http://www.shamfestival.com/cms/index-a.htm
المطبخ السوري المطبخ السوري
الطبخ فن شأنه شأن الفنون الباقية من رسم وموسيقى ونحت و زخرفة, يرتبط بحضارة الإنسان ارتباطا وثيقا ,حتى اصبح شكلا من أشكال رقي و رفاهية الشعوب .
و المطبخ السوري مطبخ عريق , يستمد عراقته من تاريخ سوريا بلد الحضارات و عاصمتها المعروفة بأنها أقدم عاصمة استمرت بها الحياة في العالم , وهذا ما يعطي المطبخ السوري مخزونا حضاريا كبيرا , ولا شك أن المطبخ السوري تأثر و أثر بالمطابخ العالمية و خاصة إبان الاحتلال , حيث تأثر بالمطبخ العثماني التركي , و المطبخ الفرنسي , و كذلك بمطابخ الدول المجاورة , و انعكس هذا التأثير على المطبخ السوري بشكل إيجابي , و استفاد الطهاة السوريين من تجارب غيرهم , و حسنوا و أضافوا لمسات جمالية و طعما مميزا لكثير من وجبات الطعام الداخلية , التي سميت فيما بعد بالمأكولات الشرقية .ان المطبخ السوري يعتمد في تحضير الوجبات على المواد الطبيعية و الطازجة , التي تسمح بتحضير مائدة ناجحة , عامرة بألوان شتى مما لذ و طاب , في وقت قصير و جهد قليل , ولا تستعمل المشروبات الروحية , أو المنكهات الصناعية في المطبخ السوري , حفاظا على صحة المستهلك و اهتداءا بالقرآن الكريم الذي يقول ( يا أيها الناس كلو مما في الأرض حلالا طيبا) فكانت الوجبات و الأطعمة كلها من طيبات ما رزق الله الناس , وما أحله لهم. و لقد تطور المطبخ السوري تطورا ملحوظا في عهد الرئيس الخالد حافظ الأسد , حيث تم افتتاح مركز التدريب السياحي و الفندقي في عام 1979 م و من أهم أقسام الدراسة فيه: قسم فن الطهاية و الحلويات والذي خرج طهاة مهرة , مثقفين متسلحين بالعلم كوسيلة مهنية متطورة , وتتابع التطور في عهد الرئيس الدكتور بشار الأسد , حتى أصبحت لا تخلو محافظة من محافظات القطر العربي السوري من مدرسة أو معهد فندقي , يدرس فيه أحدث ما توصلت إليه المدارس والمعاهد المماثلة في دول العالم المتقدمة من علوم وفن الطهاية , وهذا خلق بدوره نشاطا مميزا في فن الطهي السوري , والرقي به إلى مصافي المطابخ العالمية , مع ما يتمتع به الطاهي السوري من ذوق سليم وأسلوب فني جمالي أخاذ, وحبا و اتقانا لعمله المهني.
:المأكولات الشعبية السورية
كثيرة ومتعددة أطباق الطعام الشعبية السورية, وتتميز ببساطة تركيبها وسرعة تحضيرها, وسهولة هضمها, وهي غنية بالمواد الغذائية الضرورية لبناء الجسم.
