مرّ الصباحُ بأجنحةٍ من البياتِ
والريحان والمطر ..
لكنّهُ مرَّ ناكراً للربيع
وكأننا لم نكن زهرتين في
غصنٍ واحد
يقتلُ الذكرى ويخبّئها
بعيداً
ربّما وفي يومٍ ما
سيبكي لقتلِ قلبين ..
هكذا مرّ بضياءٍ وحزن
هكذا نثرَ شعورين متناقضين ..
آهٍ أيّها القلب
إلى متى ستبقى طفلاً
أدركتُ الآن أيُّها الصباح
أنّكَ لستَ أنت ..
فخلف نوركَ ليلٌ
مبهم ،
إرحل ..
إرحل أيُّها اللهيبُ الجميل
سأخبّأ دمعي
جيداً ، وأتركُ للزمن
أسألتي الكثيرة