قامشلو كوبانية عفرين
شخصية عامة
أحمد مصطفى :أكراد سوريا في المهجر تحت المجهر برعاية دولية
بعد أن اتخذت كل من دولتي ألمانيا والنرويج قرارات بترحيل أعداد من أكراد سوريا الى وطنهم الأصل بعد الرفض لطلبات اللجوء إليهما منذ قرابة عشرة أعوام أو أكثر فقد تم ترحيل السيد حسين داوود بتاريخ10-12- 2000 م //- قسرا من قبل السلطات الألمانية بعد رفض طلب اللجوء السياسي له في عام 1995 بموجب اتفاقية بين السلطات السورية وألمانية وطبعاً هذا الأجراء التعسفي أدى بالأستاذ حسين بأن يمثل بين براثن المجرمين البعثيين في سوريا وبعد أن تم تسفيره من مطار دسلدورف ألالمانية الى مطار دمشق اعتقل في المطار حين وصول الى دمشق ومن ثم زجه في السجن فورا.. والغريب أن نشاهد ونرى في أوربا بأن هناك من يتخذ قرارات بدون ان يعلمُوا ماذا سيجري لهؤلاء الطالبين للجوء بعد تسفريهم قسراً في الوقت الذي يعتبر مثل هذا العمل خرقا لقانون اللجوء السياسي في أوربا ..
بتاريخ 1/9/2010 تم ترحيل السيد خالد كنجو أيضاً من ألمانيا الى سوريا قسراً استناداً إلى نفس الاتفاقية المتعلقة بإعادة اللاجئين الكرد السوريين وحينها أقدمت الأجهزة الأمنية السورية ومخابراتها باعتقاله وزجه في السجن من دون استجواب .. وفي دولة النرويج تم اعتقال السيد عبد الكريم حسين بأسلوب غير شرعي بعد أن رفض حقه في اللجوء بتاريخ 17 ، أغسطس 2010م وبعد حجزه يومين من السجن لدى السلطات النرويجية تم إعادة السيد عبد الكريم حسين قسراً إلى سوريا بتاريخ 19 اغسطس، 2010م//،،، وذلك بناءاً على نفس القرارات و الاتفاقيات المشتركة بين سوريا والدول الأوربية بإعادة اللاجئين الى ديارهم او إلى وطنهم وعند وصول السيد عبد الكريم حسين تم إعتقاله من قبل الاجهزة الامنية السورية ومن ثم زجه في السجن... هنا يتكرر نفس المشاهد خلال عشرة أعوام فقط أما في باقي الدول الاوربية هناك أيضا مشاهد من هذه القبيل في سويسرا فمنذ بداية 2009لقد تم اتخاذ فتح ملفات الأكراد السوريين كلا على حدا وذلك بهدف إعادة بعض اللاجئين الكرد الى سوريا بعد رفض حق بعضهم اللجوء السياسي هناك ولكن بعض المنظمات حقوق الإنسان قد تدخلت لصالح اللاجئين بفتح ملفاتهم بشكل شفاف وإعادة النظر من جديد لكل واحد منهم وقد ذكرت الأنباء أن المنظمات الحقوقية قد طلبت الإجراء نفسه من إدارة الهجرة في جمهورية النرويج قبل أيام عدة...ولا يزال هناك مخاوف كبيرة في سويسرا حول هذه القضية في قيام سلطاتها المختصة بذات الأسلوب لخرق معايير حقوق الإنسان حيث يتم خلال فترة زمنية،قصيرة، بسحب،حق،اللجوء من بعضهم وطردهم من الأراضي،السويسرية كما هو حال أكراد الآن في الدنمارك
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا...لماذا يهاجر الشباب وعائلات الكرد السوريين من بلادهم إلى المهجر فهل من أجل متعة ونزوة شخصية..أو من اجل العيش الكريم ... وهربا من بطش السلطة الأمنية وهناك الكثير من الأمور والأسباب وراء تركهم لوطنهم وديارهم حيث هناك القمع والاضطهاد بشكل لا طبيعي من قبل حكومة البعث الفاشي
