قصة حقيقية واقعية ممزوجة بالحزن والدموع ، لفتاة تعذبت بسياط الألم والدموع والخيانة والظلم ،
لقد احترت في كتابة عنوان لها ماذا أن اكتب لها عنوان بم اصف هذه الانسانه المظلومة00
(ولكني سادع ذلك لكل من يقرأ هذه القصه ان يختار لها عنوان يناسبها )
8
8
في ليلة لا انساااها أبدا اجتمعت أنا وصديقاتي
و كان لنا صديقة مرحه 00تواجدها يضفي على الجو بهجة وسرور
وكنا نشاهد التلفاز وإذا بالشيخ العجمي يحكي عن قصة ظلمه وينشد هذه الأبيات
ولدي علي قلبي من الظلم محرووووق..
من ظالم دمر حياتي وقهرنـــــــــي
ياما رفعته فــوق راســــي على ذوق ..
وهو سل سيف الغدر وبيده نحرنـــــي
ادعي عليك الله في ليل وشـــــروق ..
اللي على ابنائي فجعني وحرمنـــــي..
حسبي عليك الله يا ظالمي فــــــوق..
في وسط جوف الليل دعيت ونصرنـــي
واذا بصديقتنا تتجمع الدموع في عيناها لتحفر انهارا تجري على ذلك الوجه
المبتسم وتغير معالمه للنقيض 00 خيم الحزن على المكان فهذه المرة الأولى
التي نراها تبكي وبحرقة000
فما الذي ابكاءها 00وجعلها تنهار بهذه الصورة 00
انها ذكرى00 مؤلمة جدا 00لحياة مرت بها قاست فيها من الظلم والحرمان 00
نشأت في أسرة تربطها بالفقر حبل غليظ وكانت وحيدة لوالديها مع وجود
أخوة لها ولكن من أبيها
كانت سعيدة جدا في حياتها00 ولكن دوام الحال من المحال
استيقظت صباح يوم ما ، وتفاجأت عندما وجدت في منزلهم
الكثير من الناس !!بكاء ونحيب !! ترى لماذا حضر كل هؤلاء إلى منزلنا منذ الصباح الباكر ؟!
ولماذا يبكون ؟!
أحست حينها أن شيئا مخيفاقد حدث !
جرت مذعورة لتبحث عن والدها ، في غرفته ، لكن أحدى قريباتها
وضعت يدها على الباب ومنعتها من الدخول ،ثم جاءت امها مسرعة وحملتها
بقوه وأحست بأنفاسه المتلاحقة ، ثم سمعت قريبتها تقول لامها
: إنا لله وإنا إليه راجعون ...
عرفت حينها أن والدها قد توفي أظلمت الدنيا في وجهها بعد فقده
كانت تناجي صورته00
والدي
يا من علمتني ان الحياة
لا تكون حياة الا بوجود السعادة
وذهبت انت
وانطفا نور الشمس بناظري
واصبحت نسائم السعادة لا تمر عليا
والدي افتقد الي همسات السعادة
والدي افتقد لرسم ابتسامة صادقة على وجهي
والدي افتقد لحضن دافئ يحتويني
والدي
كنت دائما ترددها
بنيتي حياتي فداك
بربك يا والدي
حياتي انا فداك
حياتي بكل ما فيها
اقدمها لرؤية وجهك
الأيام والسنين ثقيلة00 كانت الام المسكينة من يتكفل بمصاريف ابنتها
عن طريق خياطة الملابس وبيعها 000
أصرت على مواصلة دراستها حتى تنفع نفسها وتعوض والدتها
المسكينة وتم لها ذلك تخرجت من الجامعة وتم تعينها
يااااااه 000 كم كانت فرحة بذلك اليوم 0000انهمرت الدموع من
عينيها بغزاره عانقت والدتها بحرارة وقالت آن الأوان
يا أغلى من في الوجود أن تستريحي وأنا أتعب 000لن أنسى مافعلتيه من أجلي 000
لم تستمر السعاده طويلا في حياتها توفيت والدتها بعد صراع مع المرض حزنت كثيرا لفراقها0000
كانت تتمتم بكلمات تدمي القلب
ماتت أمي ... مات القلب الرحيم ، ومات الحضن الدافئ
وماتت اليد التي تمسح دمعتي ، ومات الوجه الذي ضاحكني ،
وماتت العين التي ذرفت الدموع لأضحك ،
ومات الجسد الذي فني لأحيا ....
لم يتركها اخوتها لتعيش بمفردها انتقلت مكرهة الى منزلهم
وهناك ذاقت اشد انواع العذاب والاهانة من زوجة الاب ومن اخوةً عاطلين
