Kurd Day
Kurd Day Team
الأجهزة الأمنية السورية تسلم المواطن رياض أحمد خليل إلى ذويه جسدا بلا روح بعد اعتقاله منذ شهرين
علمت مؤسستنا الإعلامية بان المواطن الكردي رياض أحمد خليل من مواليد 1968 منطقة عفرين قرية صافيا. قد توفي بتاريخ 28/8/2010 لدى الأجهزة الأمنية السورية. و كان المواطن رياض خليل قد اعتقل مع ولديه أحمد خليل و دمهات خليل منذ ما يقارب الشهرين من قبل فرع الأمن السياسي بمدينة حلب السورية. و في يوم الثامن و العشرين من شهر آب المنصرم أخبرت الجهات الأمنية ذوي المعتقل رياض أحمد خليل بأنه قد توفي جراء نزيف داخلي في المعدة, و حسب ذوي المعتقل رياض خليل فهو لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قد تؤثر أو تودي بحياته. و في الساعة الخامسة و النصف من فجر يوم الثامن و العشرين من شهر آب المنصرم و بحراسة أمنية مشددة تم دفنه في مسقط رأسه في قرية صافيا, و لم يسمح سوى لوالد و والدة الفقيد و زوجته بالكشف عن جثمانه و إلقاء النظرة الأخيرة قبل الدفن تحت مراقبة الأجهزة الأمنية. و لا يزال ولدي الفقيد أحمد خليل و دمهات خليل معتقلين لم يسمح لهما بالمشاركة في مراسيم التعزية بوالديهما.
و الجدير ذكره بان المجتمع السوري ينظر إلى أقبية المخابرات و زنازين السجون و كأنها مسالخ يتم فيها تعذيب المعتقلين بأبشع الأنواع و الوسائل يستبيحون فيها حرمة الإنسان و حياته دون رادع من ضمير أو خوفا من قانون يحاسبهم في ظل قانون الطوارئ الذي يحميهم.
المؤسسة الإعلامية في منظومة مجتمع غربي كردستان- حلب 2/9/2010
علمت مؤسستنا الإعلامية بان المواطن الكردي رياض أحمد خليل من مواليد 1968 منطقة عفرين قرية صافيا. قد توفي بتاريخ 28/8/2010 لدى الأجهزة الأمنية السورية. و كان المواطن رياض خليل قد اعتقل مع ولديه أحمد خليل و دمهات خليل منذ ما يقارب الشهرين من قبل فرع الأمن السياسي بمدينة حلب السورية. و في يوم الثامن و العشرين من شهر آب المنصرم أخبرت الجهات الأمنية ذوي المعتقل رياض أحمد خليل بأنه قد توفي جراء نزيف داخلي في المعدة, و حسب ذوي المعتقل رياض خليل فهو لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قد تؤثر أو تودي بحياته. و في الساعة الخامسة و النصف من فجر يوم الثامن و العشرين من شهر آب المنصرم و بحراسة أمنية مشددة تم دفنه في مسقط رأسه في قرية صافيا, و لم يسمح سوى لوالد و والدة الفقيد و زوجته بالكشف عن جثمانه و إلقاء النظرة الأخيرة قبل الدفن تحت مراقبة الأجهزة الأمنية. و لا يزال ولدي الفقيد أحمد خليل و دمهات خليل معتقلين لم يسمح لهما بالمشاركة في مراسيم التعزية بوالديهما.
و الجدير ذكره بان المجتمع السوري ينظر إلى أقبية المخابرات و زنازين السجون و كأنها مسالخ يتم فيها تعذيب المعتقلين بأبشع الأنواع و الوسائل يستبيحون فيها حرمة الإنسان و حياته دون رادع من ضمير أو خوفا من قانون يحاسبهم في ظل قانون الطوارئ الذي يحميهم.
المؤسسة الإعلامية في منظومة مجتمع غربي كردستان- حلب 2/9/2010