بداية يوم
كلما مشت بي الخطوات بعيدا واتعبتني تقلبات الزمن ،
التفت اليك لاشعر بالامان ، لاستعيد توازني وثقتي
في الحياة واكتشف ان الشمس مازالت تشرق من المشرق
وان السماء مازالت ترتدي ثوبها الازرق وان النهار مازال
ينتظر الليل ليغادر حتى يضيء المكان ..
تقودني المسارات الى طرق بعيدة وتجمعني الاقدار
مع اشخاص مختلفين وكعادة الحياة تريك نسيجا متناقضا
من الوان متباعدة ومعادن متباينة وفي خضم هذا التباين
تبرز صورتك كملاك يمنحني الاطمئنان ويختطفني من كل
الاحزان، يحمل السعادة اينما حلّ ويصيب االاخرين بعدوى
الفرح اينما كان ، اشعر بالتميز عن الاخرين وانني استثناء
في عالم تشابهت فيه الاشياء وجودك في حياتي نقلني
الى عالم السعادة واشعر انه كيفما كان يومي سيبقى عبقه
معطرا بالفرح طالما كانت بصمتك فيه ، استوعب كل الاحداث واتسامح مع الاخطاء واضع نصب عيني ابتسامتك فتتحول
الاوجاع الى افراح والقلق الى هدوء والظلال القاتمة الى الوان ساطعة في كل لحظة لك وهج مثير وكأنني اكتشفك من جديد
واحة من النقاء في صحراء من الزيف .. رقي مشاعر
واحاسيس صادقة وبراءة عفوية ، فيض من الحنان
ينقلني الى فضاءات لم يرها احد وحدود لم يلمسها بشر
وجودك في حياتي اختصر علي مشوار االطريق فاختصرت طموحات الغد في واقع اليوم لم اعد اخاف المستقبل
ولا تشغلني التفاصيل العابرة اصبحت لدي مناعة ضد
المتغيرات ، ضياء حضورك في عالمي ارسى قواعد
جديدة في حياتي جعلني اقوى مما قبل واسعد مما كنت
اتخيل وما زلت في صباح كل يوم استشرف ملامحك
لأبدأ نهاري بتفاؤل وامل لا يخيب ايامي ،صفحات بيضاء
رسمت خطوط الفرح فيها انامل سمتها الوفاء
وعنوانها العطاء
كلما مشت بي الخطوات بعيدا واتعبتني تقلبات الزمن ،
التفت اليك لاشعر بالامان ، لاستعيد توازني وثقتي
في الحياة واكتشف ان الشمس مازالت تشرق من المشرق
وان السماء مازالت ترتدي ثوبها الازرق وان النهار مازال
ينتظر الليل ليغادر حتى يضيء المكان ..
تقودني المسارات الى طرق بعيدة وتجمعني الاقدار
مع اشخاص مختلفين وكعادة الحياة تريك نسيجا متناقضا
من الوان متباعدة ومعادن متباينة وفي خضم هذا التباين
تبرز صورتك كملاك يمنحني الاطمئنان ويختطفني من كل
الاحزان، يحمل السعادة اينما حلّ ويصيب االاخرين بعدوى
الفرح اينما كان ، اشعر بالتميز عن الاخرين وانني استثناء
في عالم تشابهت فيه الاشياء وجودك في حياتي نقلني
الى عالم السعادة واشعر انه كيفما كان يومي سيبقى عبقه
معطرا بالفرح طالما كانت بصمتك فيه ، استوعب كل الاحداث واتسامح مع الاخطاء واضع نصب عيني ابتسامتك فتتحول
الاوجاع الى افراح والقلق الى هدوء والظلال القاتمة الى الوان ساطعة في كل لحظة لك وهج مثير وكأنني اكتشفك من جديد
واحة من النقاء في صحراء من الزيف .. رقي مشاعر
واحاسيس صادقة وبراءة عفوية ، فيض من الحنان
ينقلني الى فضاءات لم يرها احد وحدود لم يلمسها بشر
وجودك في حياتي اختصر علي مشوار االطريق فاختصرت طموحات الغد في واقع اليوم لم اعد اخاف المستقبل
ولا تشغلني التفاصيل العابرة اصبحت لدي مناعة ضد
المتغيرات ، ضياء حضورك في عالمي ارسى قواعد
جديدة في حياتي جعلني اقوى مما قبل واسعد مما كنت
اتخيل وما زلت في صباح كل يوم استشرف ملامحك
لأبدأ نهاري بتفاؤل وامل لا يخيب ايامي ،صفحات بيضاء
رسمت خطوط الفرح فيها انامل سمتها الوفاء
وعنوانها العطاء