اعـز النـاس
الحلقة الاولى
كثيرة هي علامات الاستفهام في حياتنا وكثيرة هي الاخطاء التي نرتكبها في حق انفسنا اولاً ثم فيحق الاخرين ولكن عندما يصل الخطأ الى التلاعب بمشاعر شخص اخرفهذا بحد ذاته جريمة كبرى وذنب لا يغتفر
هذه المقدمة لقصة رجلاوهم نفسه انه يستطيع ان يكون زيراً للنساءوهذا الشيطان
اجلاقولها ان هذا الشيطان الادمي ما كان يوماً يعرف الحب او ذاق طعمه فالحب لم يكنبالنسبة له غير اختبار لقدراته الشيطانية وفي بعض الاحيان كان يطفئ بها غريزةشهواتهسنين طويلة ظل هذا الرجل يرمي بشباكه كل من مرت امامهوالقدر كاندائماً الى جانبه فكل النساء التي كانوا من ضحاياه بريئات حنوناتقلوبهن منورق أي نسمة هواء يستطيع تمزيق تلك القلوب ارباً ارباًكل هذا وكان الله جلجلاله بالمرصادوالله عز وجل عندما يريد نهاية لاي طاغي يحطمه بمن هو اضعفمنهليثبت سبحانه انه مهما كان هذا الانسان قوياً او جباراً لابد ان له نقطةضعف وهذه النقطة هي من ستنهي حياتهوتجعله حفنة رماد يلعب بها الريح وياخذها معه هنا وهناك
يا سبحان الله وجاء ذلك اليوموبينما كان صاحبنا بالمرصادحاملاً في يده شباكه اللعينة مرت من امامه فتاة تستطيع ان تقول عنها انها اضعف البشراتت كالسهم الذي يمر بسرعة الصوت وصاحبنا هذا بارع فياصطياد مثل هذه الفرائسفخبرته فاقت كل الحدود وهو يعرف كيف يتقن فيالاصطيادوالان لنترك الالغاز ولندخل في تفاصيل الموضوع
البدايةكانت عبر الانترنيتففي يوم من الايام وبينما كان صاحبا جالساً على حاسوبهدخل على مسنجره صديق لا يقل عنه خسة ونذالهوعلى الفور ودون أي مقدمات او تحيةاو سلام ارسل صديقه ايميل لفتاة اخبره انه كان يتحدث معها في الامس ولكن اليوم لمتظهر وطلب منه ان يضيفها عنده ويتحقق منها ان كانت موجودة على النت املا وطبعاً فعل صاحبنا ما اراده منه صديقهوتم اضافت الايميل على مسنجرهوظل ينتظر ان تستقبل الفتاة صاحبة الايميل اضافتهلكن دونجدوىاخبر صديقه انها لم تظهر عنده لربما غير موجودة على النت اصلا او لمتستقبل اضافتهشكره الصديق وخرج على الفورثم شاء القدر ان يسافر صاحبنابرفقة اهله الى القرية التي قضى فيها والده طفولتهوبقى هناك عدة ايام ونسىامر ايميل تلك الفتاة تماماً وبعد عودته وفي ساعة متاخرةمن الليل جلس على حاسوبه واخذ يتصفح بعض من المواقع ثم فتح ايميله وبعد لحظات دخلت الفتاة على ماسنجره ....