عن العمل كان كل همهم الحصول على المال منها شأت ام أبت
تقدم لها شاب لخطبتها فحلمت بأن تعيش سعيدة مسرورة في حياتها ..
حلمت بأن يكون لها زوج يحبها ويعشقها
حلمت ببيت صغير يضمها وأطفال تلهو وتلعب وتمرح معهم
حلمت بزوج يصلي ويخاف الله فيها وكم تمنت ان يعوضعها عن حياتها السابقه ..
كانت كأي امرأة تبحث عن حياة عائلية هانئة
ولكن كما قيل تجري الرياح با لاتشتهي السفن 000
اكتشفت بعد فترة من زواجها ليست بالبعيده ان زوجها لا يصلي ولا يهتم بامر الصلاة
وهي من يقوم الليل كانت تحثه على الصلاه تضع له الكتب الدينه التي تبين
حكم من يتهاون في اداء الصلاه ولكن دون فائده
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد كان يقضي الليل هو وقريب له في نفس العمارة
في مشاهدة القنوات الاباحيه التي تبث الخزي والعار
لم تستطع تحمل هذا الوضع كانت تبكي ليل ونهار وتحاول نصحه
بل تتوسل اليه وتترجاه ان يخرج هذه المنكرات من منزلهم فهي تخاف ان ينزل عليهم غضب الله
ولكن دون جدوى صبرت وتحملت فماذا تفعل هل تعود الى منزل اهلها 00
اتعود للاهانة والشتم من زوجة الاب والاستغلال من الااخوان 0000
مرت السنين اصبح لديها اطفال وهو كما هو لم يتغير بل ازداد سوء
لاياتي للمنزل الا للنوم فقط او يأتي باصحابه يقضون الليل على تلك القنوات!!!!!!
تستطع تحمل الوضع 0000 فذهبت الي بيت اهلها
بعد ان ماتت الأحلام في داخلها .. مات إحساسها بالسعادة،
وليتها لم تفعل لم تتحمل زوجة الاب اطفالها كانت تعاملهم بقسوة
أمامها لتزيد من ألآمها وهي لاتملك الإ الدموع000
بعد مرور سنة تجرعت فيها مرارة الظلم والعذاب هي و أبناءها جاء ذلك الأب000
0 وهو يذرف دموع الندم كما يقول
وعدها بان يصلح من شانه ويكون قدوة لأبنائه
صدقت كلامه وعادت معه ليس حب له ولكن لاتريد ان تحرم اطفالها
من والدهم لاتريدهم ان يعيشوا ايتام وهو موجود
رجعت بشرط ان يترك ذلك المنزل الذي به قريبه والذي كان سبباً في فساده00
استاجرت شقه وقامت بتأثيثها وكم كلفها ذلك الكثير ؟؟ ولكن لايهم
كانت سعيدة وهي تنظر الى اطفالها وهم في حضن والدهم وهم يلهون ويلعبون
ولكنها لاحظت ان زوجها لايذهب الى عمله
فقالت في نفسها 000لعله فرحا بعودتنا وسيقضي معنا عدة أيام
ولكن يا للمفاجأة التي نزلت عليها كالصاعقة 0000
لقد فصل زوجها من عمله 000بسب كثرة غيابه
. جلست تبكي وتتضرع عند أقدامه ، وتقبل يديه ، وهي تبكي ، وتقول له أرق الكلمات
، وأعذب العبارات ، تترجاه أن يصلح نفسه ، من أجل زوجته التي تحبه ،
ومن أجل أولاده ، كانت تصلي ، تسجد ، تبكي ، تدعو الله ،
أن يصلح زوجها ، ويمن عليه بالهداية ، و كلها أمل بالله وثقة بأنه لن يضيعها
أصبحت هي الأم والأب .
هي من يتولى مصاريف المنزل
هي من يتولى مسئولية الاطفال
بل قامت بشراء سيارة له ، كي يستقل عن رفاق السوء
، ولم تبخل يوما من الأيام عليه بشيء ،كانت تشتري له الملابس وكل مايحتاجه
كانت تعود من عملها وهو نائم بل عاد كما كان واكثر واتخذ له غرفة في المنزل منعزله
يقوم يقفلها كلما دخل او خرج يقضي معظم وقته فيها مع الاصدقاء
وهي يتفطر قلبها الم وحسرة وخوف000
تسللت ذات يوم الى تلك الغرفة المغلقة وقامت بفتحها 0000
فماذا وجدت 00افلام 00صور خليعة 000حبوب مخدرات000
انهارت من هول الصدمة كانت تضرب الارض بيدها بشدة دون ان تشعر حتى
