أسيرة في لمحات عينيك

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع jan-brin
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

شعر كردي مترجم

*****************************************


أنا أسيرة لمحات عينيك الناعستين،
جريحة وخز الأهداب،
تكبلني خصلات شعر رأسك،
توقِع قلبي في سجن أخدود الوجنتين،
ها، قد قَدِم العشاق لأداء فروض العشق،
وأنا آتية، ليقدموني لكَ في مذبح الحب قرباناً،
ليس لي سوى الشكر لك والامتنان، إن متُّ بسيفك البتار،
وإن فصّلوا لي كفناً بشعاع خصلاتك المضطربة،
أنت المخير، أسامحك، عذراً من قتلي إن تفقدتَ ثراي،
وحشرتني في يوم الجمعة مع شهدائك،
فلاعذاب يوم الحشر لمن يحترق في نار هجرانك،
جعلت من تربة عتبة بيتك محرابي،
والشامتون يبغون موتاً دون وصالي،
فديتُ وعودك،
فإن أخبار وفائك قد طبقت الآفاق،
فأين غدتْ لي تجلّياتُ عهودك؟
لقد غدوتُ في ملكوت الهيام درّة يتيمة،
العشاق اليوم آتون لأداء فروض العشق عند عرش ملكوتك،
فهيا يا "مستورة"،
هبي إلى تقديم الشكر لملك الانصاف،
فقد فاض نور شمس محيّا الأمير على أيوان قصرك.
لوحة قلبي
أتلك صورتك، أم البدر في صدر سمائي؟
أذاك قدك، أم السرو في بستاني؟
لايعتمر البدر طاقية،
إنها هالة وجهك تكتنف القمر،
ينخر الخجلُ السروَ، حين يرنو إلى قامتك،
والربيع يتوج رؤوساً بتيجان الحب،
ليغدو العشاق زهوراً في المروج والرياض،
كفى يا شيخي وصف الفراديس،
فرؤياي تغنيني عن جنانك،
ويا روحي! لأجلك لاأخشى على روحي،
فقلبي لوحة لتلقي نبال عينيك،
دعني أتمسح بثرى قدومك،
فما أسعد من يموت في هيامك،
فيا "مستورة"! ناوليني شفاه الحبيب،
لتنعمي بشهد الحياة وإكسير الخلود.

**********************************************

الشاعرة ماه شرف خان كُردستاني

 
رد: أسيرة في لمحات عينيك

لاتغيب..

لأني بغيابك أفقد كل شئ..الا احساسي بك..

وأشعر بالموت..ولاأموت..

لاتغيب..

في غيابك ..تشتعل في أرجاء نفسي نيران..لاتنطفئ..

وتظلم سمائي..ولاتضيئ أبدا..

تنتابني موجة من البرد..لاتنقطع..

ولادفء لي الا أنت..

فلاتغيب..
 
رد: أسيرة في لمحات عينيك

مرورك يسعد القلوب و يطربها عاشق فلا تبخل به نورت .............
 
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
عودة
أعلى