اولا حيث تقدم الحكومة السورية على اتخاذ قرارات غير شرعية وبأسلوب همجي ووحشي بحق الشعب الكردي بسوريا ويمكن تلخيص ذلك بما يلي :
1ـ الاعتقالات بين الحين والآخر بين الصفوف الشعب الكردي في سوريا وانتهاك حقوق الانسان بشكل فظيع
2ـ حرمان الكرد السوريون من أبسط حقوقهم ألا وهي التحدث بلغتهم الكردية
3ـ سوء أوضاعهم المعيشية و انتشار الفقر بالجملة في المناطق الكردية
4ـ عدم وجود مصانع أو الشركات في بعض المناطق ذات الأكثرية الكوردية لاستيعاب البطالة المتفشية
5ـ عدم وجود فرص عمل متاحة للكرد مقارنة مع غيرهم من العرب وازدياد نسبة البطالة في صفوف شباب الكرد بشكل كبير بالإضافة إلى ما ذكر الذي هو فيض من غيظ تصدر بعد الحين والآخر مراسيم جمهورية عفلقية جائرة تخص بشكل أساسي الكرد كالمرسوم رقم 49
7ـ عدم توظيف ذوي الشهادات العليا لدى الدولة حتى وإن كان بمواصفات دولية ويمتلك خبرة كبيرةفي مجال عمله إلا إذا كان تابعاً بعثياً
8ـ قتل جنود الكرد في الجيش السوري في ظروف غامضة أو ربما يكون القتل عمداً
ومن جهة ثانية كلنا نعرف قساوة وظلم حكومة البعث الشوفيني في سوريا وعلى الأخص على الكرد دون غيرهم والكل يعرف هذه الحقيقة العلنية منذ عشرات السنوات وهم يعرفون كيف يعاملوننا بأسلوبهم الوحشي في إطار سياسة خنق الشعب الكردي بأسلوب ممنهج واحتراف في التنفيذ وتهديد سبل معيشته وطرده من أرضه والإستيلاء على الأملاك و سلب حقوقنا المدنية وانتهاك مشاعرنا وقتل الروح المعنوية في نفوسنا والسيطرة عليها في وضح النهار ولكن للأسف الشديد من دون رادع من احد فليس هناك من يحاسبهم أو منعهم في ممارساتهم تلك والإصرار على رفضهم لحقوقنا المشروعة . ..
كيف نحن بهذه الحالة سنطاوعهم ونثق بهم وقد أصبحنا بين فكيي الكماشة وليس لنا غير الله وحده الذي لا إله هو.
كيف يحلو لنا العيش وما زالت حكومة البعث تحكم حتى الآن
لكم الحكم والرأي يا عالم التحضر وحقوق الإنسان .
بقلم .أحمد مصطفى
بعد أن اتخذت كل من دولتي ألمانيا والنرويج قرارات بترحيل أعداد من أكراد سوريا الى وطنهم الأصل بعد الرفض لطلبات اللجوء إليهما منذ قرابة عشرة أعوام أو أكثر فقد تم ترحيل السيد حسين داوود بتاريخ10-12- 2000 م //- قسرا من قبل السلطات الألمانية بعد رفض طلب اللجوء السياسي له في عام 1995 بموجب اتفاقية بين السلطات السورية وألمانية وطبعاً هذا الأجراء التعسفي أدى بالأستاذ حسين بأن يمثل بين براثن المجرمين البعثيين في سوريا وبعد أن تم تسفيره من مطار دسلدورف ألالمانية الى مطار دمشق اعتقل في المطار حين وصول الى دمشق ومن ثم زجه في السجن فورا.. والغريب أن نشاهد ونرى في أوربا بأن هناك من يتخذ قرارات بدون ان يعلمُوا ماذا سيجري لهؤلاء الطالبين للجوء بعد تسفريهم قسراً في الوقت الذي يعتبر مثل هذا العمل خرقا لقانون اللجوء السياسي في أوربا ..
بتاريخ 1/9/2010 تم ترحيل السيد خالد كنجو أيضاً من ألمانيا الى سوريا قسراً استناداً إلى نفس الاتفاقية المتعلقة بإعادة اللاجئين الكرد السوريين وحينها أقدمت الأجهزة الأمنية السورية ومخابراتها باعتقاله وزجه في السجن من دون استجواب .. وفي دولة النرويج تم اعتقال السيد عبد الكريم حسين بأسلوب غير شرعي بعد أن رفض حقه في اللجوء بتاريخ 17 ، أغسطس 2010م وبعد حجزه يومين من السجن لدى السلطات النرويجية تم إعادة السيد عبد الكريم حسين قسراً إلى سوريا بتاريخ 19 اغسطس، 2010م//،،، وذلك بناءاً على نفس القرارات و الاتفاقيات المشتركة بين سوريا والدول الأوربية بإعادة اللاجئين الى ديارهم او إلى وطنهم وعند وصول السيد عبد الكريم حسين تم إعتقاله من قبل الاجهزة الامنية السورية ومن ثم زجه في السجن... هنا يتكرر نفس المشاهد خلال عشرة أعوام فقط أما في باقي الدول الاوربية هناك أيضا مشاهد من هذه القبيل في سويسرا فمنذ بداية 2009لقد تم اتخاذ فتح ملفات الأكراد السوريين كلا على حدا وذلك بهدف إعادة بعض اللاجئين الكرد الى سوريا بعد رفض حق بعضهم اللجوء السياسي هناك ولكن بعض المنظمات حقوق الإنسان قد تدخلت لصالح اللاجئين بفتح ملفاتهم بشكل شفاف وإعادة النظر من جديد لكل واحد منهم وقد ذكرت الأنباء أن المنظمات الحقوقية قد طلبت الإجراء نفسه من إدارة الهجرة في جمهورية النرويج قبل أيام عدة...ولا يزال هناك مخاوف كبيرة في سويسرا حول هذه القضية في قيام سلطاتها المختصة بذات الأسلوب لخرق معايير حقوق الإنسان حيث يتم خلال فترة زمنية،قصيرة، بسحب،حق،اللجوء من بعضهم وطردهم من الأراضي،السويسرية كما هو حال أكراد الآن في الدنمارك
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا...لماذا يهاجر الشباب وعائلات الكرد السوريين من بلادهم إلى المهجر فهل من أجل متعة ونزوة شخصية..أو من اجل العيش الكريم ... وهربا من بطش السلطة الأمنية وهناك الكثير من الأمور والأسباب وراء تركهم لوطنهم وديارهم حيث هناك القمع والاضطهاد بشكل لا طبيعي من قبل حكومة البعث الفاشي
اولا حيث تقدم الحكومة السورية على اتخاذ قرارات غير شرعية وبأسلوب همجي ووحشي بحق الشعب الكردي بسوريا ويمكن تلخيص ذلك بما يلي :
1ـ الاعتقالات بين الحين والآخر بين الصفوف الشعب الكردي في سوريا وانتهاك حقوق الانسان بشكل فظيع
2ـ حرمان الكرد السوريون من أبسط حقوقهم ألا وهي التحدث بلغتهم الكردية
3ـ سوء أوضاعهم المعيشية و انتشار الفقر بالجملة في المناطق الكردية
4ـ عدم وجود مصانع أو الشركات في بعض المناطق ذات الأكثرية الكوردية لاستيعاب البطالة المتفشية
5ـ عدم وجود فرص عمل متاحة للكرد مقارنة مع غيرهم من العرب وازدياد نسبة البطالة في صفوف شباب الكرد بشكل كبير بالإضافة إلى ما ذكر الذي هو فيض من غيظ تصدر بعد الحين والآخر مراسيم جمهورية عفلقية جائرة تخص بشكل أساسي الكرد كالمرسوم رقم 49
7ـ عدم توظيف ذوي الشهادات العليا لدى الدولة حتى وإن كان بمواصفات دولية ويمتلك خبرة كبيرةفي مجال عمله إلا إذا كان تابعاً بعثياً
8ـ قتل جنود الكرد في الجيش السوري في ظروف غامضة أو ربما يكون القتل عمداً
ومن جهة ثانية كلنا نعرف قساوة وظلم حكومة البعث الشوفيني في سوريا وعلى الأخص على الكرد دون غيرهم والكل يعرف هذه الحقيقة العلنية منذ عشرات السنوات وهم يعرفون كيف يعاملوننا بأسلوبهم الوحشي في إطار سياسة خنق الشعب الكردي بأسلوب ممنهج واحتراف في التنفيذ وتهديد سبل معيشته وطرده من أرضه والإستيلاء على الأملاك و سلب حقوقنا المدنية وانتهاك مشاعرنا وقتل الروح المعنوية في نفوسنا والسيطرة عليها في وضح النهار ولكن للأسف الشديد من دون رادع من احد فليس هناك من يحاسبهم أو منعهم في ممارساتهم تلك والإصرار على رفضهم لحقوقنا المشروعة . ..
كيف نحن بهذه الحالة سنطاوعهم ونثق بهم وقد أصبحنا بين فكيي الكماشة وليس لنا غير الله وحده الذي لا إله هو.
كيف يحلو لنا العيش وما زالت حكومة البعث تحكم حتى الآن
لكم الحكم والرأي يا عالم التحضر وحقوق الإنسان .
بقلم .أحمد مصطفى