ادمت يداها صرخت استنجدت ولكن من يسمع شكواها
انتظرت عودته 00 وهي كالبركان الثائر نظر اليها ونظر الى تلك
الغرفة فعرف سبب ذلك الغضب
احتد النقاش بينهم قام بضربها ولم تفق الا وهي في المستشفى
كل مافيها يئن ويشتكي 0000قامت بصعوبة تبحث عن اطفالها اين هم ؟؟؟؟
ذهبت الى شقتها بعد ان مكثت في المستشفى ثلاثة ايام؟؟؟؟؟
لم تجد اطفالها وجدت الشقة خالية وقد قام ببيع جميع اثاث شقتها
واستولى على مجوهراتها و مابقي لها في البنك 0000
كل ذلك لا يهم الآن
المهم اين اطفالي الى اين ذهب بهم فهم صغار اكبرهم لا يتجاوز
السادسه من عمره رفعت عليه قضية في المحكمة تطالب بهم
ولكن دون فائده كان بين كل جلسة واخرى شهرين او اكثر
صرخت بكت توسلت للقاضي اطفالي في خطر اطفالي يعيشون مع مدمن
ولكن دون فائده وعود في وعود!!!!!!!
حرمها من اطفالها ثلاثة اشهر لاتعلم عنهم شىء وهي في بيت اهلها
حائرة مظلومة حزينة لا يجف لها دمع، ولا تكتحل عيناها بنوم، ولا يسكن خفقان قلبها
، أما نهارها فسب من أهلها وشماتة وسخرية، وأما ليلها فبكاء وعويل على أطفالها ومستقبلهم ،
وأنين من جور زوجها وظلم إخوانها، فلا هي حيّة فترجى ولا هي ميتة فتنعى
محبوسة في البيت تصارع الهموم وتقاتل الأحزان، وتبعث الآهات الحارة كأنها حمم البركان،
وتتنهّد بالزفرات الملتهبة كأنها شهب نار، ما تدري ماذا تفعل،؟؟؟؟
وفي لحظات اليأس السوداء ، يدخل الإيمان كملجأ للنفس من الانهيار ، فتكفكف دموعها قائلة
: استغفر الله العظيم .
.. يا رب لك الحكمة والتدبير في كل شيء ، وأعلم أنك أرحم الراحمين ،
، ، أعوذ بوجهك الذي أشرقت له السماوات والارض ...
ربي أغفرلي وارحمني ، فإني لم أعد احتمل أكثر من ذلك . *
رن جرس الهاتف فاذا باحدى قريبات زوجها تطلب منها
الحضور لمنزلها لامر يتعلق با طفالها 00000
ذهبت مسرعة تتخبط في سيرها تتمنى ان يكون لها جناح وتطير
لتسمع عنهم أي شىء 00
عند دخولها 00ماذا وجدت؟؟؟
وجدت اطفالها في حالة يرثى لها من مرض وخوف
ضمت اطفالها الى صدرها وهي تبكي بحرقه وتحمد الله أنها وجدتهم 0000
عرفت من قريبته ان والدهم احضرهم اليها وطلب منها تسليمهم
لوالدتهم لانه غير قادر على تحمل مسئوليتهم
ازداد بكاءها ماذا تفعل الان الى اين تذهب بهم هل تعود الى بيت
اهلها 0000لن تستقبلهم زوجة ابيها ماذا تفعل
وفجأة تحولت تلك الضعيفة بقدرة الله إلى أنسانة قوية واثقة من نفسها وسمعت صوت من داخلها
يقول 0000000 إن اطفالك ليسوا بحاجة الى ام ضعيفه 00اطفالك يحتاجونك قويه تقينهم من حر
الصيف ومن برد الشتاء 00
كفكفت دموعها 00000خرجت باطفالها استاجرت شقة رغم معارضة اخوانها وتهديدهم
اصبح ذلك المنزل الصغير جنة لها ولااطفالها وظلت ترعاهم كالشمعة التي تحترق لتنير لهم طريقهم
وعادت البسمة الى 0000شفاة اطفالها شعرت بالراحة والاستقرار000000
فابتسامة من اطفالها تنسيها كل همومها واحزانها ادخلتهم مدارس تحفيظ القران الكريم00
وهي تشعر بالراحة لانها خرجت من حياة قاسية وموحشه ومؤلمه ومظلمه الى حياة السعاده والراحه
اما زوجها فلا تعلم عنه شى ولا يسال عن اطفاله ولا يزورهم 00000منذ خمس سنوات 00
للامانه منقول
لقد احترت في كتابة عنوان لها ماذا أن اكتب لها عنوان بم اصف هذه الانسانه المظلومة00
(ولكني سادع ذلك لكل من يقرأ هذه القصه ان يختار لها عنوان يناسبها )
8
8

