ترقبوا بلطجية النظام السوري

بالأمس تعرض ناشطون سوريون كانوا يتضامنون مع مصرالشقيقة وأحرارها إلى الضرب والتفريق من قبل قوات الأمن السورية، وفي نفس اليوم هاجم قراصنة وبلطجية النظام السوري مواقع النت للمعارضة السورية، والتقارير تتواتر عن استعداد النظام الطائفي السوري لمواجهة يوم الغضب السوري على غرار ما فعله الطاغية حسني مبارك في مصر المحروسة، ولا يستبعد أبداً أن يكون مخطط مبارك قد لقنه إياه جلاوز البعث الطائفي ..
ما فعله النظام المصري بالأمس بأهلنا هو ما بدأه النظام الطائفي العام الماضي حين أطلق رعاعه ومخابراته على اعتصام معارض لحالة الطوارئ المستمرة والمتواصلة منذ عام 1963 ولا تزال، دون أن يعلن النظام الطائفي عن موعد لرفعها عن كاهل الشعب السوري ..
الفرق الوحيد بين بلطجية النظام الطائفي في سورية والنظام المصري هو أن الإعلام انتقل بزخمه إلى الثاني وأهمل الأول، لكن ما نريد قوله هنا هو رسالة إلى الإعلام العربي والدولي الملتزم بقيمه ومبادئه وهي أن على هذا الإعلام الوقوف مع الإنسان ومع الضحية التي تضرب وتسحل في شوارع دمشق كما في شوارع القاهرة، والضحية في دمشق بالأمس كانت سيدة هي سهير الأتاسي معروفة للقاصي والداني..
الرسالة الثانية هي للدول الغربية وتحديدا فرنسا داعمة وراعية النظام الطائفي ومفاد الرسالة أن هذه الدول إن كانت تريد تأسيس علاقات صحية مع الشعب السوري فعليها التكفير عن ذنوبها من الآن بالتخلي عن النظام والابتعاد عنه وسحب بعثاتها من سورية ومطالبته بالتنحي ، فعصر الديكتاتوريات لم يعد مقبولا بعد أن أطيح بعرش زين العابدين بن علي ، وبعد أن شارف طاغية مصر على الرحيل وفي الطريق بإذن الله طاغية دمشق، العصر الحالي عصر الشعوب وعصر الموجة الشعبية الهادرة وما على هذه الدول إلى أن تدرك أن ساعة الحقيقة قد أزفت ولا بد أن تستبقها إن كانت تريد إبقاء علاقات مع شعوب هذه المنطقة..
 
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
عودة
أعلى