حوادث ايام زمان : فتاة تطلق النار على خطيبها انتقاماً ( 1930 )

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع جوان
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

جوان

مراقب و شيخ المراقبين
2976.jpg
اهتمام القراء بالحوادث قديم قدم مهنة الصحافة ، وكانت معظم الصحف والمجلات تفرد مساحات واسعة لاخبار الحوادث والقتل والانتقام ، وهنا نقدم نموذجا عن قصة فتاة تنتقم من خطيبها الخائن وتطلق الرصاص عليه



طبعا اسلوب التحرير يختلف كثيرا عن اسلوب التحرير الصحفي المحترف هذه الايام ، ولكن لا يمكن توجيه اللوم للصحافة التي كانت ولا شك تضع بحسبانها رغبات الجمهور الذي كان مغرما في ذاك الزمان بالقصص والروايات الاسطورية من قبيل الظاهر بيبرس وعنترة بن شداد . .
نشرت المادة في مجلة اللطائف المصورة المصرية لصاحبها اسكندر مكاريوس ، وهي من المجلات التي انتشرت بين الجمهور السوري في الثلاثنيات..

فتاة تطلق الرصاص على خطيبها
اللطائف المصورة - 18 آب سنة 1930
وقعت في الإسكندرية يوم 2 أغسطس الجاري حادثة يصح ان تتخذ عبرة للفتيات اللواتي يستسلمن لخداع الشبان ويفرطن بأعراضهن وللشبان الذين يستخفون بالعهود التي يقطعونها في سبيل شهواتهم .
2977.jpg
وتفصيل ذلك ان سيدة يونانية اسمها نيكي نبرلكوبولو أطلقت رصاصتين من مسدسها على شاب اسمه سوتيري ديامنتوبولو فأصابته في ظهره وهمت ان تجهز عليه بإطلاق باقي الرصاصات ففر من وجهها لا يلوي على شيء .
وقد قبض البوليس عليها واتضح من التحقيق إن الشاب كان قد اتصل بها منذ سنة 1929 ووعدها بالزواج وأعلن خطبته بصورة غير رسمية لها وبعد أن قضى وطره الشرير منها هجرها واخذ يماطل في انجاز وعده لها.
ثم علمت إنه ساع للزواج بفتاة أخرى فتبعته إلى الإسكندرية حيث كان يخابر البطر كخانة لعقد قرانه على صاحبته الجديدة وراقبته حين خروجه من الفندق الذي كان يقيم فيه وهاجمته محاولة قتله انتقاما لشرفها وعقاباً له على خيانته لها.
 
رد: حوادث ايام زمان : فتاة تطلق النار على خطيبها انتقاماً ( 1930 )

اي والله انها خير ما عملت بس هي كمانا الحق عليها _ مع انها القصة قديمة هههههههههه
وما زال التاريخ يعيد نفسة
شكرا لالك جوان
 
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
عودة
أعلى