كول نار
Kurd Day Team
شهد عام 2010 العديد من الأحداث الساخنة، غير أن تلك الأحداث، مهما كان نوعها وقوة تأثيرها، لا يمكن النظر إليها بمنأى عن الأشخاص الذين أداروا دفتها ونجحوا في جذب أكبر قدر من اهتمام وسائل الإعلام. ومن خلال السطور التالية نعرض أهم الشخصيات التي حازت على أكبر قدر من الأهتمام خلال 2010 وربما يكون لها تأثرا في مجريات الكثير من الأمور في 2011:
جوليان أسانج:
بين ليلة وضحاها تحول اسانج الى
نجم خطف الاضواءبين ليلة وضحاها تحول الشاب المهتم بالإنترنت جوليان أسانج إلى نجم خطف الأضواء حتى نافس في شهرته أبرز السياسيين وألمع نجوم الفن، عندما قرر "كشف سوءات " القوة العظمى في العالم عبر تسريب عشرات الآلاف من أسرارها العسكرية والدبلوماسية.
وأسانج (39 عاما) هو مؤسس موقع ويكيليكس الالكتروني الذي فجر في شهر تموز الماضي أولى قنابله مع الكشف عن أكثر من تسعين ألف وثيقة سرية حول الحرب في أفغانستان، وتلتها وثائق مماثلة سربها الموقع المثير للجدل حول حرب العراق في تشرين الأول الماضي.
ولم تنته المسألة عند هذا الحد، حيث جاءت مفاجأته الكبرى عبر تسريب الآلاف من المراسلات الدبلوماسية الأميركية في ضربة أدارت رأس المسئولين في واشنطن ووضعتهم امام مأزق دبلوماسي وسياسي لا يحسدون عليه. وأصبح أسانج بالنسبة للكثيرين "جيفارا" القرن الحادي والعشرين، حيث تطبع صوره على القمصان، في الوقت الذي اعتبره فيه آخرون مجرما يستحق المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى.
غير أن الخيانة لم تكن التهمة التي وجد نفسه مطاردا من الانتربول بسببها، إذ أصدرت السويد أمر اعتقال دولي بحقه بتهمة الاعتداء الجنسي على سيدتين، وهي التهمة التي ينفيها "الصحفي" كما يطلق على نفسه، ويراها جزءا من مؤامرة للانتقام منه.
واعتقل أسانج في السابع من الشهر الجاري في لندن بعد أن سلم نفسه، وأفرج عنه بكفالة ضخمة بلغت 240 ألف جنيه استرليني، ولايزال القضاء البريطاني ينظر في طلب تسليمه إلى السويد، فيما يؤكد هو أنه سيظل يعمل على إثبات براءته، مهددا بالكشف عن مزيد من أسرار الامبراطورية
جوليان أسانج:

بين ليلة وضحاها تحول اسانج الى
نجم خطف الاضواء
وأسانج (39 عاما) هو مؤسس موقع ويكيليكس الالكتروني الذي فجر في شهر تموز الماضي أولى قنابله مع الكشف عن أكثر من تسعين ألف وثيقة سرية حول الحرب في أفغانستان، وتلتها وثائق مماثلة سربها الموقع المثير للجدل حول حرب العراق في تشرين الأول الماضي.
ولم تنته المسألة عند هذا الحد، حيث جاءت مفاجأته الكبرى عبر تسريب الآلاف من المراسلات الدبلوماسية الأميركية في ضربة أدارت رأس المسئولين في واشنطن ووضعتهم امام مأزق دبلوماسي وسياسي لا يحسدون عليه. وأصبح أسانج بالنسبة للكثيرين "جيفارا" القرن الحادي والعشرين، حيث تطبع صوره على القمصان، في الوقت الذي اعتبره فيه آخرون مجرما يستحق المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى.
غير أن الخيانة لم تكن التهمة التي وجد نفسه مطاردا من الانتربول بسببها، إذ أصدرت السويد أمر اعتقال دولي بحقه بتهمة الاعتداء الجنسي على سيدتين، وهي التهمة التي ينفيها "الصحفي" كما يطلق على نفسه، ويراها جزءا من مؤامرة للانتقام منه.
واعتقل أسانج في السابع من الشهر الجاري في لندن بعد أن سلم نفسه، وأفرج عنه بكفالة ضخمة بلغت 240 ألف جنيه استرليني، ولايزال القضاء البريطاني ينظر في طلب تسليمه إلى السويد، فيما يؤكد هو أنه سيظل يعمل على إثبات براءته، مهددا بالكشف عن مزيد من أسرار الامبراطورية