almkurdistan
مراقبة عامة
بسم الله الرحمن الرحيم ..
لآ آدري كيف [ سأرحل ] من ملآبسي
القديمة و أرتدي زي المخآطر .. آآه ،
كم عميتُ و نمتُ و حلمتُ في جنة
الحب .. لكن الآن " أين سأمضي؟ "
تعودتُ أن القآها في نفس المكآن
و في نفس السآعة و الآوان ..
و عندما يتأخر أحدنا ، يلومه الآخر
بتقصيره .. و لكن هذه المرة،
لم اتآخر أنا .. بل تأخرتِ إنتِ!
و جأتِ خلف السحآب .. و إنت
تركضين مع الهوآء ، و شعركَ آه
من شعركِ .. يلعبُ معك لعبة
غريبـة .. و يدآعبك و يلآطفاك
حتى كدتُ " آغآر منه " ..
حييتِ علي بالسلآم ، و أنا
لم أجد لي حلاً في الكلآم !!
أردتُ أنا اعفو لكِ عن تأخرك
و لكنني أرغمتُ على أن أسأل السوأل
كي لا تظنين أن لقاءنا الأخير غريب..
فسألتُ : لما تأخرتِ ؟
و أخذتك الى حضني فوراً ..
كي أشم رائحتك قبل أن يحين الودآع
نعم تلذذته ، و رحتُ أبرد قلبي
بحرآرة وجهك ..و أنا اتآمل عيونك
و أصرخ : آه ثم آه
و إنتِ يا عزيزتي صامتة ،
لآ تدرين بماذا تتكلمين ..
عندما أخبرتكِ وجدت دموعك
منهمرة .. فكفكفتها، و قبلتُ
خدكِ ، و وبختك على هذه الدموع
آمآ تعلمين أن دموعك أشد حراقاً
من لحظة الودآآآآآآآآآع !!
آه يآ عزيزة .. آه يا حبيبة ،
قد جآء وقتي لأبكي، و أنا اتأمل
دموعك كلما كفكفتها عادة تنزف ..!
جلستُ قربك على ذلك الكرسي،
و ثرثرت السنتنا بلا توقفٍ
و لكن لما لم أشعر أنه الوداع،
و كأنه أول لقآء لنـا ..
و في نفس الوقت آخر لقاء !
أحسست أن قلبي سيموت
و نبضاتي تريد أن تطلق عنفوانها،
فصرتِ أنت تضمينني كلمآ أشتد
علي الصرآع القلبي !
فكم أحببتك آه و كم تلذذت بك
تلك الليلة على ذلك الكرسي ..
آه و لكنني لم أجد غير الودآع
و لم أجد إلآ الكلام ..
دموعي و دموعكِ ..
مما راق لي~
و صوت كئيب ينادي:
ودآعاً ..!!

لآ آدري كيف [ سأرحل ] من ملآبسي
القديمة و أرتدي زي المخآطر .. آآه ،
كم عميتُ و نمتُ و حلمتُ في جنة
الحب .. لكن الآن " أين سأمضي؟ "
تعودتُ أن القآها في نفس المكآن
و في نفس السآعة و الآوان ..
و عندما يتأخر أحدنا ، يلومه الآخر
بتقصيره .. و لكن هذه المرة،
لم اتآخر أنا .. بل تأخرتِ إنتِ!

و جأتِ خلف السحآب .. و إنت
تركضين مع الهوآء ، و شعركَ آه
من شعركِ .. يلعبُ معك لعبة
غريبـة .. و يدآعبك و يلآطفاك
حتى كدتُ " آغآر منه " ..
حييتِ علي بالسلآم ، و أنا
لم أجد لي حلاً في الكلآم !!
أردتُ أنا اعفو لكِ عن تأخرك
و لكنني أرغمتُ على أن أسأل السوأل
كي لا تظنين أن لقاءنا الأخير غريب..
فسألتُ : لما تأخرتِ ؟

و أخذتك الى حضني فوراً ..
كي أشم رائحتك قبل أن يحين الودآع
نعم تلذذته ، و رحتُ أبرد قلبي
بحرآرة وجهك ..و أنا اتآمل عيونك
و أصرخ : آه ثم آه
و إنتِ يا عزيزتي صامتة ،
لآ تدرين بماذا تتكلمين ..


عندما أخبرتكِ وجدت دموعك
منهمرة .. فكفكفتها، و قبلتُ
خدكِ ، و وبختك على هذه الدموع
آمآ تعلمين أن دموعك أشد حراقاً
من لحظة الودآآآآآآآآآع !!
آه يآ عزيزة .. آه يا حبيبة ،
قد جآء وقتي لأبكي، و أنا اتأمل
دموعك كلما كفكفتها عادة تنزف ..!


جلستُ قربك على ذلك الكرسي،
و ثرثرت السنتنا بلا توقفٍ
و لكن لما لم أشعر أنه الوداع،
و كأنه أول لقآء لنـا ..
و في نفس الوقت آخر لقاء !
أحسست أن قلبي سيموت
و نبضاتي تريد أن تطلق عنفوانها،
فصرتِ أنت تضمينني كلمآ أشتد
علي الصرآع القلبي !
فكم أحببتك آه و كم تلذذت بك
تلك الليلة على ذلك الكرسي ..
آه و لكنني لم أجد غير الودآع
و لم أجد إلآ الكلام ..
دموعي و دموعكِ ..
مما راق لي~
و صوت كئيب ينادي:
ودآعاً ..!!