في ليلة لا انساااها أبدا اجتمعت أنا وصديقاتي
و كان لنا صديقة مرحه 00تواجدها يضفي على الجو بهجة وسرور
وكنا نشاهد التلفاز وإذا بالشيخ العجمي يحكي عن قصة ظلمه وينشد هذه الأبيات
ولدي علي قلبي من الظلم محرووووق..
من ظالم دمر حياتي وقهرنـــــــــي
ياما رفعته فــوق راســــي على ذوق ..
وهو سل سيف الغدر وبيده نحرنـــــي
ادعي عليك الله في ليل وشـــــروق ..
اللي على ابنائي فجعني وحرمنـــــي..
حسبي عليك الله يا ظالمي فــــــوق..
في وسط جوف الليل دعيت ونصرنـــي

واذا بصديقتنا تتجمع الدموع في عيناها لتحفر انهارا تجري على ذلك الوجه
المبتسم وتغير معالمه للنقيض 00 خيم الحزن على المكان فهذه المرة الأولى
التي نراها تبكي وبحرقة000
فما الذي ابكاءها 00وجعلها تنهار بهذه الصورة 00
انها ذكرى00 مؤلمة جدا 00لحياة مرت بها قاست فيها من الظلم والحرمان 00
نشأت في أسرة تربطها بالفقر حبل غليظ وكانت وحيدة لوالديها مع وجود
أخوة لها ولكن من أبيها
كانت سعيدة جدا في حياتها00 ولكن دوام الحال من المحال
استيقظت صباح يوم ما ، وتفاجأت عندما وجدت في منزلهم
الكثير من الناس !!بكاء ونحيب !! ترى لماذا حضر كل هؤلاء إلى منزلنا منذ الصباح الباكر ؟!
ولماذا يبكون ؟!
أحست حينها أن شيئا مخيفاقد حدث !
جرت مذعورة لتبحث عن والدها ، في غرفته ، لكن أحدى قريباتها
وضعت يدها على الباب ومنعتها من الدخول ،ثم جاءت امها مسرعة وحملتها
بقوه وأحست بأنفاسه المتلاحقة ، ثم سمعت قريبتها تقول لامها
: إنا لله وإنا إليه راجعون ...
عرفت حينها أن والدها قد توفي أظلمت الدنيا في وجهها بعد فقده

