كول نار
Kurd Day Team
الدوحة - خاص (يوروسبورت عربية)
حمل لاعبو المنتخب الياباني رفيق دربهم اللاعب كيسوكي هوندا عاليا داخل غرفة الملابس وتبادلوا الصيحات والأهازيج والضحكات معه بعد فوزهم على منتخب كوريا الجنوبيية في الدور نصف النهائي وبلوغهم نائي كأس أسيا لكرة القدم.
وراح لاعبهم المحبوب والمحفز الدائم لهم هوندا يبادلهم الفرحة ويغني لهم وهم يرددون وراءه خصوصا وأنهم باتوا قاب قوسين أو أدنى من الكأس ويسعون إلى تحقيق لقب أسيوي غير مسبوق وضم الكأس الرابعة لينفردوا بها في الصدارة بعيد عن من حققها ثلاث مرات كالمنتخب السعودي والمنتخب الإيراني.
هوندا سعيد بالفوز
وعبر هوندا عن سعادته بفوز منتخب بلاده على حساب مصلحة الخصم وهو يتحدث للإعلام مبتهجا ببلوغ النهائي في مباراة وصفها بالقوية والمثيرة في أحداثها "أعتقد أن المنتخبين قدما مباراة كبيرة ومثيرة نالت استحسان الحضورة والمتابعين وقد جارينا خصمنا كثيرا الذي كان قويا ومثيرا خصوصا وأنه يمتلك عناصر فنية قوية، إلا أننا كنا نؤمن أن كرة القدم تحتمل كل الاحتمالات حتى نهايتها فالإثارة كانت موجودة حتى صافرة حكم المباراة السعودي خليل جلال".
ولم يخفي هوندا تخوفه من ضربة الجزاء: "سددت الكرة وأنا واثق من التسجيل لكن حارس مرمى الخصم كان ذكيا ومتيقضا ولو تابعتم أنني وزميلي كنا متابعين الكرة بعد أن صدها حارس المنتخب الكوري إلا أن زميلي كان في وضع أفضل مني فسدد الكرة لتهتز شباك الخصم، لكن الخوف الحقيقي بعد هدف التعادل الذي سجله المنتخب الكوري في وقت صعب جدا من عمر المباراة في أشواطها الإضافية وإن اهتزت فرحتنا إلا أننا في ركلات الترجيح كنا حاضرين بقوة خصوصا وأننا تدربنا كثيرا علر تسديد ضربات الجزاء.
وأضاف "كنا قد عقدنا العزم الظهور بمستوى فني قوي لأننا نطمح إلى تحقيق سلسلة من الإنجازات من خلال هذه البطولة وأن المسألة لا تقتصر على مجرد إنجاز أسيوي وهو ما عاهدنا عليه الأجهزة الفنية والإدارية وصناع القرار في رياضة بلدي.
السعي للاحتراف
ونحن نسعى لأن نكون أبطالا لأكبر قارات العالم وأن نكون أصحاب الهيبة الأولى فيها إلى جانب تسجيل رقم متقدم لمصلحة منتخببنا في التصنيف العالمي وهو ما نسعى إليه إلى لفت انظار العالم أكثر إلى منتخبنا وإلى لاعبيه لأننا نسعى إلى تسويق بعضنها من خلال سلسلة إنجازات وعندما ننجح في ذلك ستنهال علينا العروض الاحترافية من كل حدب وصوب، ولعل الدوري الأوروبي طموح كل لاعب أسيوي خصوصا وأن الدوري الإنكليزي والدوري الإسباني وغيرهما باتت لافتة لأنظار المشاهدين والمستثمرين في كل مكان".
الحاضر هو الأهم
وعن المستويات الفنية للمنتخبات المشاركة في هذا الاستحقاق أكد أنها لم تكن كما كان متوقع لها "جاءت جيدة لكنها ليست كما كنا نتوقع أن تكون عليه خصوصا في الدور التمهيدي فعلى سبيل المثال عرفنا المنتخب السعودي منافسا أسيويا قويا منذ سنوات، وكان أكثر المنتخبات قوة وقتالية ميداينة لكنه كان غائبا في هذه البطولة.
وبالتالي فإنه دائما من الصعب الحكم على منتخب أو مستوى بطولة في أولى مبارياتها لأنه لا يمكن أن نمشي على أراء وسمعة الماضي فالحاضر بمبارياته في الوقت الراهن تعطي المؤشر الحقيقي لقدرة المنتخب على المنافسة، وبالتالي تأهلت المنتخبات الجديرة بذلك من دور إلى دور وهو في اعتقادي عمل جبار يسجل لمصلحة تلك المنتخبات".
حظوظ اللقب
وعن حظوظ منتخب بلاده في مباراة النهائي أكد "في الحقيقة حضرنا إلى قطر من أجل المنافسة على هذا اللقب الذي انتظرناه كثيرا وأعتقد أننا واثقون من ذلك لأننا سنلعب من أجل منتخبنا وجماهيرنا وسمعة بلدنا على رغم أننا سنواجه منتخبا يبحث عن لديه الدافع ذاته".
حمل لاعبو المنتخب الياباني رفيق دربهم اللاعب كيسوكي هوندا عاليا داخل غرفة الملابس وتبادلوا الصيحات والأهازيج والضحكات معه بعد فوزهم على منتخب كوريا الجنوبيية في الدور نصف النهائي وبلوغهم نائي كأس أسيا لكرة القدم.