وارتبطت معظم المأكولات الشعبية بالمحافظات والمدن السورية, وهذا ما يسهل على السائح معرفة أشهر المأكولات الشعبية, عند زيارته لهذه المدن
مدينة دمشق
ارتبط اسم معظم المأكولات باسم المدينة وسميت بالمأكولات الشامية, ومنها على سبيل الذكر لا الحصر:
الفتات الشامية :و الفته طعام قوامه الخبز السوري المقطع والمجفف أو المحمص, يسقى بالمرق الناتج عن سلق بعض أنواع اللحوم أو البقول مثل الحمص , ويضاف اليه السمن العربي أو زيت الزيتون, ويزين بالمكسرات مثل الصنوبر والجوز الشامي والفستق الحلبي, ومن أسماء هذه الفتات : فتة المكدوس و فتة المقادم , وفتة بالسمنة العربية وفتة بالزيت
الأوزي:من الأطباق الشعبية المشهورة, وتقدم في مناسبات الأفراح و الأتراح, تحضر من الرز المضاف إليه لحم الغنم المفروم و البازلاء و المكسرات و يطهى بالسمن العربي , ثم يخبز برقائق من العجين على شكل صرة , و يزين باللوز أو الفستق الحلبي
لحومات باردة: مثل اللسانات و النخاعات والطحايل, على الطريقة الشامية حيث تركب منها مأكولات مقبله جميلة المنظر و شهية الطعم, و زكية الرائحة
لحوم محفوظة: مثل القاورمة و النقانق و الباسطرما , و القاورمة, هي لحم غنم مقلي بدهن شحوم الغنم, ويحفظ بنفس دهن الطهي بعد أن يملح الملح الكافي
الفلافل الشامية: نوع طيب و لذيذ الطعم من المقالي, حيث يطحن الحمص و يتبل ويقلى بالزيت بقوالب ذات أشكال متعددة
و المأكولات الشامية كثيرة مثل: الشاكرية, وشيخ المحشي, وحراق اصبعه, والحبوب, والتبولة, والفتوش, وورق العنب بالشرحات ونيفا الرأس, و المجدرة والتبولة, والمشمشية واليقطين المكمور والمحاشي
القطايف الشامية: حلويات تخبز بطريقة شعبية خاصة, وتاخذ أشكال دائرية صغيرة, متعددة القياسات تحشى بحشوات مختلف
العوامة الشامية: طبق حلو مميز, على شكل كرات من عجينة خاصة, تقلى بالزيت وتبرد بقطر السكر
البرازق الشامية:نوع من حلوى البسكويت, مغطى بالسمسم
المعروك: خبز خاص يخبز في شهررمضان المبارك, محلى بالسكر ومنكهة
الناعم: خبز رقيق جدا, ذهبي اللون, يضاف اليه الدبس أو العسل علىشكل شبكة العنكبوت
المطبخ السوري المطبخ السوري
الطبخ فن شأنه شأن الفنون الباقية من رسم وموسيقى ونحت و زخرفة, يرتبط بحضارة الإنسان ارتباطا وثيقا ,حتى اصبح شكلا من أشكال رقي و رفاهية الشعوب .
و المطبخ السوري مطبخ عريق , يستمد عراقته من تاريخ سوريا بلد الحضارات و عاصمتها المعروفة بأنها أقدم عاصمة استمرت بها الحياة في العالم , وهذا ما يعطي المطبخ السوري مخزونا حضاريا كبيرا , ولا شك أن المطبخ السوري تأثر و أثر بالمطابخ العالمية و خاصة إبان الاحتلال , حيث تأثر بالمطبخ العثماني التركي , و المطبخ الفرنسي , و كذلك بمطابخ الدول المجاورة , و انعكس هذا التأثير على المطبخ السوري بشكل إيجابي , و استفاد الطهاة السوريين من تجارب غيرهم , و حسنوا و أضافوا لمسات جمالية و طعما مميزا لكثير من وجبات الطعام الداخلية , التي سميت فيما بعد بالمأكولات الشرقية .ان المطبخ السوري يعتمد في تحضير الوجبات على المواد الطبيعية و الطازجة , التي تسمح بتحضير مائدة ناجحة , عامرة بألوان شتى مما لذ و طاب , في وقت قصير و جهد قليل , ولا تستعمل المشروبات الروحية , أو المنكهات الصناعية في المطبخ السوري , حفاظا على صحة المستهلك و اهتداءا بالقرآن الكريم الذي يقول ( يا أيها الناس كلو مما في الأرض حلالا طيبا) فكانت الوجبات و الأطعمة كلها من طيبات ما رزق الله الناس , وما أحله لهم. و لقد تطور المطبخ السوري تطورا ملحوظا في عهد الرئيس الخالد حافظ الأسد , حيث تم افتتاح مركز التدريب السياحي و الفندقي في عام 1979 م و من أهم أقسام الدراسة فيه: قسم فن الطهاية و الحلويات والذي خرج طهاة مهرة , مثقفين متسلحين بالعلم كوسيلة مهنية متطورة , وتتابع التطور في عهد الرئيس الدكتور بشار الأسد , حتى أصبحت لا تخلو محافظة من محافظات القطر العربي السوري من مدرسة أو معهد فندقي , يدرس فيه أحدث ما توصلت إليه المدارس والمعاهد المماثلة في دول العالم المتقدمة من علوم وفن الطهاية , وهذا خلق بدوره نشاطا مميزا في فن الطهي السوري , والرقي به إلى مصافي المطابخ العالمية , مع ما يتمتع به الطاهي السوري من ذوق سليم وأسلوب فني جمالي أخاذ, وحبا و اتقانا لعمله المهني.
