لقد كانت هناك لحظات لم تكتمل بعد ...!
وكانت هناك ومضات من نور لم تنطفئ بعد ...!
وكانت هناك أشياء لم أفعلها بعد .. وهناك أشياء لن أفعلها ... !!!
وكانت هناك أشياء أكثر بكثير مما تسمح به القوانين التي تم التصويت عليها لاسترقاقنا
أنا وأنت .... ؟
لا يوجد حلم لا يمكنه أن يملك فرصة كي يصبح حقيقة الآن ... ؟
لا يوجد شيء صعب نعجز عن اجتيازه .. سوف نصل ولو في العتمة .. سوف نصل ولو كنا خلف أبواب محكمة الإغلاق ... !
أنا الوحيد الذي سيبقى في انتظارك .. وأنت تعلمين هذا ..!
سأبقى هنا واقفا لن أبرح مكاني .. سأكون بانتظارك هنا في قلبي ...!
أنا الوحيد الذي يريد أن يحبك أكثر .. أنا الوحيد الذي يستطيع أن يعطيك كل ما تحتاجين ...!
دعيني أكون الوحيد في أحلامك .. الوحيد في أمنياتك .. كي أحبك أكثر .. كي أعبدك أكثر ...!
إقرئيني كما لو لم تعرفيني من قبل .. ضميني كما لو أنك لم تضمي أحدا من قبل .. قبليني كما لو أنك لم تمارسي هذه اللعبة الحمقاء من قبل .. وبعدها سوف تجيدين كل اللغات ...!
ثقي بي .. فقط ثقي بي .. وسوف أجعلك تفهمين كل الأشياء التي يريد قلبك أن يعرفها ...!
سأكون سحابتك العالية في السماء .. سأكون الكتف الذي تضعين رأسك عليه عند البكاء .. سأكون الفراش الدافئ عندما تغمضين عينيك لتصبحي نجمة لم تغازلها الشمس بعد ...!
سأسمع صوتك عندما تناديني .. ليس مهما كم تبعدين عني فأنا قريب منك .. أنا أرحل إليك مع الأمل المفعم بالحياة كل صباح .. أحوم حول سريرك المهووس بالآهات كل مساء ...!
في كل يوم أتلمس دموعك المنهمرة .. أسمع بكاءك .. أحس بارتعاشتك , ابحثي عني .. لا تيأسي .. سوف تجديني عند كل شيء .. عند كل مفترق طرق .. عند كل منعطف .. وتحت كل نافذة مشبعة بالتنهدات ...!
وعندما يحين أوان مواجهة العاصفة سأكون بجانبك .. سأكون في كل جهة منك .. ومثل خيمة تغازل قطرات المطر سوف أظلك ...!
أستطيع أن أقرأ أفكارك عندما تطلبين مني إجابة بسيطة .. لا أعرف ماذا أقول لكنني أفهمه بسهولة .. الكلمات لا تستطيع أن تقول كل شيء .. فقط أمعني النظر في حركات أصابعي .. تأملي ارتعاشات جسدي .. وعندها سوف تفهمين كم هي قاصرة تلك الكلمات ...!
عندما تكون الحياة خالية وليس هناك غد ؛ والوحدة تبدأ بالنداء لا تقلقي .. سأكون معك ...!
شيء ما في عينيك يذكرني بالوداع الحزين .. يتملكني شعور بالذنب عندما أفتقدك ...! لأنني وحدي في خيالي معك .. وفي أحلامي آلاف المرات أقبل شفتيك .. وأصلب نفسي بين نحرك ونهديك .. علني أفهم عندها آلام المسيح وهو يحمل على ظهره صليبه المترع بخطايا البشرية ...!
نظرت طويلا كي أرى عتم الليل في شعرك , ووهج الشمس في وجنتيك , وضياء البدر في جسدك .. وانتحار الشموع بصمت بين أصابع قدميك ...!
