عندما تقبلين كآخرِ الشتاء
أغدو في أبهى أشكال
الهطول ، وأشدِّ
حالاتِ الضياء ..
وقتها ترتدي الدنيا
أثواباً من الراست
وتنشد لحنها الأقحوانيّ
حينما تبتسمين
تتطايرُ الفراشاتُ والأزهارُ
من ثغركِ ملبيةً نداء
دمي ..
وتتحولُ مدنُ الضبابِ
إلى حقولٍ من الصفصاف
فأتنفَّسُ من رئتي
الأرض ،
وأكتبُ شعراً شبيهاً
بخرير الجداولِ
وألوانِ قوس قزح
وألوانِ قوس قزح