:المأكولات الشعبية السورية
كثيرة ومتعددة أطباق الطعام الشعبية السورية, وتتميز ببساطة تركيبها وسرعة تحضيرها, وسهولة هضمها, وهي غنية بالمواد الغذائية الضرورية لبناء الجسم.
وارتبطت معظم المأكولات الشعبية بالمحافظات والمدن السورية, وهذا ما يسهل على السائح معرفة أشهر المأكولات الشعبية, عند زيارته لهذه المدن
مدينة دمشق
ارتبط اسم معظم المأكولات باسم المدينة وسميت بالمأكولات الشامية, ومنها على سبيل الذكر لا الحصر:
الفتات الشامية :و الفته طعام قوامه الخبز السوري المقطع والمجفف أو المحمص, يسقى بالمرق الناتج عن سلق بعض أنواع اللحوم أو البقول مثل الحمص , ويضاف اليه السمن العربي أو زيت الزيتون, ويزين بالمكسرات مثل الصنوبر والجوز الشامي والفستق الحلبي, ومن أسماء هذه الفتات : فتة المكدوس و فتة المقادم , وفتة بالسمنة العربية وفتة بالزيت
الأوزي:من الأطباق الشعبية المشهورة, وتقدم في مناسبات الأفراح و الأتراح, تحضر من الرز المضاف إليه لحم الغنم المفروم و البازلاء و المكسرات و يطهى بالسمن العربي , ثم يخبز برقائق من العجين على شكل صرة , و يزين باللوز أو الفستق الحلبي
لحومات باردة: مثل اللسانات و النخاعات والطحايل, على الطريقة الشامية حيث تركب منها مأكولات مقبله جميلة المنظر و شهية الطعم, و زكية الرائحة
لحوم محفوظة: مثل القاورمة و النقانق و الباسطرما , و القاورمة, هي لحم غنم مقلي بدهن شحوم الغنم, ويحفظ بنفس دهن الطهي بعد أن يملح الملح الكافي
الفلافل الشامية: نوع طيب و لذيذ الطعم من المقالي, حيث يطحن الحمص و يتبل ويقلى بالزيت بقوالب ذات أشكال متعددة
و المأكولات الشامية كثيرة مثل: الشاكرية, وشيخ المحشي, وحراق اصبعه, والحبوب, والتبولة, والفتوش, وورق العنب بالشرحات ونيفا الرأس, و المجدرة والتبولة, والمشمشية واليقطين المكمور والمحاشي
القطايف الشامية: حلويات تخبز بطريقة شعبية خاصة, وتاخذ أشكال دائرية صغيرة, متعددة القياسات تحشى بحشوات مختلف
العوامة الشامية: طبق حلو مميز, على شكل كرات من عجينة خاصة, تقلى بالزيت وتبرد بقطر السكر
البرازق الشامية:نوع من حلوى البسكويت, مغطى بالسمسم
المعروك: خبز خاص يخبز في شهررمضان المبارك, محلى بالسكر ومنكهة
الناعم: خبز رقيق جدا, ذهبي اللون, يضاف اليه الدبس أو العسل علىشكل شبكة العنكبوت