أتساءل دائما أين أنت ..؟ وأتساءل ماذا تفعلين ..؟
هل أنت في مكان ما تشعرين بالوحدة ..؟
هل تعيشين الغربة في جسدك ..؟
هل تترقبين يدا تشعل الشموع المطفأة تحت صرتك ..؟
أخبريني كيف يمكن الفوز بقلبك .. ؟
أم ليس لي الحق ..؟
أخبريني كيف ألغي المسافات التي تفصلني عنك ..؟
أخبريني كيف أعبر إليك .. وأين أنتظرك ..؟
دعيني أضمك بين ذراعي للأبد , لأنني مجنون بصمتك .. ضائع بحبك ...!
مستبد بأحلامي عندما تغزو حقول الياسمين الهضاب والوديان المتناثرة بشكل فوضوي فوق جسدك ...!
دعيني أسمع همساتك الناعمة في أذني , فأنا لا أسمع أحدا سواك ...!
دعيني أرسمك أيقونة في عيني فأنا لا أرى أحدا سواك ...!
هل يمكن أن نقيس الحب بساعات النهار ..؟ ليس لدي إجابات الآن .. ولكنني أستطيع القول بأنني سأحتاجه إلى أن تفنى النجوم وينتحر القمر ...!
أريدك أن تنامي بين ذراعي مثل اللهيب ..
أن يحترق حبي بعمق شديد لأنني أحيا لأجلك .. فقط لأجلك أنت ...!
أريدك أن تذوبي بين يدي مثل قطعة جليد .. فأتعمد بأنوثتك المختبئة خلف أجراس الكنائس ..!
أريدك أن تستيقظي على همس شفتاي لشفتيك , ويدي تسبح فوق جسدك الهائج , ترتفع بي موجة وتهبط بي أخرى .. فأبوح لها بكل الأسرار المستيقظة لتوها ...!
لا أريد منك اعتذارات , ولا تأويلات , ولا اجتهادات .. لا أطلب عطفا , ولا أستجدي شفقة ...!
كل ما أطلبه منك هو أمانتك .. ثقتك .. تمردك .. إيمانك بأن في الحياة أشياء لا بد لها أن تتم ...!
ويقينا سوف نلتقي أنا وأنت يوما ما وفي مكان ما .. لأهرول نحوك , ومثل فراشة حائرة أحملك على راحتيّ وأرحل بك إلى حيث اللانهاية ...؟! .
علي سليفي
12 / 11 / 2009
علي سليفي
وكانت هناك ومضات من نور لم تنطفئ بعد ...!
وكانت هناك أشياء لم أفعلها بعد .. وهناك أشياء لن أفعلها ... !!!
وكانت هناك أشياء أكثر بكثير مما تسمح به القوانين التي تم التصويت عليها لاسترقاقنا
أنا وأنت .... ؟
لا يوجد حلم لا يمكنه أن يملك فرصة كي يصبح حقيقة الآن ... ؟
لا يوجد شيء صعب نعجز عن اجتيازه .. سوف نصل ولو في العتمة .. سوف نصل ولو كنا خلف أبواب محكمة الإغلاق ... !
أنا الوحيد الذي سيبقى في انتظارك .. وأنت تعلمين هذا ..!
سأبقى هنا واقفا لن أبرح مكاني .. سأكون بانتظارك هنا في قلبي ...!
أنا الوحيد الذي يريد أن يحبك أكثر .. أنا الوحيد الذي يستطيع أن يعطيك كل ما تحتاجين ...!
دعيني أكون الوحيد في أحلامك .. الوحيد في أمنياتك .. كي أحبك أكثر .. كي أعبدك أكثر ...!
إقرئيني كما لو لم تعرفيني من قبل .. ضميني كما لو أنك لم تضمي أحدا من قبل .. قبليني كما لو أنك لم تمارسي هذه اللعبة الحمقاء من قبل .. وبعدها سوف تجيدين كل اللغات ...!
ثقي بي .. فقط ثقي بي .. وسوف أجعلك تفهمين كل الأشياء التي يريد قلبك أن يعرفها ...!
سأكون سحابتك العالية في السماء .. سأكون الكتف الذي تضعين رأسك عليه عند البكاء .. سأكون الفراش الدافئ عندما تغمضين عينيك لتصبحي نجمة لم تغازلها الشمس بعد ...!
سأسمع صوتك عندما تناديني .. ليس مهما كم تبعدين عني فأنا قريب منك .. أنا أرحل إليك مع الأمل المفعم بالحياة كل صباح .. أحوم حول سريرك المهووس بالآهات كل مساء ...!
