوى "مهارة" الركض إلى الأمام، هذا الأمام المحفوف بالمطبّات والمزالق والمهالك، ولذلك فإنه بدلاً من أن يقوم هو ونظامه الآيل للسقوط بامتصاص الغضبة الشعبية الآتية قريباً، وقريباً جداً، وإجراء إصلاحات حقيقية، وترميم البيت السوري الموشك للانفجار من الداخل...، نقول بدلاً من أن يقوم بشار بواجبه ويحاول تدارك ما يمكن تداركه قبل فوات الأوان يوعز إلى زبانيته بارتداء الملابس المدنية واقتحام بيوت الآمنين في الأحياء الكردية في مدينة حلب، وفي مناطق أخرى من سورية، واعتقال أعداد كبيرة منهم، كما يقوم شقيق رأس النظام المجرم ماهر الاسد شخصياً بقيادة مجموعة من الحرس الثوري الإيراني وكتيبة 108 وكتيبة مايسمى بمكافحة الإرهاب ذوي اللباس الأسود، لترويع المواطنين وبث الذعر والهلع في نفوسهم، وهي سياسات لن تزيد رجالات سورية ونساءها إلا إصراراً على الانعتاق من العبودية، وتعجيلاً بساعة الخلاص من هذا النظام وطغيانه وفساده بإذن الله تعالى.
أيها السوريون الأبطال الأحرار الأبرار:
إزاء هذا الصلف الأسدي والعنجهية الفارغة التي لا يحسن طاغوت الشام غيرها فإنكم مدعوّون للانضمام إلى الوطنيين الأحرار الأبرار من إخوانكم أبناء سورية الحبيبة للاشتراك في يوم الغضب السوري يوم الخامس من شباط أمام مجلس الشعب السوري في دمشق، أو في ساحة سعدالله الجابري في حلب، في وقفة احتجاجية حضارية، لتؤكدوا للعالم أجمع أنكم لستم أقلّ من إخوانكم التونسيين والمصريين حباً للحرية والكرامة والعزة، ولتُشعِروا دكتاتور الشام أن حالة الطوارىء في البلد منذ ثمان وأربعين سنة، وتجاهل الدعوات للكشف عن مصير 17ألف مفقود في السجون السورية منذ 31 عاماً، وسياسة التمييز العنصري مع الكرد السوريين، وسياسة التمييز الطائفي مع غالبية الشعب السوري، والفساد ونهب المال العام...لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية.
فالله الله في وطنكم وشعبكم ـ أيها السوريون، والبدار البدار إلى الخير في سوح الشرف، ورحم الله امرءاً أرى اللهَ وإخوانَه من نفسه خيراً، وأرى الظالمين من نفسه القوة والشجاعة والصمود. ولنتذكّرْ جميعاً قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تُوُدّعَ منهم" رواه الحاكم في المستدرك. وقوله عليه الصلاة والسلام: (ما من امرئ مسلم يَخذلُ امرأً مسلماً في موطن تُنتهَك فيه حرمتُه، ويُنتَقَص فيه من عرضه،إلا خذله الله في موطن يُحبُّ فيه نُصرته، وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عِرضه،و يُنتهك فيه من حرمته،إلا نصره الله في موضع يحبُ فيه نُصرته). أخرجه أبو داود من حديث أبي طلحة الأنصاري وجابر بن عبد الله رضي الله عنهما. ونعيذ بالله أنفسنا وإياكم من أن نتعرّض لهذا التهديد النبوي الذي يقطع نياط القلوب
من أُذل عنده مؤمن فلم ينصره، وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة). أخرجه الإمام أحمد من حديث أبي أمامة بن سهل بن حُنَيف عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم.أيها السوريون الكرام: بادروا إلى ما فيه خيرُكم وعزُّكم والمستقبلُ المنشودُ لكم ولأولادكم، وانهضوا إلى موقف كريم تستردّون فيه حريتَكم وكرامتكم، واعلموا أن النصرَ صبرُ ساعة، و ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:105). صدق الله العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنظيم وحدة العمل الوطني لكرد سورية
يه ك خه باتا نيشتيماني كوردى سوريى
27صفر الخير 1432هـ، 1/2/2011م