كانت تناجي صورته00
والدي
يا من علمتني ان الحياة
لا تكون حياة الا بوجود السعادة
وذهبت انت
وانطفا نور الشمس بناظري
واصبحت نسائم السعادة لا تمر عليا
والدي افتقد الي همسات السعادة
والدي افتقد لرسم ابتسامة صادقة على وجهي
والدي افتقد لحضن دافئ يحتويني

والدي
كنت دائما ترددها
بنيتي حياتي فداك
بربك يا والدي
حياتي انا فداك
حياتي بكل ما فيها
اقدمها لرؤية وجهك

الأيام والسنين ثقيلة00 كانت الام المسكينة من يتكفل بمصاريف ابنتها
عن طريق خياطة الملابس وبيعها 000
أصرت على مواصلة دراستها حتى تنفع نفسها وتعوض والدتها
المسكينة وتم لها ذلك تخرجت من الجامعة وتم تعينها
يااااااه 000 كم كانت فرحة بذلك اليوم 0000انهمرت الدموع من
عينيها بغزاره عانقت والدتها بحرارة وقالت آن الأوان
يا أغلى من في الوجود أن تستريحي وأنا أتعب 000لن أنسى مافعلتيه من أجلي 000
لم تستمر السعاده طويلا في حياتها توفيت والدتها بعد صراع مع المرض حزنت كثيرا لفراقها0000
كانت تتمتم بكلمات تدمي القلب


ماتت أمي ... مات القلب الرحيم ، ومات الحضن الدافئ
وماتت اليد التي تمسح دمعتي ، ومات الوجه الذي ضاحكني ،
وماتت العين التي ذرفت الدموع لأضحك ،
ومات الجسد الذي فني لأحيا ....
لم يتركها اخوتها لتعيش بمفردها انتقلت مكرهة الى منزلهم
وهناك ذاقت اشد انواع العذاب والاهانة من زوجة الاب ومن اخوةً عاطلين
عن العمل كان كل همهم الحصول على المال منها شأت ام أبت
تقدم لها شاب لخطبتها فحلمت بأن تعيش سعيدة مسرورة في حياتها ..
حلمت بأن يكون لها زوج يحبها ويعشقها
حلمت ببيت صغير يضمها وأطفال تلهو وتلعب وتمرح معهم
حلمت بزوج يصلي ويخاف الله فيها وكم تمنت ان يعوضعها عن حياتها السابقه ..
كانت كأي امرأة تبحث عن حياة عائلية هانئة

ولكن كما قيل تجري الرياح با لاتشتهي السفن 000
اكتشفت بعد فترة من زواجها ليست بالبعيده ان زوجها لا يصلي ولا يهتم بامر الصلاة
وهي من يقوم الليل كانت تحثه على الصلاه تضع له الكتب الدينه التي تبين
حكم من يتهاون في اداء الصلاه ولكن دون فائده
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد كان يقضي الليل هو وقريب له في نفس العمارة
في مشاهدة القنوات الاباحيه التي تبث الخزي والعار
لم تستطع تحمل هذا الوضع كانت تبكي ليل ونهار وتحاول نصحه
بل تتوسل اليه وتترجاه ان يخرج هذه المنكرات من منزلهم فهي تخاف ان ينزل عليهم غضب الله
ولكن دون جدوى صبرت وتحملت فماذا تفعل هل تعود الى منزل اهلها 00
اتعود للاهانة والشتم من زوجة الاب والاستغلال من الااخوان 0000
مرت السنين اصبح لديها اطفال وهو كما هو لم يتغير بل ازداد سوء
لاياتي للمنزل الا للنوم فقط او يأتي باصحابه يقضون الليل على تلك القنوات!!!!!!

