
ولد "جميل بحري كنه" في العام /1892/ في مدينة "حلب" لأبوين من منطقة "عفرين"، والده من قرية "كوردان" ناحية "جنديرس" ووالدته من قرية "هوبكا" ناحية "راجو"، توفي والده وهو دون سن الرابعة فبقي في رعاية أمّه وخالته الأرملة. - انتسب إلى المدرسة الابتدائية البحرية في "الآستانة" في العام /1900/م وتخرّج من الكلية البحرية برتبة ملازم أول ميكانيكي في العام /1910/م ولذلك لقب بالبحري، ونظراً لتفوقه في الدراسة عُيّن مدرّساً في الكلية نفسها. - في العام /1910/م انتسب إلى دار الفنون (كلية الحقوق) في "الآستانة"، وأنهى فيها الصف الأول، إلاّ أنّه أوفد إلى انكلترا للتوسع في اختصاصه حيث تمرّن في معامل "ثورنغروفت". - في العام /1912/م اشترك في حرب "البلقان" ومُنح وسام الحرب لشجاعته، وخلال الحرب العالمية الأولى عُيّن مديراً لمعمل صنع الزوارق في "بيرة جك" على "الفرات" و خلال الحرب أنقذ حياة آلاف الأرمن واليونانيين والروس والانكليز، فمُنح من أجل ذلك شهادات ووثائق تؤكد خدماته تلك وهي: 1- وثيقة من القنصل الأمريكي ورئيس جمعية الصليب الأحمر العام في وثيقة من الأرمن الأرثوزكس في حلب "حلب". 2- وثيقة من رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي في "حلب". 3- وثيقة من قنصل اسبانية في "حلب". 4- تقدير من غبطة بطريرك الأرمن الأرثوذكس "زاوين" ومن المشرفين على الجالية الأرمنية. - في العام / 1919/م عُيّن "جميل كنة البحري" مديراً لمدرسة "الصنائع بحلب"، ولكنّه استقال منها بعد عام و نصف بسبب تدخل الفرنسيين في عمله. - في العام /1921/م ساهم في تأسيس جمعية (المحاربين القدماء وضحايا الحرب) في "حلب" وظلّ عضواً فيها حتى وفاته. - في حزيران من العام / 1923/م عُيّن مديراً لناحية "بلبل" – منطقة "عفرين". - في العام /1929/م عُيّن مديراً لناحية "الدرباسية"– منطقة "الجزيرة". - أسّس في مدينة "أضنه" التركية مدرسة لتعليم قيادة السيارات والآلات الزراعية، وكتب مقالات عنها في الجرائد المحليّة، ومن ثم أسّس مدرسة وثيقة من قنصل اسبانيا في حلب مماثلة في مدينة "حلب". لقد كان "جميل كنة البحري" رجلاً وطنياً مكافحاً ناهض الاستعمار الفرنسي فأوقفته السلطات الفرنسية في سجن قرية "قاطمة"– "عفرين" وسجن "خان استانبول" – مدينة "حلب". كان جريئاً وشهماً وأميناً يحب الخير ويعمل على نصرة المظلومين والضعفاء واهتم بالعلم والمعرفة وكتابة الشعر، توفي في "حلب" بتاريخ 25/5/1967 بعد أن ترك لنا عدة مؤلفات بين مطبوعة ومخطوطة وهي: 1 - تاريخ الآلة والتصنيع وتطوراتها واسم مخترعها ووصولها إلى الشرق الأوسط واسم من جلبها و استعملها لأول مرة في "حلب"– طبع العام / 1962/. 2 - نبذة عن المظالم الفرنسية في الجزيرة والفرات والسجن المنفرد العسكري "بقاطمة وخان استانبول بحلب" - طبع الجزء الأول منه في العام / 1967/. 3 - الأنظمة البحرية للضابط "جميل كنة البحري". أما المخطوطات التي تركها دون أن يتمكن من طباعتها فهي: 1 - ثورة المريدين في "عفرين" ضد الفرنسيين من / 1939- 1940/. 2 - كتيّب صغير عن "الايزديين" في منطقة "عفرين". 3 - كتاب عن الطوابع البريدية كان على وشك الانتهاء منها قبيل وفاته. وأخيراً فقد أوردت جريدة "تشرين" في العدد الصادر بتاريخ 25/5/1997 بأن "جميل كنة البحري" هو أول من أدخل السيارة إلى "حلب".