في كل يوم أتلمس دموعك المنهمرة .. أسمع بكاءك .. أحس بارتعاشتك , ابحثي عني .. لا تيأسي .. سوف تجديني عند كل شيء .. عند كل مفترق طرق .. عند كل منعطف .. وتحت كل نافذة مشبعة بالتنهدات ...!
وعندما يحين أوان مواجهة العاصفة سأكون بجانبك .. سأكون في كل جهة منك .. ومثل خيمة تغازل قطرات المطر سوف أظلك ...!
أستطيع أن أقرأ أفكارك عندما تطلبين مني إجابة بسيطة .. لا أعرف ماذا أقول لكنني أفهمه بسهولة .. الكلمات لا تستطيع أن تقول كل شيء .. فقط أمعني النظر في حركات أصابعي .. تأملي ارتعاشات جسدي .. وعندها سوف تفهمين كم هي قاصرة تلك الكلمات ...!
عندما تكون الحياة خالية وليس هناك غد ؛ والوحدة تبدأ بالنداء لا تقلقي .. سأكون معك ...!
شيء ما في عينيك يذكرني بالوداع الحزين .. يتملكني شعور بالذنب عندما أفتقدك ...! لأنني وحدي في خيالي معك .. وفي أحلامي آلاف المرات أقبل شفتيك .. وأصلب نفسي بين نحرك ونهديك .. علني أفهم عندها آلام المسيح وهو يحمل على ظهره صليبه المترع بخطايا البشرية ...!
نظرت طويلا كي أرى عتم الليل في شعرك , ووهج الشمس في وجنتيك , وضياء البدر في جسدك .. وانتحار الشموع بصمت بين أصابع قدميك ...!
أتساءل دائما أين أنت ..؟ وأتساءل ماذا تفعلين ..؟
هل أنت في مكان ما تشعرين بالوحدة ..؟
هل تعيشين الغربة في جسدك ..؟
هل تترقبين يدا تشعل الشموع المطفأة تحت صرتك ..؟
أخبريني كيف يمكن الفوز بقلبك .. ؟
أم ليس لي الحق ..؟
أخبريني كيف ألغي المسافات التي تفصلني عنك ..؟
أخبريني كيف أعبر إليك .. وأين أنتظرك ..؟
دعيني أضمك بين ذراعي للأبد , لأنني مجنون بصمتك .. ضائع بحبك ...!
مستبد بأحلامي عندما تغزو حقول الياسمين الهضاب والوديان المتناثرة بشكل فوضوي فوق جسدك ...!
دعيني أسمع همساتك الناعمة في أذني , فأنا لا أسمع أحدا سواك ...!
دعيني أرسمك أيقونة في عيني فأنا لا أرى أحدا سواك ...!
هل يمكن أن نقيس الحب بساعات النهار ..؟ ليس لدي إجابات الآن .. ولكنني أستطيع القول بأنني سأحتاجه إلى أن تفنى النجوم وينتحر القمر ...!
أريدك أن تنامي بين ذراعي مثل اللهيب ..
أن يحترق حبي بعمق شديد لأنني أحيا لأجلك .. فقط لأجلك أنت ...!
أريدك أن تذوبي بين يدي مثل قطعة جليد .. فأتعمد بأنوثتك المختبئة خلف أجراس الكنائس ..!
أريدك أن تستيقظي على همس شفتاي لشفتيك , ويدي تسبح فوق جسدك الهائج , ترتفع بي موجة وتهبط بي أخرى .. فأبوح لها بكل الأسرار المستيقظة لتوها ...!
لا أريد منك اعتذارات , ولا تأويلات , ولا اجتهادات .. لا أطلب عطفا , ولا أستجدي شفقة ...!
كل ما أطلبه منك هو أمانتك .. ثقتك .. تمردك .. إيمانك بأن في الحياة أشياء لا بد لها أن تتم ...!
ويقينا سوف نلتقي أنا وأنت يوما ما وفي مكان ما .. لأهرول نحوك , ومثل فراشة حائرة أحملك على راحتيّ وأرحل بك إلى حيث اللانهاية ...؟! .
علي سليفي
12 / 11 / 2009
علي سليفي