هذه المقدمة لقصة رجلاوهم نفسه انه يستطيع ان يكون زيراً للنساءوهذا الشيطان
اجلاقولها ان هذا الشيطان الادمي ما كان يوماً يعرف الحب او ذاق طعمه فالحب لم يكنبالنسبة له غير اختبار لقدراته الشيطانية وفي بعض الاحيان كان يطفئ بها غريزةشهواتهسنين طويلة ظل هذا الرجل يرمي بشباكه كل من مرت امامهوالقدر كاندائماً الى جانبه فكل النساء التي كانوا من ضحاياه بريئات حنوناتقلوبهن منورق أي نسمة هواء يستطيع تمزيق تلك القلوب ارباً ارباًكل هذا وكان الله جلجلاله بالمرصادوالله عز وجل عندما يريد نهاية لاي طاغي يحطمه بمن هو اضعفمنهليثبت سبحانه انه مهما كان هذا الانسان قوياً او جباراً لابد ان له نقطةضعف وهذه النقطة هي من ستنهي حياتهوتجعله حفنة رماد يلعب بها الريح وياخذها معه هنا وهناك
يا سبحان الله وجاء ذلك اليوموبينما كان صاحبنا بالمرصادحاملاً في يده شباكه اللعينة مرت من امامه فتاة تستطيع ان تقول عنها انها اضعف البشراتت كالسهم الذي يمر بسرعة الصوت وصاحبنا هذا بارع فياصطياد مثل هذه الفرائسفخبرته فاقت كل الحدود وهو يعرف كيف يتقن فيالاصطيادوالان لنترك الالغاز ولندخل في تفاصيل الموضوع
البدايةكانت عبر الانترنيتففي يوم من الايام وبينما كان صاحبا جالساً على حاسوبهدخل على مسنجره صديق لا يقل عنه خسة ونذالهوعلى الفور ودون أي مقدمات او تحيةاو سلام ارسل صديقه ايميل لفتاة اخبره انه كان يتحدث معها في الامس ولكن اليوم لمتظهر وطلب منه ان يضيفها عنده ويتحقق منها ان كانت موجودة على النت املا وطبعاً فعل صاحبنا ما اراده منه صديقهوتم اضافت الايميل على مسنجرهوظل ينتظر ان تستقبل الفتاة صاحبة الايميل اضافتهلكن دونجدوىاخبر صديقه انها لم تظهر عنده لربما غير موجودة على النت اصلا او لمتستقبل اضافتهشكره الصديق وخرج على الفورثم شاء القدر ان يسافر صاحبنابرفقة اهله الى القرية التي قضى فيها والده طفولتهوبقى هناك عدة ايام ونسىامر ايميل تلك الفتاة تماماً وبعد عودته وفي ساعة متاخرةمن الليل جلس على حاسوبه واخذ يتصفح بعض من المواقع ثم فتح ايميله وبعد لحظات دخلت الفتاة على ماسنجره ....
الفتاة: من انت ؟
_ مستغرباً انا من اسالك من انت
الفتاة: انت من اضافني
_ انا لا اتذكرمتى اضفتك
الفتاة : لو سمحت من اين جئت بايميلي ؟
_ لااعرف
الفتاة: اوكي حصل خير مع السلامة
_ لحظة من تكون انت؟
الفتاة : انا اسمي محمد
_ من اين..
الفتاة: ما دخلكانت
_ اسمع لا تكلمني بهذا الاسلوب هل فهمت
الفتاة : يااخي انا لا اعرفك فلا داعي ان تحقق معي
_ اوكي ما رايك ان نتعارف ونصبح اصدقاء
الفتاة: لا داعي
هنا شك صاحبنا ان من يتحدث معه ليس شاب وانما فتاةحان وقت العمل وبدء الشاب ينصب شباكه
_ مستغرباً انا من اسالك من انت
الفتاة: انت من اضافني
_ انا لا اتذكرمتى اضفتك
الفتاة : لو سمحت من اين جئت بايميلي ؟
_ لااعرف
الفتاة: اوكي حصل خير مع السلامة
_ لحظة من تكون انت؟
الفتاة : انا اسمي محمد
_ من اين..
الفتاة: ما دخلكانت
_ اسمع لا تكلمني بهذا الاسلوب هل فهمت
الفتاة : يااخي انا لا اعرفك فلا داعي ان تحقق معي
_ اوكي ما رايك ان نتعارف ونصبح اصدقاء
الفتاة: لا داعي
هنا شك صاحبنا ان من يتحدث معه ليس شاب وانما فتاةحان وقت العمل وبدء الشاب ينصب شباكه
نهاية الحلقة الاولى
الكاتب : اكرم دهوكي
الكاتب : اكرم دهوكي