ولد "جميل بحري كنه" في العام /1892/ في مدينة "حلب" لأبوين من منطقة "عفرين"، والده من قرية "كوردان" ناحية "جنديرس" ووالدته من قرية "هوبكا" ناحية "راجو"، توفي والده وهو دون سن الرابعة فبقي في رعاية أمّه وخالته الأرملة.
- انتسب إلى المدرسة الابتدائية البحرية في "الآستانة" في العام /1900/م وتخرّج من الكلية البحرية برتبة ملازم أول ميكانيكي في العام /1910/م ولذلك لقب بالبحري، ونظراً لتفوقه في الدراسة عُيّن مدرّساً في الكلية نفسها.
- في العام /1910/م انتسب إلى دار الفنون (كلية الحقوق) في "الآستانة"، وأنهى فيها الصف الأول، إلاّ أنّه أوفد إلى انكلترا للتوسع في اختصاصه حيث تمرّن في معامل "ثورنغروفت".
- في العام /1912/م اشترك في حرب "البلقان" ومُنح وسام الحرب لشجاعته، وخلال الحرب العالمية الأولى عُيّن مديراً لمعمل صنع الزوارق في "بيرة جك" على "الفرات" و خلال الحرب أنقذ حياة آلاف الأرمن واليونانيين والروس والانكليز، فمُنح من أجل ذلك شهادات ووثائق تؤكد خدماته تلك وهي:
1- وثيقة من القنصل الأمريكي ورئيس جمعية الصليب الأحمر العام في
وثيقة من الأرمن الأرثوزكس في حلب
"حلب".
2- وثيقة من رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي في "حلب".
3- وثيقة من قنصل اسبانية في "حلب".
4- تقدير من غبطة بطريرك الأرمن الأرثوذكس "زاوين" ومن المشرفين على الجالية الأرمنية.
- في العام / 1919/م عُيّن "جميل بحري كنه" مديراً لمدرسة "الصنائع بحلب"، ولكنّه استقال منها بعد عام و نصف بسبب تدخل الفرنسيين في عمله.
- في العام /1921/م ساهم في تأسيس جمعية (المحاربين القدماء وضحايا الحرب) في "حلب" وظلّ عضواً فيها حتى وفاته.
- في حزيران من العام / 1923/م عُيّن مديراً لناحية "بلبل" – منطقة "عفرين".
- في العام /1929/م عُيّن مديراً لناحية "الدرباسية"– منطقة "الجزيرة".
- أسّس في مدينة "أضنه" التركية مدرسة لتعليم قيادة السيارات والآلات الزراعية، وكتب مقالات عنها في الجرائد المحليّة، ومن ثم أسّس مدرسة
وثيقة من قنصل اسبانيا في حلب
مماثلة في مدينة "حلب".
لقد كان "جميل بحري كنه" رجلاً وطنياً مكافحاً ناهض الاستعمار الفرنسي فأوقفته السلطات الفرنسية في سجن قرية "قاطمة"– "عفرين" وسجن "خان استانبول" – مدينة "حلب".
كان جريئاً وشهماً وأميناً يحب الخير ويعمل على نصرة المظلومين والضعفاء واهتم بالعلم والمعرفة وكتابة الشعر، توفي في "حلب" بتاريخ 25/5/1967 بعد أن ترك لنا عدة مؤلفات بين مطبوعة ومخطوطة وهي:
1 - تاريخ الآلة والتصنيع وتطوراتها واسم مخترعها ووصولها إلى الشرق الأوسط واسم من جلبها و استعملها لأول مرة في "حلب"– طبع العام / 1962/.
2 - نبذة عن المظالم الفرنسية في الجزيرة والفرات والسجن المنفرد العسكري "بقاطمة وخان استانبول بحلب" - طبع الجزء الأول منه في العام / 1967/.
3 - الأنظمة البحرية للضابط "جميل بحري كنه".
أما المخطوطات التي تركها دون أن يتمكن من طباعتها فهي:
1 - ثورة المريدين في "عفرين" ضد الفرنسيين من / 1939- 1940/.
2 - كتيّب صغير عن "الايزديين" في منطقة "عفرين".
3 - كتاب عن الطوابع البريدية كان على وشك الانتهاء منها قبيل وفاته.
وأخيراً فقد أوردت جريدة "تشرين" في العدد الصادر بتاريخ 25/5/1997 بأن "جميل بحري كنه" هو أول من أدخل السيارة إلى "حلب".
متقول للاطلاع