سقطتْ الأقنعةُ عمَّن
ظنَنتَهُم زهوراً ..
تلُّمُ صراخكَ المبعثر
وتقولُ : لا ، لمن يمتصُّ
أفراحكَ كما تمتصُّ
الأرضُ العطشى المطر
ستبدأُ بالبحثِ مرةً أخرى
عن حقلٍ يصلحُ لبذوركَ
المتجمدة ، ولكن بحرصٍ
كبيرٍ ،
خشيةَ المتربصينَ بخطواتكَ
المزهرة
وخوفاً من قيودِ يأسٍ
جديدة
تقولُ لسيول الحزنِ في
دمك
لن تحطِّمَي إرادتي
ولتلكَ الوجوه التي
غطتها العفونة
آنَ للقلبِ ان يغني
آنَ للقلبِ ان يغني