كان يعشق العزف على " الآلات الموسيقية " و يحبّ فتاة يصوّرها كاللوزيّة , يحبّها دون أن يراها فرسم صورتها في مخيلة ألحانه , ما من شيء يجمعهما سوى صوتهما .
ومن صوتها لم يكن يعرف نعومة أكثر من نعومتها فلا يدري أ الماء ناعم أم حبيبته ؟
وابتسامة حبيبته كانت أظرف من ابتسامة ورد الرمّان , فيعزف لها ألحاناً يحلّق بها عالياً و يصبح كالطير و الطير يتحوّل إلى النور .
و في ليلة حزينة حان موعد فراقهما و عزف لحن الفراق و استحالتِ الغربة سحاباً تائهاً لكنّها إلى الآن لا تعرف عن خبر فراقه لأنّها جعلت روحه خليلاً لها ......
ومن صوتها لم يكن يعرف نعومة أكثر من نعومتها فلا يدري أ الماء ناعم أم حبيبته ؟
وابتسامة حبيبته كانت أظرف من ابتسامة ورد الرمّان , فيعزف لها ألحاناً يحلّق بها عالياً و يصبح كالطير و الطير يتحوّل إلى النور .
و في ليلة حزينة حان موعد فراقهما و عزف لحن الفراق و استحالتِ الغربة سحاباً تائهاً لكنّها إلى الآن لا تعرف عن خبر فراقه لأنّها جعلت روحه خليلاً لها ......