وراح لاعبهم المحبوب والمحفز الدائم لهم هوندا يبادلهم الفرحة ويغني لهم وهم يرددون وراءه خصوصا وأنهم باتوا قاب قوسين أو أدنى من الكأس ويسعون إلى تحقيق لقب أسيوي غير مسبوق وضم الكأس الرابعة لينفردوا بها في الصدارة بعيد عن من حققها ثلاث مرات كالمنتخب السعودي والمنتخب الإيراني.
هوندا سعيد بالفوز
وعبر هوندا عن سعادته بفوز منتخب بلاده على حساب مصلحة الخصم وهو يتحدث للإعلام مبتهجا ببلوغ النهائي في مباراة وصفها بالقوية والمثيرة في أحداثها "أعتقد أن المنتخبين قدما مباراة كبيرة ومثيرة نالت استحسان الحضورة والمتابعين وقد جارينا خصمنا كثيرا الذي كان قويا ومثيرا خصوصا وأنه يمتلك عناصر فنية قوية، إلا أننا كنا نؤمن أن كرة القدم تحتمل كل الاحتمالات حتى نهايتها فالإثارة كانت موجودة حتى صافرة حكم المباراة السعودي خليل جلال".
ولم يخفي هوندا تخوفه من ضربة الجزاء: "سددت الكرة وأنا واثق من التسجيل لكن حارس مرمى الخصم كان ذكيا ومتيقضا ولو تابعتم أنني وزميلي كنا متابعين الكرة بعد أن صدها حارس المنتخب الكوري إلا أن زميلي كان في وضع أفضل مني فسدد الكرة لتهتز شباك الخصم، لكن الخوف الحقيقي بعد هدف التعادل الذي سجله المنتخب الكوري في وقت صعب جدا من عمر المباراة في أشواطها الإضافية وإن اهتزت فرحتنا إلا أننا في ركلات الترجيح كنا حاضرين بقوة خصوصا وأننا تدربنا كثيرا علر تسديد ضربات الجزاء.
وأضاف "كنا قد عقدنا العزم الظهور بمستوى فني قوي لأننا نطمح إلى تحقيق سلسلة من الإنجازات من خلال هذه البطولة وأن المسألة لا تقتصر على مجرد إنجاز أسيوي وهو ما عاهدنا عليه الأجهزة الفنية والإدارية وصناع القرار في رياضة بلدي.
السعي للاحتراف
ونحن نسعى لأن نكون أبطالا لأكبر قارات العالم وأن نكون أصحاب الهيبة الأولى فيها إلى جانب تسجيل رقم متقدم لمصلحة منتخببنا في التصنيف العالمي وهو ما نسعى إليه إلى لفت انظار العالم أكثر إلى منتخبنا وإلى لاعبيه لأننا نسعى إلى تسويق بعضنها من خلال سلسلة إنجازات وعندما ننجح في ذلك ستنهال علينا العروض الاحترافية من كل حدب وصوب، ولعل الدوري الأوروبي طموح كل لاعب أسيوي خصوصا وأن الدوري الإنكليزي والدوري الإسباني وغيرهما باتت لافتة لأنظار المشاهدين والمستثمرين في كل مكان".
الحاضر هو الأهم
وعن المستويات الفنية للمنتخبات المشاركة في هذا الاستحقاق أكد أنها لم تكن كما كان متوقع لها "جاءت جيدة لكنها ليست كما كنا نتوقع أن تكون عليه خصوصا في الدور التمهيدي فعلى سبيل المثال عرفنا المنتخب السعودي منافسا أسيويا قويا منذ سنوات، وكان أكثر المنتخبات قوة وقتالية ميداينة لكنه كان غائبا في هذه البطولة.
وبالتالي فإنه دائما من الصعب الحكم على منتخب أو مستوى بطولة في أولى مبارياتها لأنه لا يمكن أن نمشي على أراء وسمعة الماضي فالحاضر بمبارياته في الوقت الراهن تعطي المؤشر الحقيقي لقدرة المنتخب على المنافسة، وبالتالي تأهلت المنتخبات الجديرة بذلك من دور إلى دور وهو في اعتقادي عمل جبار يسجل لمصلحة تلك المنتخبات".
حظوظ اللقب
وعن حظوظ منتخب بلاده في مباراة النهائي أكد "في الحقيقة حضرنا إلى قطر من أجل المنافسة على هذا اللقب الذي انتظرناه كثيرا وأعتقد أننا واثقون من ذلك لأننا سنلعب من أجل منتخبنا وجماهيرنا وسمعة بلدنا على رغم أننا سنواجه منتخبا يبحث عن لديه الدافع ذاته".
وعن مشاركة المنتخبات العربية أكد أنها جاءت متوسطة ولم تكن مثيرة كما كان في السابق من بعض المنتخبات، ولكن في المقابل قدمت منتخبات أخرى مستويات جيدة ولم تستطع مواصلة تقدمها فخرجت من الدور نصف النهائي، وأبدى دهشته من تواضع المستوى الفني للمنتخب السعودي الذي خرج بثلاث خسائر طوحت به خارج المنافسة وسط دهشة واستغراب الجميع".