تستطع تحمل الوضع 0000 فذهبت الي بيت اهلها
بعد ان ماتت الأحلام في داخلها .. مات إحساسها بالسعادة،
وليتها لم تفعل لم تتحمل زوجة الاب اطفالها كانت تعاملهم بقسوة
أمامها لتزيد من ألآمها وهي لاتملك الإ الدموع000
بعد مرور سنة تجرعت فيها مرارة الظلم والعذاب هي و أبناءها جاء ذلك الأب000
0 وهو يذرف دموع الندم كما يقول
وعدها بان يصلح من شانه ويكون قدوة لأبنائه
صدقت كلامه وعادت معه ليس حب له ولكن لاتريد ان تحرم اطفالها
من والدهم لاتريدهم ان يعيشوا ايتام وهو موجود
رجعت بشرط ان يترك ذلك المنزل الذي به قريبه والذي كان سبباً في فساده00
استاجرت شقه وقامت بتأثيثها وكم كلفها ذلك الكثير ؟؟ ولكن لايهم
كانت سعيدة وهي تنظر الى اطفالها وهم في حضن والدهم وهم يلهون ويلعبون

ولكنها لاحظت ان زوجها لايذهب الى عمله
فقالت في نفسها 000لعله فرحا بعودتنا وسيقضي معنا عدة أيام
ولكن يا للمفاجأة التي نزلت عليها كالصاعقة 0000
لقد فصل زوجها من عمله 000بسب كثرة غيابه

. جلست تبكي وتتضرع عند أقدامه ، وتقبل يديه ، وهي تبكي ، وتقول له أرق الكلمات
، وأعذب العبارات ، تترجاه أن يصلح نفسه ، من أجل زوجته التي تحبه ،
ومن أجل أولاده ، كانت تصلي ، تسجد ، تبكي ، تدعو الله ،
أن يصلح زوجها ، ويمن عليه بالهداية ، و كلها أمل بالله وثقة بأنه لن يضيعها
أصبحت هي الأم والأب .
هي من يتولى مصاريف المنزل
هي من يتولى مسئولية الاطفال
بل قامت بشراء سيارة له ، كي يستقل عن رفاق السوء
، ولم تبخل يوما من الأيام عليه بشيء ،كانت تشتري له الملابس وكل مايحتاجه
كانت تعود من عملها وهو نائم بل عاد كما كان واكثر واتخذ له غرفة في المنزل منعزله
يقوم يقفلها كلما دخل او خرج يقضي معظم وقته فيها مع الاصدقاء
وهي يتفطر قلبها الم وحسرة وخوف000
تسللت ذات يوم الى تلك الغرفة المغلقة وقامت بفتحها 0000
فماذا وجدت 00افلام 00صور خليعة 000حبوب مخدرات000
انهارت من هول الصدمة كانت تضرب الارض بيدها بشدة دون ان تشعر حتى
ادمت يداها صرخت استنجدت ولكن من يسمع شكواها

