أيها الشتاء ..
يا مَن تُجمِّدُ دمَ الطموح ،
وتسرقُ الصباح
وتتربَّصُ بي من حينٍ
إلى آخر ، لتأحذَ
ما خبّأتُ من ياسمين
تقصُّ ريشَ جناحيّ
وتسألني لما لا أطير ..
تضعُ ألف قيدٍ في يدي
ثمّ تزيّنُ جدرانَ زنزانتي !
يال سخائك المؤلم ..
إضرب متى شئتْ
سأنتصرُ بما خبَّأتُهُ
فلن تقف الحياة مع الجبناءِ
ضدَّ عاشقي الحرية