يُغنّي العطشُ للمطرِ
عندما يُغرّدُ وجهكِ
أغنية الصباح ..
ويسيرُ هدوءُ سناكِ
في دمي
كلّما مشيتِ ريماً
في فضاءِ عشقي
**
تتكلمين فأحبُّ الصمت
حتى أسبحَ مع
الأنغام ..
تَصمُتين
فأُسمِعُكِ قصيدتي
اللتي استخرجتُها
من بحرِ حسنك ..
لكنّي سُرعان ما
أحِنّ الى موسيقا صوتكِ
الذي يضمنّي بحنان ٍ وشِدّهْ
**
عندما يغنّي
وجهُكِ أنشودة َ
الصباح
يرسِمُ نافذات ٍ
من أملٍ
ويتركُ عيداً في الفؤاد