انتظرت عودته 00 وهي كالبركان الثائر نظر اليها ونظر الى تلك
الغرفة فعرف سبب ذلك الغضب
احتد النقاش بينهم قام بضربها ولم تفق الا وهي في المستشفى
كل مافيها يئن ويشتكي 0000قامت بصعوبة تبحث عن اطفالها اين هم ؟؟؟؟
ذهبت الى شقتها بعد ان مكثت في المستشفى ثلاثة ايام؟؟؟؟؟
لم تجد اطفالها وجدت الشقة خالية وقد قام ببيع جميع اثاث شقتها
واستولى على مجوهراتها و مابقي لها في البنك 0000
كل ذلك لا يهم الآن
المهم اين اطفالي الى اين ذهب بهم فهم صغار اكبرهم لا يتجاوز
السادسه من عمره رفعت عليه قضية في المحكمة تطالب بهم
ولكن دون فائده كان بين كل جلسة واخرى شهرين او اكثر
صرخت بكت توسلت للقاضي اطفالي في خطر اطفالي يعيشون مع مدمن
ولكن دون فائده وعود في وعود!!!!!!!
حرمها من اطفالها ثلاثة اشهر لاتعلم عنهم شىء وهي في بيت اهلها

حائرة مظلومة حزينة لا يجف لها دمع، ولا تكتحل عيناها بنوم، ولا يسكن خفقان قلبها
، أما نهارها فسب من أهلها وشماتة وسخرية، وأما ليلها فبكاء وعويل على أطفالها ومستقبلهم ،
وأنين من جور زوجها وظلم إخوانها، فلا هي حيّة فترجى ولا هي ميتة فتنعى
محبوسة في البيت تصارع الهموم وتقاتل الأحزان، وتبعث الآهات الحارة كأنها حمم البركان،
وتتنهّد بالزفرات الملتهبة كأنها شهب نار، ما تدري ماذا تفعل،؟؟؟؟
وفي لحظات اليأس السوداء ، يدخل الإيمان كملجأ للنفس من الانهيار ، فتكفكف دموعها قائلة
: استغفر الله العظيم .
.. يا رب لك الحكمة والتدبير في كل شيء ، وأعلم أنك أرحم الراحمين ،
، ، أعوذ بوجهك الذي أشرقت له السماوات والارض ...
ربي أغفرلي وارحمني ، فإني لم أعد احتمل أكثر من ذلك . *
رن جرس الهاتف فاذا باحدى قريبات زوجها تطلب منها
الحضور لمنزلها لامر يتعلق با طفالها 00000
ذهبت مسرعة تتخبط في سيرها تتمنى ان يكون لها جناح وتطير
لتسمع عنهم أي شىء 00
عند دخولها 00ماذا وجدت؟؟؟
وجدت اطفالها في حالة يرثى لها من مرض وخوف

ضمت اطفالها الى صدرها وهي تبكي بحرقه وتحمد الله أنها وجدتهم 0000
عرفت من قريبته ان والدهم احضرهم اليها وطلب منها تسليمهم
لوالدتهم لانه غير قادر على تحمل مسئوليتهم
ازداد بكاءها ماذا تفعل الان الى اين تذهب بهم هل تعود الى بيت
اهلها 0000لن تستقبلهم زوجة ابيها ماذا تفعل
وفجأة تحولت تلك الضعيفة بقدرة الله إلى أنسانة قوية واثقة من نفسها وسمعت صوت من داخلها
يقول 0000000 إن اطفالك ليسوا بحاجة الى ام ضعيفه 00اطفالك يحتاجونك قويه تقينهم من حر
الصيف ومن برد الشتاء 00
كفكفت دموعها 00000خرجت باطفالها استاجرت شقة رغم معارضة اخوانها وتهديدهم
اصبح ذلك المنزل الصغير جنة لها ولااطفالها وظلت ترعاهم كالشمعة التي تحترق لتنير لهم طريقهم

وعادت البسمة الى 0000شفاة اطفالها شعرت بالراحة والاستقرار000000
فابتسامة من اطفالها تنسيها كل همومها واحزانها ادخلتهم مدارس تحفيظ القران الكريم00

وهي تشعر بالراحة لانها خرجت من حياة قاسية وموحشه ومؤلمه ومظلمه الى حياة السعاده والراحه
اما زوجها فلا تعلم عنه شى ولا يسال عن اطفاله ولا يزورهم 00000منذ خمس سنوات 00
للامانه منقول