ظل صاحبنا يفكر بحديث الفتاة معه اخر مرة والامر الذي تحاول اخفائه عنه في اليوم الثاني كان انتظارالشاب للفتاة ان تدخل عليه على المسنجر امراً صعباً جدا مما شعر بضيق في صدره فقد قرر ان يجعها تحكي له الامر الذي تخفيه فربما يستطيع ايجاد حل لهاوان كان عكس ذلك ليكن اضعف الايمان وهو الوقوف الى جانبها والتخفيف عنها
طال انتظاره ولكن في الاخر دخلت الفتاة علىالمسنجر
_ السلطان يسلم
الفتاة: مملكة الاحزان تقول اهلاً
_ كيف حالك يا اماني هل انتي بخير
الفتاة: انا بخير يامولاي صدقني انا اكون بخير عندما اجدك معي على المسنجرفرح الشاب كثيراً فقدسهلت الفتاة له امر مفاتحتها وجعلها تتحدث عن السر
_ حسناً يا اماني كلامك يفرحني كثيراً لكن عليكِ اثبات ذلك
الفتاة: وكيف اثبت لك كلامي يا ايهاالسلطان الجميل
_ اليوم يجب ان اعرف ما هو السر الذي تخفيه عني
الفتاة: ارجوك يا اخي انسى الموضوع انا عن نفسي لا اريد ان اتذكره حينمااكون معك
_ اقسم بالله اذا لم تتكلمي ساقفل الخط ولن اتحدث اليك الىالابد
الفتاة: وهل اهون عليك يا مولاي يا من اخترتك اخاً لي بين المليارات من البشر
_ اماني ارجوكي تكلمي والله ساجن ان لم اعرف ماذا يحدث لك من ورائي
الفتاة: لا يا مولاي لا تقل هذا الكلام بالله عليك حسناً ساروي لك الحكاية فقط لاثبت لك اني اعزك كثيراً
_ تفضلي انا اسمع
الفتاة:الحكاية ان من في هذا البيت يريدون ان يزوجوني لشخص من اقرباء والدي وهذا الشخص انا لا احبه ولا اطيق سماع اسمه فهو انسان بارد جدا لايملك من الحنية والحبوالاحترام والتقدير شيئاً لا يرى في التي تتحدث معك الان غير جسدها فقط يعني كل ما يريده هو جسدها فقط اما قلبها والمشاعر والاحاسيس فلا يهمه.. انابالنسبة له كاللعبة التي يريدها طفل صغير وما ان صارت في يده حتى يمل منها بعدفترة فيرميهاهذا الشخص عاش حياته في الخارج وقد اخذ على عادات وتقاليد ذلك البلد الذي يعيش فيه وفوق كل هذا هو اصغر مني سناً
_ اماني كيف يحصللك هذا واهلك كيف يرضون بان يزوجوا ابنتهم لشخص لا تحبه ولا تطيق اسمه ياترى ما سبب اصرارهم على هذا الشخص ?
الفتاة: يقولون لي نحن ادرى بمصلحتك وهذاالشخص هو من سيجعلك تعيشين في امان طوال حياتك تصور يا اخي هذا الخنثي سيجعلني في امان
_ اماني ما الحل وكيف يمكنني مساعدتك
الفتاة:لا تستطيع فعل شيء اتركها على الله سبحانه وتعالى وهو قادر على كل شيءوالان يا مولاي ساخرج الى اللقاء واقفلت الخط
انقلب كل ما في داخل الشاب رأساً على عق بالفتاة في ورطة كبيرة والحل بالنسبة لها مستحيلفيهذه اللحظة ادرك الشاب ان الذي يحدث معه ما هو الا دعوى من الله سبحانه وتعالىللرجوع الى الخط المستقيم وان يقوم بمساعدة الفتاة كي تستطيع الخروج منمحنتهاوقف الشاب مع نفسه ثم سأل نفسه هل ما يحدث لي هو فرصة للعدول وترك المعصيةام ان هذه الفتاة هي عقاب الله لي وهي من ستكون سبب هلاكي وفي الاخر وبعد تفكير عميق اقسم الشاب ان يفعل المستحيل من اجل الفتاة والوقوف الى جانبها حتى اخر نفس لهرفع يداه الى السماء ودعى الى ربه ان يساعده في امر الفتاة وان تعيش بقية حياتها حياة كريمة وسعيدة بعد العذاب الذي عاشته طوال العقدين من عمرها
