Kurd Day
Kurd Day Team
أقولها لكم بصراحة, وأنا لا أدري أين أعيش, وتساءلت عن ما جرى أمام ناظري في مدينة الحب القامشلي, المشهد بدا (تكساسياً) وبامتياز لا غبار عليه, المنظر المأسوي هو بداية كان حادث سير بسيط قرب الجامع الكبير في القرب من سوق اللحوم والخضار حيث اصطدمت سيارة أحد المواطنين ( الحاج عبدي) وهو تاجر قماش, والمساعد أول في الأمن العسكري (أبو فادي) الذي يخدم في سلك الأمن في القامشلي منذ عهد اللواء محمد منصورة وإلى يومنا هذا, وبدا الشجار عادياً لكن الشاب المدني قام بتوجيه مجموعة من اللكمات السريعة على وجه المسؤول الأمني وسالت الدماء من عينيه, وجبينه, ووجهه, وسقط مغشياً على الأرض, وفر الشاب الذي ضرب المساعد الأمني, والذي أسعفه بعض المواطنين إلى المشفى.
وفي الحال وصل إلى موقع الشجار عشرات العناصر المدججة بالسلاح مع قائد فرع القامشلي, وبثوا الرعب في قلوب المواطنين المدنيين العزل, وقال الضابط الكبير: يا كلاب.... يا عرصات.. ألا تعرفون أن هذا أبو فادي كيف تضربونه...... وبدأت حفلة جر وسحب الشباب العزل من المحلات القريبة من الجامع, ووضعوا كل من كان يسير في الشارع في سيارة الأمن, وأعتقل بعدئذٍ الشاب (اسماعيل ح. ج), والأنكى من ذلك هو أن السلطات الامنية لم تكتفي بإعتقال الشاب, بل جرجرت زوجته وأطفاله إلى سجن الفرع و إلى هذه اللحظة فإن عائلة بكاملها, وبعض الشبان من أصحاب المحلات في سجن الفرع ويهم بالتأكيد يتناولون وجبات افطار شهية ولذيذة من كعب الدست, وكيف لا ونحن في بلد العدالة والديمقراطية, ولا قانون طوارىء, و لا فساد ولا هم يحزنون.
داوود الكردي
قامشلو في 29 - 8
وفي الحال وصل إلى موقع الشجار عشرات العناصر المدججة بالسلاح مع قائد فرع القامشلي, وبثوا الرعب في قلوب المواطنين المدنيين العزل, وقال الضابط الكبير: يا كلاب.... يا عرصات.. ألا تعرفون أن هذا أبو فادي كيف تضربونه...... وبدأت حفلة جر وسحب الشباب العزل من المحلات القريبة من الجامع, ووضعوا كل من كان يسير في الشارع في سيارة الأمن, وأعتقل بعدئذٍ الشاب (اسماعيل ح. ج), والأنكى من ذلك هو أن السلطات الامنية لم تكتفي بإعتقال الشاب, بل جرجرت زوجته وأطفاله إلى سجن الفرع و إلى هذه اللحظة فإن عائلة بكاملها, وبعض الشبان من أصحاب المحلات في سجن الفرع ويهم بالتأكيد يتناولون وجبات افطار شهية ولذيذة من كعب الدست, وكيف لا ونحن في بلد العدالة والديمقراطية, ولا قانون طوارىء, و لا فساد ولا هم يحزنون.
داوود الكردي
قامشلو في 29 - 8