الأدب الكردي 2

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كوليلك
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
الالم والارادة القوية

الثلاثاء, 06 أكتوبر 2009 21:32 شبكة بيور الثقافية


clear.gif

ظننت ببعدي عنك بانك لن تعثرعلى عنواني
لكني لم ادرك انك مختبئ بين اقلامي
وتبعثركتبي وتلعب بالواني
لقد ارضعتك قبل الكثيرمن حناني


عاشرتك من وجداني وكياني​
عرفتني باهلك فبعثت لهم كل سلامي
لكن لن استسلم للاه لتبدامن جديدالامي
بل ساصارع موج البحر وحدي من الجنوب والشمال وساصعدالدرج تلوالاخر حتى الوصول للجبال
لاتفكر يوماباني جبانة اخاف المخاطروالاهوال
لان ارادتي القوية هي عنوان لكل مقال
تمعن لقد جعلت من مواسيمي بين ليلة وضحاها سهلة المنال
حتى افران الامل ساندتني بالاشتعال
لفافات التبغ بصمت باني تحفة من الجمال
بامكاني ان اصل بافكاري
الى غرفة العظمة والجلال
فقط كل ماتبقى هوعبورالشلال
وبعدهااخترع حتى للبطريق صندوق امثال
لورين النمسا 6ـ10ـ

 
رد: الأدب الكردي 2

اعذريني

الخميس, 01 أكتوبر 2009 22:25 شبكة بيور الثقافية


clear.gif

اعذريني يا صديقتي
فلم احتفل معكِ
بعيد ميلادك العشرين
الحافل بالتألق و الأنين
واعرف إن عقلكِ
أحداقكِ
تنتظر طيفي
الغائب عن الوجود
الحاضر في الوجدان


وقطرات الدموع
المتساقطة كهبات البرد
على الخدود
اعذريني
فلم أشارك
أنفاسكِ المتيمة
بعواطفي المجنونة
في إطفاء شموع ميلادكِ
المحاطة بأوراق الذكريات
و عطر أزهار الياسمين
كي لا تلمسها الأحزان
حتى الأثير
وضوء القمر
فراحة أيادينا محفور عليها
عشقنا أو مماتنا
صديقتي
أنا في صراع حزين
مع مرض أليم
قيدني بهاجسه المخيف
لأكون بعيداً عنكِ
وأنا أتألم من الفراق
فلم اسمح له بالاستيلاء على فؤادي
سأظل احبكِ
رغم بعد المسافات
وانين الإخلاص
سأهدي
بعيدكِ الواحد والعشرون
حطام جسمي المتناثر
في الوديان والبحار
وقلبي المحتضن بمنديلكِ
من شذا شعركِ
يحمله الحجل
وتحميه النجوم
وتسقيه قطرات الندى
إنني مرهق يا صديقتي
أسافر في بحور النسيان
أحب بأعصابي
وتذمر غضبي
بريشة أقلامي
بجنون خيالي
فأصبحت في حبكِ متسولاً
متزمتاً قاسياً
أحطم أسوار الفراق
بلحظة
وارسم لوحة اللقاء
بثانية
فخبأت قصائدي في عينيكِ
لتداعب رموشكِ
كلماتها
فاقبلي هديتي
وتقبلي مني اعتذاري


 
رد: الأدب الكردي 2

كأنه رهينك

الأحد, 27 سبتمبر 2009 20:39 شبكة بيور الثقافية


clear.gif

تأكدي
ليس َبإمكانه ِ
ذاك َالغريبُ
الباردُ كقاعةِ انتظار ٍ
في المحطة
وصيُّ الهزائم ِ
الذي جَفلَ الخريفُ
من يباس ِفصولهِ
أوقاتُهُ الشاقةُ
كأشغال ِالسجناءِ
الشاقةِ المؤبدةِ
أوقاتُهُ الرتيبةُ
الموصدة بإحكام ٍ
على الطواويس
الشاردة
في
مواجعه ِ
تأكدي
ذاكَ الغريبُ
ليسَ بإمكانِهِ
أن يخترقَ حصارَكِ
اللذيذِ كزبيبِ الشمال ِ
الأليفِ كعناق ٍمُنتظَر ٍ
كأنكِ حلمهُ البدائيُّ
مطوقٌ بكِ
من جهاتِهِ المهدورةِ
أخطائِه
خوفِهِ
شحوبِهِ
قلقِهِ
الدائمْ
أُصصُ الوردِ
على الشرفاتِ
تعبقُ بعطرِكِ
المسافات ُتزدحم ُ
برنين ِخطاكِ
والممراتُ
وسطح بيت الجيران
أصابعهُ النحيلة ُ
ترتجف فوقَ كتفكِ
حيرتُهُ تترصدُكِ
ودموعُهُ الغزيرة
تُبلِّلُكِ
ذاكَ الغريبُ
الباردُ
أعتنقك ِ
ومجبرٌ
أن يزجَّ أشلاءَهُ
في ظلالكِ
المتلألئةِ بالفاكهةِ
ويستعينَ بكِ
في هذيانهِ
الغريبُ
الباردُ
يتيمُكِ
تطيبُ لهُ
الإقامةُ الدائمةُ
أو اللجوءُ
- ولو مؤقتاً -
في رحاب ِنرجسٍ
يقصد ُ( أنتِ )
في بهائك ِ
كي يرى صورتَهُ
في المرآة
غير ِمشوشةٍ
كي يجدَ الغريب
برهةً هانئة ً
يلملمُ فيها
سنواتِهِ المبعثرةَ
في غياهبِ
الوحشة
ظلالُكِ الباذخةُ
تخترقُ سمواتِهِ
كأسرابِ السنونو الحائرةِ
في فصولهِ الحائرةِ
ظلالُكِ الملكيةُ
صارتْ تضيِّقُ الخناقَ
على روحهِ الضيقةِ
ماذا يفعلُ
حينما يتغطى
حلمَهُ بالكوابيس ِ
وينتابُهُ حنينُكِ
حنينُكِ
الجارف


