الكِبر هو استعلاء الإنسان على غيره من الناس , وهو رذيلة نهى الإسلام عنها .
المتكبر إنسان مغرور , يعامل الناس بترفع وينظر إلى من حوله أنهم أناس أقل منه
والكِبر يؤدي بصاحبه إلى الهلاك لأنه يدفعه إلى كل شر ويبعده عن كل خير.
قال تعالى :[ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ] .
من الآثار السيئة التي تترتب على الكِبر أن الله سبحانه وتعالى يعمي قلب المتكبر عقوبة له على تكبره .
والكِبر من موانع دخول الجنة، كما أنه من أسباب دخول النار حيث يبعد صاحبه عن عبادة الله سبحانه وتعالى فيغضب الله عليه فتكون نهايته جهنم وبئس المصير ,[ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ] .
قال رسول الله (ص): (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)
كما أن المتكبر يظل في جهل وإذا علم شيئاً لا يزداد علمه لأن كبره يمنعه أن يسأل أهل العلم أو يحضر مجالس العلماء .
الكبر أيضاً يمنع صاحبه من قبول آراء الآخرين ونُصحهم فتراه يتعصب لرأيه ويعتقد أنه دائما على حق والآخرين على خطأ .وهذا التعصب يوقع صاحبه دوماً في أضرار جسيمة ومستمرة ...
وعلى ذلك فإنه على الإنسان أن يسأل ربه أن يطهر قلبه من الكبر ويستعيذ بالله من الكبر،لأنه خلق ذميم وفي مقابل هذا أنه يجب على الإنسان أن يتواضع لله، ومن تواضع لله رفعه .
بعض الأقوال في المتكبرين :
- المتكبر كرجل واقف فوق قمة جبل يرى الناس صغاراً ويرونه صغيراً
- المتكبر على الناس مثل الطير كلما ارتفع في السماء صغر في أعين الناس
- ما من رجل تكبر وتجبر إلا لذلة وجدها في نفسه
اللهم اجعلنا من عبادك المتواضعين
المتكبر إنسان مغرور , يعامل الناس بترفع وينظر إلى من حوله أنهم أناس أقل منه
والكِبر يؤدي بصاحبه إلى الهلاك لأنه يدفعه إلى كل شر ويبعده عن كل خير.
قال تعالى :[ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ] .
من الآثار السيئة التي تترتب على الكِبر أن الله سبحانه وتعالى يعمي قلب المتكبر عقوبة له على تكبره .
والكِبر من موانع دخول الجنة، كما أنه من أسباب دخول النار حيث يبعد صاحبه عن عبادة الله سبحانه وتعالى فيغضب الله عليه فتكون نهايته جهنم وبئس المصير ,[ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ] .
قال رسول الله (ص): (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)
كما أن المتكبر يظل في جهل وإذا علم شيئاً لا يزداد علمه لأن كبره يمنعه أن يسأل أهل العلم أو يحضر مجالس العلماء .
الكبر أيضاً يمنع صاحبه من قبول آراء الآخرين ونُصحهم فتراه يتعصب لرأيه ويعتقد أنه دائما على حق والآخرين على خطأ .وهذا التعصب يوقع صاحبه دوماً في أضرار جسيمة ومستمرة ...
وعلى ذلك فإنه على الإنسان أن يسأل ربه أن يطهر قلبه من الكبر ويستعيذ بالله من الكبر،لأنه خلق ذميم وفي مقابل هذا أنه يجب على الإنسان أن يتواضع لله، ومن تواضع لله رفعه .
بعض الأقوال في المتكبرين :
- المتكبر كرجل واقف فوق قمة جبل يرى الناس صغاراً ويرونه صغيراً
- المتكبر على الناس مثل الطير كلما ارتفع في السماء صغر في أعين الناس
- ما من رجل تكبر وتجبر إلا لذلة وجدها في نفسه
اللهم اجعلنا من عبادك المتواضعين