ماكذبت مشاعري
لماذا كنت متأكدة بأن غيابك عني كان مجرد خدعة
وكنت واثقة انك فعلت ذلك لتقيس مدى حبي لك
ولتعرف ما سيفعله بعدك عني ولن تلبث ان تعلن
نهايته وتعود لي مرة اخرى لكنك كنت صادقا في
غيابك وكذبت مشاعرك تجاهي وطعنت قلبي واخترت
الرحيل من دون ارادة مني واكتشفت ان مشاعري
تجاهك كانت صادقة وماكذبت يوما عليك ولا على نفسي .. نفسي التي قررت ان تجمد حبك في اعماقها علّها
تحتفظ بالباقي من كبريائها وعشت بعدك في دائرة
مفرغة بلا هدف وبلا احلام وبلا امنيات ، نعم بسببك
توقف نبض قلبي تجاه ذلك العالم المجهول المسمى
بالحب فما تعلمت ابجدية العطاء الا منك ولم انس
مشاعري السلبية الا في وجودك فقد كنا دوما معا ،
نأكل معا ، نضحك معا ، وكانت الدنيا تضحك من حولنا ،
كان صوتك يتهادى كسمفونية رقيقة تنادي علي ،
وكنت اتعمد الصمت لاسمعك كنت اشعر ان الحياة اهدتني ماتمنيته طوال عمري فقد وهبتني انسانا يفهمني من نظرة
عيني من دون ان اتكلم وكنت دوما تخبرني بانك لا تعرف
كيف كانت حياتك ستسير لم لم يهدك الله انسانة مثلي
انها حكاية حب من نوع خاص والان بعد رحيلك مازالت
صورتك امام عيني لا تفارقني وذكرياتك معي تحاصرني
باصرار ولا تسمح لي بمجرد التفكير في النسيان
حتى برزت انت وانزويت انا، نجحت انت في حياتك
وفشلت انا ،انه فراق في المكان والزمان لقد فررت
مني حتى لا تحمل نفسك مشقة النظر الى شقاء انت
صاحبه ولا تكلف نفسك مسح دموع انت سببها فهل
استطيع بعد ذلك ان اتصور انك كنت صادقا في حبك ؟
فانت لم تحب الا نفسك وتركت جرحا جديدا في اعماقي
رحلت لتؤكد لي بما لا يترك مجالا للشك ان هذه الدنيا
لا مكان فيها للصدق والاخلاص وبعد ان تركتني غرقت
من جديد في بحر الاحزان لتمضي بي الايام وبداخلي
تلال من خيبة الامل والانكسار .. رحلت وبرحيلك
سطرت رسالة اخيرة في عمق احساسي تحذرني
من فتح باب قلبي مرة اخرى ، لا لم اتعلم ، لكن فقط اتألم واكتفيت بالالم عن الامل فانا لم استطع مقاومة مشاعري الرافضة للسعادة من دونك ولم ازل متعلقة بالذكريات
وبماضٍ لن يعود ليتني اتمكن من نسيانك حتى استريح
لماذا كنت متأكدة بأن غيابك عني كان مجرد خدعة
وكنت واثقة انك فعلت ذلك لتقيس مدى حبي لك
ولتعرف ما سيفعله بعدك عني ولن تلبث ان تعلن
نهايته وتعود لي مرة اخرى لكنك كنت صادقا في
غيابك وكذبت مشاعرك تجاهي وطعنت قلبي واخترت
الرحيل من دون ارادة مني واكتشفت ان مشاعري
تجاهك كانت صادقة وماكذبت يوما عليك ولا على نفسي .. نفسي التي قررت ان تجمد حبك في اعماقها علّها
تحتفظ بالباقي من كبريائها وعشت بعدك في دائرة
مفرغة بلا هدف وبلا احلام وبلا امنيات ، نعم بسببك
توقف نبض قلبي تجاه ذلك العالم المجهول المسمى
بالحب فما تعلمت ابجدية العطاء الا منك ولم انس
مشاعري السلبية الا في وجودك فقد كنا دوما معا ،
نأكل معا ، نضحك معا ، وكانت الدنيا تضحك من حولنا ،
كان صوتك يتهادى كسمفونية رقيقة تنادي علي ،
وكنت اتعمد الصمت لاسمعك كنت اشعر ان الحياة اهدتني ماتمنيته طوال عمري فقد وهبتني انسانا يفهمني من نظرة
عيني من دون ان اتكلم وكنت دوما تخبرني بانك لا تعرف
كيف كانت حياتك ستسير لم لم يهدك الله انسانة مثلي
انها حكاية حب من نوع خاص والان بعد رحيلك مازالت
صورتك امام عيني لا تفارقني وذكرياتك معي تحاصرني
باصرار ولا تسمح لي بمجرد التفكير في النسيان
حتى برزت انت وانزويت انا، نجحت انت في حياتك
وفشلت انا ،انه فراق في المكان والزمان لقد فررت
مني حتى لا تحمل نفسك مشقة النظر الى شقاء انت
صاحبه ولا تكلف نفسك مسح دموع انت سببها فهل
استطيع بعد ذلك ان اتصور انك كنت صادقا في حبك ؟
فانت لم تحب الا نفسك وتركت جرحا جديدا في اعماقي
رحلت لتؤكد لي بما لا يترك مجالا للشك ان هذه الدنيا
لا مكان فيها للصدق والاخلاص وبعد ان تركتني غرقت
من جديد في بحر الاحزان لتمضي بي الايام وبداخلي
تلال من خيبة الامل والانكسار .. رحلت وبرحيلك
سطرت رسالة اخيرة في عمق احساسي تحذرني
من فتح باب قلبي مرة اخرى ، لا لم اتعلم ، لكن فقط اتألم واكتفيت بالالم عن الامل فانا لم استطع مقاومة مشاعري الرافضة للسعادة من دونك ولم ازل متعلقة بالذكريات
وبماضٍ لن يعود ليتني اتمكن من نسيانك حتى استريح