إنفلونزا الخنازير أو كما تسمى swine influenza أو pig influenza تنتج عن إصابة الخنازير بأي نوع من الفيروسات التالية : H1N1 / H1N2/ H3N1/ H3N2 / H2N3 .
إن انتقال فيروسات إنفلونزا الخنازير للإنسان غير شائع وإن حدث فإنه لا يحدث إصابة للإنسان ولكن يسبب فقط تكوين أجسام مضادة . أسباب انتقال المرض بين الحيوانات (الخنازير) هو الاختلاط المباشر بين الحيوانات المصابة وغير المصابة.
في منتصف القرن العشرين تم التعرف على نوع من الفيروسات الممكن انتقاله للإنسان ومنذ ذلك الحين تمّ تأكيد انتقال 50 حالة للإنسان وقدرتها على الانتقال من إنسان لآخر. وُجد أن أكثر الناس عُرضة للإصابة هم من يتعاملون تعاملاً مباشراًً مع الخنازير لذلك يعتبر تطعيم هذه الفئة ضد الفيروس واجب صحي عالمي.
أعراض الإصابة بهذا النوع من الانفلونزا مشابهة لأعراض الإصابة بالانفلونزا العادية وهي: قشعريرة، حمى، مرارة بالحلق، ألم بالعضلات، صداع شديد، سعال وانحطاط عام كما أعلنته Centers for Disease control and Prevention عام 2009. وقد سجلت حالات رافق الأعراض فيها القيء والإسهال.
إن التشخيص التأكيدي للإصابة بانفلونزا الخنازير يكون بالمختبر حيث تؤخذ مسحات طبية من الأنف والحلق. يكون السبب الرئيسي لموت المصاب هو فشل الجهاز التنفسي.ومن الأسباب الأخرى لحالات الوفاة التهاب الرئتين الحاد والجفاف والفشل الكلوي.
إن منع الإصابة بإنفلونزا الخنازير تقتضي 1- منع الإصابة بين الخنازير 2- منع انتقال الفيروس من الخنازير للإنسان 3- منع انتقال الفيروس بين البشر.
وبفضل نعمة الإسلام علينا فإن أول خطوتين من منع الإصابة بالمرض وقانا منها ديننا الحنيف حيث أننا لا نتعامل أبدا مع الخنازير.
ابتعد دائما عن المصابين بأي نوع من الانفلونزا، تجنب لمس عينيك، أنفك دون غسل اليدين لأنها وسيلة لنقل الجراثيم، تعقيم كل الأسطح بالمنزل بالمحاليل المعقمة كالكلور، غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون أو استخدام المعقمات الكحولية مثل الجل الذي شاع حديثاً استخدامه بين الناس.
إذا حدثت الإصابة لا سمح الله فقد وُجد أن العلاج باستخدام العقاقير المضادة للفيروسات anti viral drugs تكون فعالة إذا بدأ العلاج بالمراحل الأولى من الإصابة.
مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية
إن انتقال فيروسات إنفلونزا الخنازير للإنسان غير شائع وإن حدث فإنه لا يحدث إصابة للإنسان ولكن يسبب فقط تكوين أجسام مضادة . أسباب انتقال المرض بين الحيوانات (الخنازير) هو الاختلاط المباشر بين الحيوانات المصابة وغير المصابة.
في منتصف القرن العشرين تم التعرف على نوع من الفيروسات الممكن انتقاله للإنسان ومنذ ذلك الحين تمّ تأكيد انتقال 50 حالة للإنسان وقدرتها على الانتقال من إنسان لآخر. وُجد أن أكثر الناس عُرضة للإصابة هم من يتعاملون تعاملاً مباشراًً مع الخنازير لذلك يعتبر تطعيم هذه الفئة ضد الفيروس واجب صحي عالمي.
أعراض الإصابة بهذا النوع من الانفلونزا مشابهة لأعراض الإصابة بالانفلونزا العادية وهي: قشعريرة، حمى، مرارة بالحلق، ألم بالعضلات، صداع شديد، سعال وانحطاط عام كما أعلنته Centers for Disease control and Prevention عام 2009. وقد سجلت حالات رافق الأعراض فيها القيء والإسهال.
إن التشخيص التأكيدي للإصابة بانفلونزا الخنازير يكون بالمختبر حيث تؤخذ مسحات طبية من الأنف والحلق. يكون السبب الرئيسي لموت المصاب هو فشل الجهاز التنفسي.ومن الأسباب الأخرى لحالات الوفاة التهاب الرئتين الحاد والجفاف والفشل الكلوي.
إن منع الإصابة بإنفلونزا الخنازير تقتضي 1- منع الإصابة بين الخنازير 2- منع انتقال الفيروس من الخنازير للإنسان 3- منع انتقال الفيروس بين البشر.
وبفضل نعمة الإسلام علينا فإن أول خطوتين من منع الإصابة بالمرض وقانا منها ديننا الحنيف حيث أننا لا نتعامل أبدا مع الخنازير.
ابتعد دائما عن المصابين بأي نوع من الانفلونزا، تجنب لمس عينيك، أنفك دون غسل اليدين لأنها وسيلة لنقل الجراثيم، تعقيم كل الأسطح بالمنزل بالمحاليل المعقمة كالكلور، غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون أو استخدام المعقمات الكحولية مثل الجل الذي شاع حديثاً استخدامه بين الناس.
إذا حدثت الإصابة لا سمح الله فقد وُجد أن العلاج باستخدام العقاقير المضادة للفيروسات anti viral drugs تكون فعالة إذا بدأ العلاج بالمراحل الأولى من الإصابة.
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية
