جوان
مراقب و شيخ المراقبين
حققت بايان فازيلي حلمها في تسلق قمة جبال الهملايا لتغدو أول أمرأة كردية تتسلق هذه الجبال.
وذكرت صحيفة روداو الناطقة باللغة الانكليزية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، في أربيل، ان "فازيلي تفوقت على قوة الطقس الثلجي في جبال الهيملايا الوعرة من خلال ثقتها بنفسها".
واشارت الصحيفة الى انه "في 23تموز/يوليو الماضي استطاعت فازيلي (كردية ايرانية) ان تصبح اول سيدة كردية تتسلق قمة نان بيك على ارتفاع 7.135 مترا ، وأعلى قمة في جبال الهملايا على الجانب الهندي والمطلة على اقيلمي جامو وكشمير".
وكانت فازيلي بحسب الصحيفة قد "بدأت لأول مرة في عام 2000 بتسلق الجبال في ايران، وان تسلق جبال الهمالايا كان حلما يراودها منذ السنوات الأولى من حياتها".
وفازيلي التي كانت عضوا في مجموعة هاوراز للمتسلقين في بلدها منذ عام 2004، شعرت ان حلمها بات ممكنا مع افتتاح سباق عام 2009 في طهران.
وعن شعورها تصف فازيلي المشهد بالقول "كانت الثلوج تحيط بنا من كل جانب، وكان الجو بارد جدا تتراوح بين 50 و55 تحت الصفر، وقد اضطررنا ان نبقى ليلتين في المخيم الثاني"، وقالت "أفتخر للغاية بأن أكون أول كردية تقف على جبال الهملايا". وفقا للصحيفة.
ويعود تاريخ محاولة المتسلقين الإيرانيين في الجانب الهندي من جبال الهملايا الى عام 1990، وكان محمد داودي الإيراني اول من وصل إلى قمة الإبرة البيضاء (6600م) في عام 1990، بحسب ما جاء في الصحيفة
وكانت فازيلي بحسب الصحيفة قد "بدأت لأول مرة في عام 2000 بتسلق الجبال في ايران، وان تسلق جبال الهمالايا كان حلما يراودها منذ السنوات الأولى من حياتها".
وفازيلي التي كانت عضوا في مجموعة هاوراز للمتسلقين في بلدها منذ عام 2004، شعرت ان حلمها بات ممكنا مع افتتاح سباق عام 2009 في طهران.
وعن شعورها تصف فازيلي المشهد بالقول "كانت الثلوج تحيط بنا من كل جانب، وكان الجو بارد جدا تتراوح بين 50 و55 تحت الصفر، وقد اضطررنا ان نبقى ليلتين في المخيم الثاني"، وقالت "أفتخر للغاية بأن أكون أول كردية تقف على جبال الهملايا". وفقا للصحيفة.
ويعود تاريخ محاولة المتسلقين الإيرانيين في الجانب الهندي من جبال الهملايا الى عام 1990، وكان محمد داودي الإيراني اول من وصل إلى قمة الإبرة البيضاء (6600م) في عام 1990، بحسب ما جاء في الصحيفة
