كان صاحبنا سعيداً جداً بفريسته وخصوصاً بعدان اخبره صديقه ان الفتاة بمنتهى الجمال والرقةوهو بالطبع يثق بذوق صديقه في النساءوفي اليوم التالي وفي نفس الموعد جلس على حاسوبه ينتظرالفتاة انتظر لفترة وبعدها دخلت الفتاة على المسنجر
_ السلطان نيسلم
الفتاة: مملكة الاحزان تقول اهلاً
_ كيف الحال لقد اشتقتاليكِ كثيراً
الفتاة: انت غريب يا سلطان كيف اشتقت الي وانت لاتعرفني
_ لا اعرف ماذا اقول لك ولكن صدقيني احس بشعورغريب تجاهكِ
الفتاة: حسناً حدثني عن نفسك قليلا
_ انا شاب في الثلاثينيات من العمر اعمل في شركة اهوى الكتابة والقراءةقليل النوم ليسلي اصدقاء الا واحد او اثنان لا اخرج من بيت الا للعمل
الفتاة: جيدجداً
_ اخبريني كام عمركِ انتِ ؟
الفتاة: انا في 21 من العمر غيرمتزوجة انهيت الجامعة والان انا جالسة في البيتلا اخرج من البيت لاازوراحداً ليس لي اخوه ولا اخوات انا وحيدة والدتي غير موجود ةاعيش مع اهل والدي ووالدي متزوج وله اسره
_ واين هي والدتك ؟
الفتاة: اسفة لااستطيع الاجابة على سؤالك
_ حسناً لا يهم
الفتاة: والان اخبرنيوبصراحة يا سلطان من اين جئت بايميلي
_ محاولاً التهرب بالصدفة يا اماني بالصدفةفقد كنت ابحث في الكوكل عن الايميلات ولفت انتباهي ايميلك فضيفتك عندي على ماسنجري
الفتاة : وما الذي لفت انتباهك في ايميلي فهو يوحي باني شاب ولست بنتاً
_ ربما الاقدار يا عزيزتي اراد ان يجمعنا
الفتاة: حسناً ليقدم الله لنا بما فيهالخير
_ هل استطيع سماع صوتك ؟
الفتاة: لا اسفة لا استطيع اخاف انيفتضح امري في البيت وثم اني لازلت لا اعرفك
_ حسناً ولكن يمكنك انتتحدثي معي عن طريق الموبايل
الفتاة: اقسم لك انا لا املك جهازموبايل
_ مستغرباً كيف ذلك ؟
الفتاة: انا لا احتاج اليه وماذا افعل به فانا لا اتصل باحد ولااحد يتصل بيوان احتجت اليه لدينا جهاز الهاتف
_ وكم هو رقم هاتفكم ؟
الفتاة : ارجوك لا تطلب مني هذا الشيء والا ستخسرني الىالابد
_ حسناً حسناً انا اسف
الفتاة: اسمع يا سلطان يجب ان اخرج من النت الان فهناك من في البيت يريد استخدام الحاسوب
_ سانتظرك في الغد على احر من الجمر
الفتاة: اتركها للهسبحانه وتعالى هو من يقرر لقائنا
_امنت بالله
الفتاة: اسمع يا ايها السلطان انا ارتحت اليك ولا ادري كيف احس انك ستكون لك دوراً مهماً في حياتي رغمغموضك واشياء اخرة لا افهمه الى اللقاءواقفلت الفتاة الخط
الفتاة: مملكة الاحزان تقول اهلاً
_ كيف الحال لقد اشتقتاليكِ كثيراً
الفتاة: انت غريب يا سلطان كيف اشتقت الي وانت لاتعرفني
_ لا اعرف ماذا اقول لك ولكن صدقيني احس بشعورغريب تجاهكِ
الفتاة: حسناً حدثني عن نفسك قليلا
_ انا شاب في الثلاثينيات من العمر اعمل في شركة اهوى الكتابة والقراءةقليل النوم ليسلي اصدقاء الا واحد او اثنان لا اخرج من بيت الا للعمل
الفتاة: جيدجداً
_ اخبريني كام عمركِ انتِ ؟
الفتاة: انا في 21 من العمر غيرمتزوجة انهيت الجامعة والان انا جالسة في البيتلا اخرج من البيت لاازوراحداً ليس لي اخوه ولا اخوات انا وحيدة والدتي غير موجود ةاعيش مع اهل والدي ووالدي متزوج وله اسره
_ واين هي والدتك ؟
الفتاة: اسفة لااستطيع الاجابة على سؤالك
_ حسناً لا يهم
الفتاة: والان اخبرنيوبصراحة يا سلطان من اين جئت بايميلي
_ محاولاً التهرب بالصدفة يا اماني بالصدفةفقد كنت ابحث في الكوكل عن الايميلات ولفت انتباهي ايميلك فضيفتك عندي على ماسنجري
الفتاة : وما الذي لفت انتباهك في ايميلي فهو يوحي باني شاب ولست بنتاً
_ ربما الاقدار يا عزيزتي اراد ان يجمعنا
الفتاة: حسناً ليقدم الله لنا بما فيهالخير
_ هل استطيع سماع صوتك ؟
الفتاة: لا اسفة لا استطيع اخاف انيفتضح امري في البيت وثم اني لازلت لا اعرفك
_ حسناً ولكن يمكنك انتتحدثي معي عن طريق الموبايل
الفتاة: اقسم لك انا لا املك جهازموبايل
_ مستغرباً كيف ذلك ؟
الفتاة: انا لا احتاج اليه وماذا افعل به فانا لا اتصل باحد ولااحد يتصل بيوان احتجت اليه لدينا جهاز الهاتف
_ وكم هو رقم هاتفكم ؟
الفتاة : ارجوك لا تطلب مني هذا الشيء والا ستخسرني الىالابد
_ حسناً حسناً انا اسف
الفتاة: اسمع يا سلطان يجب ان اخرج من النت الان فهناك من في البيت يريد استخدام الحاسوب
_ سانتظرك في الغد على احر من الجمر
الفتاة: اتركها للهسبحانه وتعالى هو من يقرر لقائنا
_امنت بالله
الفتاة: اسمع يا ايها السلطان انا ارتحت اليك ولا ادري كيف احس انك ستكون لك دوراً مهماً في حياتي رغمغموضك واشياء اخرة لا افهمه الى اللقاءواقفلت الفتاة الخط
_ انتظري انتظري اريد ان افهم ما قصدكلكن الفتاة خرجت
جلس صاحبنا قليلاًمع نفسه يفكر في امر الفتاة وما قالته قبل خروجها
صدقاً هناك اشياء في داخلصاحبنا تصرخ ولا يستطيع ان يجد تفسيراً لهذه الصراخات وعن ماذاتبحثالمهم اصبحت الفتاة الشغل الشاغل له وانها المرة الاولى في حياته يمر بهذا الاحساس
صدقاً هناك اشياء في داخلصاحبنا تصرخ ولا يستطيع ان يجد تفسيراً لهذه الصراخات وعن ماذاتبحثالمهم اصبحت الفتاة الشغل الشاغل له وانها المرة الاولى في حياته يمر بهذا الاحساس
نهايةالحلقة.
بقلم : اكرم دهوكي