 
رد: الأدب الكردي 2

العيد.. وورق الصبار

الجمعة, 18 سبتمبر 2009 20:57 شبكة بيور الثقافية


clear.gif

د.عبدالغني حمدو
تاقت نفسي لعيدفقدته
منذ ستين عيدا
في الغربة يمر العيد علي
ولا أجد من يقول لي أيامك سعيده

على الأقل قبل هذا الزمن بثلاثة عشر عيدا كان هناك من يقول لي مبارك عيدك
كانت حبيبتي بجانبي وبناتي زغب قطا وأبناء يلتفون حولي بالعيدا
يأتي عيد وبعده عيد وأنا أجلس وحيدا
لابد من أشتري حلويات العيد ومن النادر أن يتناولها أحد في العيدا
كل يوم آكل منها ولا تنتهي حتى يأتي بعدها العيدا
لافرحة تلم بي ولا ضحكة طفل من أبنائي أراها في كل عيدا
تتراكم الهموم على قلبي
وتثقل الأوجاع في جسمي
والدمع يملأعيوني
والبعد عن الأوطان يكاد يقتلني
هرم الجسم واسودت شعيرات جسدي
وزحطت عن رأسي كلها
وترعرعت أشجار الهموم في جسدي
وأصبح الصبار وأشواكه جلد جسدي
فقد كان من رقة حبيبتي بي في تهنئة عيدي حريرا ملبسي
ووردة جورية حمراء متفتحة من لمسة حنان من إبنتي
وقوة في عضدي من ابن لي عندما يقبل يدي
ومنذ سبع سنين مرت ذهب الحرير والجوري والحنان عني وعن حولي
ولم يبق إلا ورق الصبار وأشواكه على جسدي
كنت أبحث عن مكان في جبل الصنوبر والسنديان
لعلي أهنأهم ويهنؤوني بهذا العيد
على حدود وطني بين تركية والشام
كنت أحلم بنصب خيمة هناك في المنطقة الحرام
لعدة أيام .
وطبعا أملي هذا ذهب في مهب الرياح
والسفينة لاتزال تهبط إلى قعر الماء
لتحط هناك غرقى في بحر الغربة والحرمان
ربما وجدت نوعا من الحنان في رمضاننا الكريم هذا
من أخوة وأصدقاء
جليل قدرهم علماء الأمة تثقل الأرض وزنا من عطفهم
أقول لهم مهنئا بالعيد . وكل عيد كل عام وانتم بفضل الله بخير
ودوامكم في أقلامكم حبا لهذا الوطن الغالي
لكم مني كل تحية ومبارك عليكم وكل أيامكم أعيادا
وأزهار الربيع

 
رد: الأدب الكردي 2

طلاسم أبنة الکورد

الأحد, 06 سبتمبر 2009 21:10 شبكة بيور الثقافية


727.jpg

پريزاد شعبان
في الذکرى الوحدة والعشرين من انفلت الشعب الکوردي بيد النظام الصدامي المقبور.......
طلاسم ابنت الکورد...
تأملت خطوط يديها...
راقبت رجفتها...الجهورة

قلقها...
حزن عينيها...
ترنح جفنيها...
وبدأت تجمع طلاسمها المبتورة...
ابتسمت بوجع وجعها...
وتلت عليها ما تراه‌....
آه... يا أبنت الکورد... آه‌...
إنه‌ الحزن بعمق وطنك...
إنه‌ الوجع بعدد خلق الله‌...
ومداد کلماته‌...وظلم عباده‌...وغرور المعمورة
انك يا أبنت النور...
فم لنزيف الجراح
وحکاية الدموع على مقصلة الأفراح...
وصورة تحکي ...تتلو...تأن وجعا من جرح ألف صورة
ديارك للشمس ضياء...
تدلى نورا...
ووطنك قدس الشهداء...
ظلمة الليل...تغزو اتجاهاتك الأربع!!!
ووشاح عتمة النهار تحجب نورك...
غيمة السوء تعصر عرشك...
فلا تمطرين إلا دما...ويداك مشلولة
ارا يا ابنت الکورد...کيف يطغى الخريف ربيعك ...
وکيف تموت فصولك الأربع!!
وتذبلين يا زهرة کوردستان...
ضفائرك تتدلى ببطء ...و النار يضم ثوبك الأبيض...
وعريسك حفنة من جمر وفحم!!...
هکذا يا بنت الکورد تزفين... هکذا ...يا نورة
آه‌... يا ابنت الکورد...آه
‌أراك مؤنفلة...
أراك موءودة ...
واراك من آيات کوردستان...أعظم سورة


 
رد: الأدب الكردي 2

روعة واختيارات غاية في العذوبة والجمال
دمتي متميزة
 
عودة
أعلى