نهاية الحلقة
بقلم: اكرم دهوكي
طال انتظاره ولكن في الاخر دخلت الفتاة علىالمسنجر
_ السلطان يسلم
الفتاة: مملكة الاحزان تقول اهلاً
_ كيف حالك يا اماني هل انتي بخير
الفتاة: انا بخير يامولاي صدقني انا اكون بخير عندما اجدك معي على المسنجرفرح الشاب كثيراً فقدسهلت الفتاة له امر مفاتحتها وجعلها تتحدث عن السر
_ حسناً يا اماني كلامك يفرحني كثيراً لكن عليكِ اثبات ذلك
الفتاة: وكيف اثبت لك كلامي يا ايهاالسلطان الجميل
_ اليوم يجب ان اعرف ما هو السر الذي تخفيه عني
الفتاة: ارجوك يا اخي انسى الموضوع انا عن نفسي لا اريد ان اتذكره حينمااكون معك
_ اقسم بالله اذا لم تتكلمي ساقفل الخط ولن اتحدث اليك الىالابد
الفتاة: وهل اهون عليك يا مولاي يا من اخترتك اخاً لي بين المليارات من البشر
_ اماني ارجوكي تكلمي والله ساجن ان لم اعرف ماذا يحدث لك من ورائي
الفتاة: لا يا مولاي لا تقل هذا الكلام بالله عليك حسناً ساروي لك الحكاية فقط لاثبت لك اني اعزك كثيراً
_ تفضلي انا اسمع
الفتاة:الحكاية ان من في هذا البيت يريدون ان يزوجوني لشخص من اقرباء والدي وهذا الشخص انا لا احبه ولا اطيق سماع اسمه فهو انسان بارد جدا لايملك من الحنية والحبوالاحترام والتقدير شيئاً لا يرى في التي تتحدث معك الان غير جسدها فقط يعني كل ما يريده هو جسدها فقط اما قلبها والمشاعر والاحاسيس فلا يهمه.. انابالنسبة له كاللعبة التي يريدها طفل صغير وما ان صارت في يده حتى يمل منها بعدفترة فيرميهاهذا الشخص عاش حياته في الخارج وقد اخذ على عادات وتقاليد ذلك البلد الذي يعيش فيه وفوق كل هذا هو اصغر مني سناً
_ اماني كيف يحصللك هذا واهلك كيف يرضون بان يزوجوا ابنتهم لشخص لا تحبه ولا تطيق اسمه ياترى ما سبب اصرارهم على هذا الشخص ?
الفتاة: يقولون لي نحن ادرى بمصلحتك وهذاالشخص هو من سيجعلك تعيشين في امان طوال حياتك تصور يا اخي هذا الخنثي سيجعلني في امان
_ اماني ما الحل وكيف يمكنني مساعدتك
الفتاة:لا تستطيع فعل شيء اتركها على الله سبحانه وتعالى وهو قادر على كل شيءوالان يا مولاي ساخرج الى اللقاء واقفلت الخط
انقلب كل ما في داخل الشاب رأساً على عق بالفتاة في ورطة كبيرة والحل بالنسبة لها مستحيلفيهذه اللحظة ادرك الشاب ان الذي يحدث معه ما هو الا دعوى من الله سبحانه وتعالىللرجوع الى الخط المستقيم وان يقوم بمساعدة الفتاة كي تستطيع الخروج منمحنتهاوقف الشاب مع نفسه ثم سأل نفسه هل ما يحدث لي هو فرصة للعدول وترك المعصيةام ان هذه الفتاة هي عقاب الله لي وهي من ستكون سبب هلاكي وفي الاخر وبعد تفكير عميق اقسم الشاب ان يفعل المستحيل من اجل الفتاة والوقوف الى جانبها حتى اخر نفس لهرفع يداه الى السماء ودعى الى ربه ان يساعده في امر الفتاة وان تعيش بقية حياتها حياة كريمة وسعيدة بعد العذاب الذي عاشته طوال العقدين من عمرها
نهاية الحلقة
بقلم: اكرم دهوكي
